[1] [2] قام بها روبرت ميليكان وهارفي فليتشر سنة 1909 م، وذلك بتحريك قطرة صغيرة من الزيت في مجال كهربائي بمعدل يوازن قوى الجاذبية ، واللزوجة (عند مروره خلال الهواء)، والقوة الكهربائية. يمكن حساب تلك القوى خلال الجاذبية واللزوجة حسب كمية وسرعة قطرة الزيت، فمنها يمكن استنباط القوة الكهربائية. بما أن القوة الكهربائية هي نتاج الشحنة الكهربائية ومجال كهربي معطى، فيمكن حساب الشحنة الكهربائية لقطرة الزيت بدقة تامة. نجد عند قياس الشحنة لقطرات زيت مختلفة، أن الشحنات كلها هي مضاعفات صحيحة لشحنة صغيرة مفردة تسمى الشحنة الأولية e. مبدأ التجربة هو موازنة قوى الثقالة نحو الأسفل مع قوى الطفو والقوى الكهربائية نحو الأعلى المؤثرة على قطرة دقيقة من الزيت متوازنة بين قطبين معدنيين. تجربة قطرة الزيت لميليكان. وبما أن كثافة الزيت معروفة، فيمكن حساب كتل القطرات وقوى الثقالة والطفو بمعرفة نصف قطر القطرات. استطاع ميليكان وفليتشر بعد تحديد الحقل الكهربائي أن يحددا الشحنة الكهربائية في قطرات الزيت باستخدام التوازن الميكيانيكي. وقد استطاعوا بعد تكرار التجربة على عدة قطرات أن يؤكدوا أن الشحنات كانت مضاعفات بعض القيم الأساسية، وحسبوها مساوية 1.
تـجـربـة قـطـرة الـزيـت لـمـلّـيـكـان - YouTube
وكأنما أصبح دين الله حمًى مباحًا، ترعى فيه كلُّ سائمة هائمة، وما علم أنه من الموقِّعين عن ربِّ العالمين. مصطلحات ودلالات ـ الرويبضة ـ بقلم:د. محمد رضوان الداية. فيا لجرأته على خسارته! وربما ينتقد العلماء العاملين والدعاة المخلصين، ويتعرَّض لهم بالسلب والثلب، ويعترض على فتاواهم، ويستدرك عليهم، ويخالف رأيهم، ويرد قولهم، بغير علم أو فهم، متغافلاً عن فضل العلماء الأمناء الذين أفنوا سحابة أعمارهم في طلب العلم وبذله، وهو ما زال يرفس -كحمار السوء- في قيد جهله، وينطح -كعنز الجبل- وهو ما يزال مقيَّد بعقال ضلاله. يا ناطح الجبل الأشم بقرنه أشفق *** على الرأس لا تُشفق على الجبل! فعلمه إن كان لديه منه شيء نقطة من بحر علومهم، وحرفٌ في قواميس فنونهم، فكيف للقزم أن يطاول النجم؟ وكيف للعظم أن يقاوم العظام؟ ومن يُثني الأصاغرَ عن مرادٍ *** وقد جلسَ الأكابرُ في الزوايا وإنَّ تَرَفُّعَ الوُضعاءِ يومًا على *** الرُّفعاءِ من إحدى البلايا إذا استوتِ الأسافلُ والأعالي *** فقد طابت مُنادَمَةُ المنايا (ملحوظة: يراجع كتابي: (أقلام تقطر سمًّا)) المصدر: موقع هاجس 0 1, 138
أن المشايخ كانوا وراء كل القيود التي عانوا منها عشرات السنين، وأنهم - أي المشايخ - حاربوا أهواءهم وبشدة. ولم يكن ثمة فرصة أفضل من هذه, ليكيلوا التهم لعلماء البلاد ومن ينصح لولاة أمرها, عن طريق إسقاط المشايخ وفتاواهم التي تغيظهم، وفي سبيل هذا فلا مانع من القول بأن هذا الشيخ أو ذاك يعمل ضد أهداف البلاد! ولأن الإرهاب عدو الجميع فما المانع من إلصاق تهمة الإرهاب أو التحريض, وباتت ثمة تهم معلبة جاهزة ضد كل من يقف في وجوههم, دعم الإرهاب, نشر الفكر الغالي, تحريض العامة ضد ولاة الأمر, تمرد على النظام, وهكذا, وفي سبيل هذا فلا مانع عندهم من إطلاق التهم بالباطل ولا بأس عندهم بالكذب, لقد كتب أحدهم في إحدى الصحف حادثة وقعت له مع هيئة الأمر بالمعروف وأساء إلى الهيئة بتلك القصة المكذوبة, فتتايع البعض على لمز الهيئة بذلك, يقول لي أحد معارفه قلت له أسألك بالله هل حدث ما ذكرت, فقال: إن كان لم يقع فقد يقع في الأيام القادمة, فانظر إلى الافتراء. وإننا اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى أن نؤكد على ثوابتنا, وإلى أن نعرف الناصح من الذي يبغي نشر الشر في المجتمع, وإلى أن نحتسب الأجر ونحمي الفكر بمقاطعة الصحف المشبوهة, التي شهد ولاة أمرنا عليها أمام الملأ بأن لها توجهات سيئة, ونوايا ضد العقيدة والوطن, والتي وإن تسمت بأسماء الوطن إلا أنها أبعد ما تكون عن حب التقدم والخير للوطن.
ويشرح "دونو" ذلك من خلال توضيح كيف جرى هزّ معايير الكفاءة، إذ يشير إلى أن تحصيل التافهين للمواقع لأي سبب من الأسباب يجعلهم يبحثون عن أشخاص تافهين مثلهم لتحصين موقعهم، وعلى أساس هذا التخوّف على الموقع تُبنى بالتدريج شبكة من التافهين تُحصّن فيها كل نقطة بقية النقاط في الخريطة الاجتماعية، ومن ثمّ إسباغ التفاهة على كل شيء. ويضرب المؤلف هنا أمثلة شتّى من التربية إلى الاقتصاد. لهذا فلا تستغرب وأنت تفتح حاسوبك فيغمرك "تسونامي" من المحللين والمفكرين والخبراء وغيرهم من الرويبضاء التافهين، مصداقا لقول الشاعر: خنافسُ الأرض تجـري في أعِنَّتِها * * * وسـابحُ الخيل مربوطٌ إلى الوتـدِ وأكرمُ الأُسْدِ محبـوسٌ ومُضطهدٌ * * * وأحقرُ الدودِ يسعى غير مضطهـدِ وأتفهُ الناس يقضي في مصالحهمْ * * * حكمَ الرويبضـةِ المذكورِ في السنَدِ التافهون التفاهة تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا