:: القسم الإسلامي:: القسم الإسلامي الع ــــآم 2 مشترك كاتب الموضوع رسالة mr_ashraf30 المساهمات: 20 تاريخ التسجيل: 20/12/2010 موضوع: تعريف الحديث الحسن الإثنين ديسمبر 20, 2010 5:52 pm تعريف الحديث الحسن اَلْحَسَنُ وَهُوَ فِي الِاحْتِجَاجِ بِهِ كَالصَّحِيحِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ وَهَذَا النَّوْعُ لَمَّا كَانَ وَسَطًا بَيْنَ الصَّحِيحِ وَالضَّعِيفِ فِي نَظَرِ النَّاظِرِ ، لَا فِي نَفْسِ الْأَمْرِ، عَسُرَ التَّعْبِيرُ عَنْهُ وَضَبْطُهُ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الصِّنَاعَةِ وَذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُ نِسْبِيٌّ ، شَيْءٌ يَنْقَدِحُ عِنْهُ الْحَافِظِ ، رُبَّمَا تَقْصُرُ عِبَارَتُهُ عَنْهُ. وَقَدْ تَجَشَّمَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ حَدَّهُ فَقَالَ الْخَطَّابِيُّ هُوَ مَا عُرِفَ مَخْرَجُهُ وَاشْتُهِرَ رِجَالُهُ ، قَالَ وَعَلَيْهِ مَدَارُ أَكْثَرِ الْحَدِيثِ ، وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُهُ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ ، وَيَسْتَعْمِلُهُ عَامَّةُ الْفُقَهَاءِ. (قُلْتُ) فَإِنْ كَانَ الْمُعَرِّفُ هُوَ قَوْلُهُ "مَا عُرِفَ مَخْرَجُهُ وَاشْتُهِرَ رِجَالُهُ ، فَالْحَدِيثُ الصَّحِيحُ كَذَلِكَ ، بَلْ وَالضَّعِيفُ وَإِنْ كَانَ بَقِيَّةُ الْكَلَامِ مِنْ تَمَامِ الْحَدِّ ، فَلَيْسَ هَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ مُسَلَّمًا لَهُ أَنَّ أَكْثَرَ الْحَدِيثِ مِنَ قَبِيلِ الْحِسَانِ ، وَلَا هُوَ الَّذِي يَقْبَلُهُ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ وَيَسْتَعْمِلُهُ عَامَّةُ الْفُقَهَاءِ.
شروط الحديث الصحيح هناك العديد من الشروط التي يجب توافرها في الحديث حتى يكون صحيحًا وفيما يأتي بيانها: [2] أن يكون السند متصلاً: أن كل راوي استقبله من أحد الرواة فوقه حتى يصل الحديث إلى راويه، ويكون ذلك في شكل من أشكال التسامح الصريح بالاستماع، كقول: سمعت فلانًا، أو عبارات صريحة من قبل التواصل دون الاستماع، أو الكتابة، أو الكلمات التي يحتمل سماعها مثل لعنة، فيستخرج الحديث المرسل، الذي يقطعه أي نوع من الانقطاع؛ مثل العضلة المشوهة والمعلقة. العدل في جميع الرواة: وهي كلية تحث صاحبها على التقوى والطاعة، وتبعده عن الذنوب وكل ما يخالف الرجولة مثل شرب الخمر ، وكذا من ادعى أنه سمع ما لم يسمع، ورواية الكافر لا يقوض العدالة – فعل المباحثات الخالية من المخالفات، والعرف بها، وعمل الصغائر لغياب العصمة، وفعل الذنوب بتفسيرها؛ لأنه يعتقد بجوازها، وكذلك الذي لا يكفر البدعة لأنه يعتقد أنه كان على حق السيطرة. وجود الضبط في كل رواة السند: بإبقاء راوي الحديث إما في صدره أو في كتابه، والقدرة على استحضاره عند أدائه، وبهذا يترك من يجهل. معنى الحديث الحسن الصحيح - موضوع. غياب الشذوذ: فالشذوذ هو انتهاك الراوي لثقة شخص أكثر ثقة منه وحفظه لأنه إذا خالفه من هو أفضل منه بقوة حفظه، فإنه يسبقه، فيجرح الراوي.
القسم الثاني:" أن يكون راويه من المشهورين بالصدق والأمانة، غير أنه لم يبلغ درجة رجال الصحيح؛ لكونه يَقْصُر عنهم في الحفظ والإتقان ، وهو مع ذلك يرتفع عن حال من يُعَدُّ ما ينفرد به من حديثه منكرًا، ويعتبر في كل هذا – مع سلامة الحديث من أن يكون شاذًّا ومنكرًا – سلامته من أن يكون معللاً " قال: " وعلى هذا القسم يتنزل كلام الخطابي ". قال: " فهذا الذي ذكرناه جامع لما تفرق من كلام من بلغنا كلامه في ذلك ، وكأن الترمذي ذكر أحد نوعي الحسن ، وذكر الخطابي النوع الآخر "(1)اهـ. الحديث الحسن - ويكي شيعة. وبهذا الكلام السابق يتضح للناظر أن ابن الصلاح –رحمه الله – عرَّف نوعي الحديث الحسن ، فتعريفه الأول خاص بالحديث الحسن لغيره ، وعليه نَزَّل كلام الإمام الترمذي. وأما تعريفه الثاني فخاص بالحسن لذاته ، وعليه نَزَّل كلام الإمام الخطابي. وقوله في تعريف الحسن لغيره: " لم تتحقق أهليته " أي من جهة الضبط ، أما من جهة العدالة فقد نص على أن الراوي مستور ، ولما كان عدم تحقق أهلية الضبط يدخل فيه من كان ضعفه شديدًا – وهو ليس مرادًا هنا – أخرجه بقوله " غير أنه ليس مغفلاً كثير الخطأ … " الخ. هذا، وقد يقال: قوله: " لم تتحقق أهليته " تفسير لقوله: " مستور" لأنه تكلم بعد ذلك عن العدالة بقوله " ولاهو متهم بالكذب في الحديث…. "
القسم الثاني: أن يكون راوِيَه من المشهورين بالصدق، والأمانة غير أنّه لم يبلغ درجة رجال الصحيح، لكونه يقصّر عنهم في الحفظ والإتقان، وهو مع ذلك يرتفع عن حال من يُعَدُّ ما ينفرد به من حديثه منكرًا، ويعتبر في كل هذا -مع سلامة الحديث من أن سكون شاذًّا ومنكرًا- سلامته من أن يكون مهعلّلا، وعلى القسم الثاني، يتنزل كلام الخطابي ''. [8] أمثلة أخرج الكليني حديثاً، وصفه المجلسي الثاني بكونه حسنًا مُوَثَّقاً، فقال: أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبّار، عن محمّد بن اسماعيل، عن منصور بن يونس، عن أبي بكر الحضرميّ، عن أبي جعفر (ع) قال: ''عَلَّم رسول الله عليًاً (ع) أَلْفَ حرف كلُّ حرف يفتح ألف حرف''. [9] أخرج الترمذي في سننه حديثاً وصفه بأنّه حسنٌ، فقال: حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قال: « أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَمُرُّ بِبَابِ فَاطِمَةَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ إِذَا خَرَجَ لِصَلَاةِ الفَجْرِ يَقُولُ: «الصَّلَاةَ يَا أَهْلَ البَيْتِ» ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾.
من حيث عدالة الرواة: كلٌّ من رواة الحديث الحسن والصحيح متّصفون بالعدالة. من حيث ضبط الراوي: الحديث الصحيح: ضبط حفظ راويه تامٌّ. الحديث الحسن: ضبط حفظ راويه أخفّ. من حيث الخلو من الشذوذ: كلٌّ من الحديث الحسن والصحيح سالمٌ من الشذوذ. من حيث الخلو من العلّة: كلٌّ من الحديث الحسن والصحيح خالٍ من العلة. أقسام الحديث الحسن ينقسم الحديث الحسن إلى قسمين، هما: [٢] الحسن لذاته: تعريفه: يراد به ذات التعريف الذي عُرف به الحديث الحسن، إلّا أنّه إذا رُوي من طُرقٍ أخرى مثله في القوّة أو أقوى منه، ارتقى من درجة الحسن إلى درجة الصحيح لغيره. ومن أمثلة الحديث الحسن: ما روي عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- قوله: "كفر بامرِءٍ ادعاءُ نسَبٍ لا يُعْرَفُ، أوْ جحدُهُ، وإِنْ دَقَّ" ؛ فقد حكم الألباني وغيره على هذا الحديث بأنّه حسنٌ؛ وذلك لأنّه جمع شروط الحديث الصحيح من حيث عدالة الرواي، والخلو من الشذوذ والعلّة، إلّا أنّ في سنده عمرو بن شعيب وقيل فيه إنّه خفّ ضبطه، وعلى ذلك يكون الحديث حسنًا؛ لأنّ فيه راوٍ خفّ ضبطه. الحسن لغيره: تعريفه: هو الحديث الذي فيه ضعفٌ يسيرٌ، ولم يكن سبب ضعفه فسق الراوي أو كذبه، وجاء معه طرقٌ وشواهد تدعمه وتقوّيه؛ فيرتقي بذلك إلى رتبة الحسن لغيره، وأطلق عليه علماء الحديث اسم الحسن لغيره؛ لأنّ حسنه لم يكن من ذات الحديث أو الرواية، إنّما بلغ درجة الحسن بطرقٍ وشواهد أخرى.
بتصرّف. ^ أ ب ت ث سليمان الحربي، الكواكب الدرّية على المنظومة البيقونية ، صفحة 30. بتصرّف. ↑ عبد الكريم الخضير، شرح ألفية العراقي ، صفحة 32، جزء 6. بتصرّف. ↑ عبد الرحمن المعروف بابن العيني (2011)، شرح ألفية العراقي في علوم الحديث (الطبعة الأولى)، اليمن، مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة، صفحة 87، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب علي القاري، شرح نخبة الفكر في مصطلحات أهل الأثر ، بيروت، دار الأرقم ، صفحة 301. بتصرّف. ↑ زين الدين العراقي (2002)، شرح (التبصرة والتذكرة = ألفية العراقي) (الطبعة الأولى)، بيروت، دار الكتب العلمية، صفحة 173، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب زين الدين المعروف بابن العيني (2011)، شرح ألفية العراقي في علوم الحديث (الطبعة الأولى)، اليمن، مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة، صفحة 86، جزء 1. بتصرّف. ↑ أبو الأشبال المنصوري، شرح كتاب الباعث الحثيث ، صفحة 4، جزء 4. بتصرّف. ↑ أبو الحسن القاري، شرح نخبة الفكر في مصطلحات أهل الأثر ، بيروت، دار الأرقم، صفحة 303-304. بتصرّف. ↑ نتائج وخواتيم رسائل علمية وأبحاث لمؤلفين مختلفين تحوي خلاصات ما فيها، نتائج البحوث وخواتيم الكتب ، السعودية، موقع الدرر السنية على الإنترنت ، صفحة 60، جزء 3.
ملخص كيمياء 4 ثالث ثانوي نظام المقررات 1440 ملخصات ومراجعة اسئلة الكيمياء 4 مقررات للصف الثالث ثانوي ف2 ملخص كيمياء 4 المخاليط والمحاليل ملخص كيمياء 4 الأحماض والقواعد بصيغة pdf جزى الله خيرا من اعدها روابط التحميل فصل المخاليط والمحاليل هنــــــــــــــــــــــــــــا فصل الأحماض والقواعد ____________ تلخيص كيمياء 4 مقررات ملخص كيمياء 4 نظام المقررات ملخصات كيمياء 4 مقررات مراجعة كيمياء 4 ثالث ثانوي مقررات ملخص الكيمياء 4 مقررات 1439 ملخص كيمياء 4 مقررات 1440
الرئيسية - سياسية الخصوصية - تواصل معنا - مركز رفع النجاح © 2022
الفصل الخامس الكيمياء الكهربائية كيمياء 4 مقررات السؤال الثالث: ( أ) اكتب المصطلح العلمي: 1. [] مواد تزيد من سرعة التفاعل دون أن تستهلك. 2. [] التفاعلات التي يحدث فيها استهلاك تام تقريبا للتفاعلات. 3. ملخص كيمياء 4 ثالث ثانوي نظام المقررات 1440 - حلول ويب. [] هي مواد تعطي محلولا غير موصل للكهرباء بعد ذوبانها في الماء. 4. [] اللوغاريتم السالب لتركيز أيون الهيدرونيوم للأساس عشرة. محتويات الكتاب: أنواع المخاليط تركيز المحلول العوامل المؤثرة في الذوبان الخواص الجامعة للمحاليل 5. [] تفاعل أي مادة مع الهيدروجين. س 3- استعملي طريقة نصف التفاعل لوزن المعادلة الآتية