هيئة البريد السعودي جهاز سلق البيض
الزواج في نظر المؤمنين عبادة حقيقية، فهم يمتثلون أمر الله ويتقربون إليه به، قال الله تعالى: ( وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم) تموج في أعماق الشباب والفتيات أحاسيس الوحدة والاغتراب والقلق ، ولا تستقر نفسه ولا يهدأ روعها إلا بالزواج، ولا تطمئن إلا بتحقيقه، لأن في الزواج إيناس للنفس وشعور بالمشاركة من آيات الله أن جعل الزوجات من أنفس الأزواج، وفي هذا إشعار بالتوافق النفسي والروحي، وفي كونها سكنا دلالة على معنى الإيواء والستر والوقاية والأمن والهدوء والطمأنينة؛ مما يمهد للمودة والرحمة اللتين هما روابط الإنسانية جميعاً.
المدينة
الزواج سببل نيل الأجر إذا قصد به وجه الله(وفى بضعِ أحدكم صدقة،قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟قال:أرأيتم لو وضعها في الحرامِ أكان عليه فيها وزر،قالوا: بلى،قال:كذلك إذا هو وضعها في الحلال كان له أجر) الزواج سنة الله فى الكون.. الزواج سكن ومودة ورحمة.. الزواج من سنن الفطرة.. شروق تبحث عن زواج مسيار في المدينة المنورةموقع زواج مجاني مسيار اون لاين. الزواج طريق الحلال والعفة.. الزواج حماية الاخلاق والابدان.. الزواج بناء مجتمع متماسك متازر.. الزواج دفء وراحة أنهى صلاته فجلس بجانبها وأمسك يدها وبدء بتفرقة أصابعها وهو يتمتم فسألته زوجته:ماذا تقول حبيبي؟ أجابها:أردت أن أسبح على يديك لتشاركيني الأجر.
كتب دكتور: فوزي الحبال يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون ( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ) ( الدخان _29). معلومة. قد تكون جديدة على البعض منا ،من يبكي عليك اذا وفتك المنية. روى في هذه الآية ، أن رجلاً قال له، يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى " فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين " فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟ فقال نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله، فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد به عمله وينزل منه رزقه فقد بكى عليه، وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه. قال إن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً. خطأ الصحابة فيما يسمعون ويبلغون وما يعملون - منتـدى آخـر الزمـان. فقلت له أتبكي الأرض ؟ قال أتعجب ؟! وما للأرض ألا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود ، وما للسماء ألا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل،وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل فهي ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أو بعيدا، فسيفقدك بيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين عددا، ستفقدك عاجلاً أو آجلاً ،فهل تراها ستبكي عليك ؟.
قال ابن عباس: إن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً، فقلت له: أتبكي الأرض؟ قال: أتعجب؟ وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود، وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل فهي ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أو بعيدا.. فسيفقدك بيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين عدداً ستفقدك عاجلاً أو آجلاً. برأيك من يبكي عليك إذا وافتك المنية - نبض اماراتي. فهل تراها ستبكي عليك؟ انتهى. جزاكم الله خيراً.. وأحسن إليكم. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنا لم نعثر على رواية هذا الحديث بهذه الصيغة، وإنما وردت ألفاظ منه متفرقة، وأغلبها لا يخلو من كلام، وأغلبها موقوف على ابن عباس أو على علي رضي الله عنهما، وكثير منها موقوف على التابعين، وقد روى الترمذي وأبو يعلى بسند فيه موسى بن عبيدة ويزيد الرقاشي -وهما ضعيفان عند أهل الفن- رويا عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مؤمن إلا وله بابان باب يصعد منه عمله وباب ينزل منه رزقه، فإذا مات بكيا عليه فذلك قوله عز وجل: فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ.
فقال ابنُ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما: قد كان عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ يقولُ بعضُ ذلكَ ، ثم حدَّثَ قال: صَدَرْتُ مع عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ من مكةَ ، حتى إذا كُنَّا بالبيداءِ ، إذا هو برَكْبٍ تحتَ ظِلِّ سُمْرَةٍ ، فقال: اذهبْ فانظرْ مَنْ هؤلاءِ الرَّكْبِ ؟ قال: فنظرتُ ، فإذا صهيبٌ ، فأخبرْتُهُ ، فقال: ادعُهُ لي ، فرجعتُ إلى صهيبٍ فقلتُ: ارْتَحِلْ ، فالْحَقْ أميرَ المؤمنينَ ، فلمَّا أُصيبَ عمرُ ، دخل صهيبٌ يَبكي ، يقولُ: وا أخاهُ ، وا صاحباهُ ، فقال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ: يا صهيبُ ، أَتَبْكي عليَّ ، وقد قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَّ الميتَ ليُعَذَّبُ ببكاءِ أهلِهِ عليهِ. قال ابنُ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما: فلمَّا مات عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ ، ذكرتُ ذلكَ لعائشةَ رضيَ اللهُ عنها ، فقالت: رحمَ اللهُ عمرَ ، واللهِ ما حدَّثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ( إنَّ اللهَ ليُعَذِّبُ المؤمنَ ببكاءِ أهلِهِ عليهِ) ، ولكنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: ( إنَّ اللهَ ليَزِيدُ الكافرَ عذابًا ببكاءِ أهلِهِ عليهِ). وقالت حَسْبُكُمُ القرآنُ: ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى). قال ابنُ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما عندَ ذلكَ: واللهُ هُوَ أَضْحَكُ وَأَبْكَى.
فطوبى لمن بكي من خشية الله عز وجل, وليبشر بالخير الكثير والأجر العظيم, فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « عينان لا تصيبهما النار: عينُ بكت من خشية الله وعين بات تحرس في سبيل الله » [أخرجه الترمذي, وصححه العلامة الألباني] ومن السبعة الذي يظلهم الله عز وجل يوم القيامة في ظله: رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه, كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق على صحته. قال كعب الأخبار رضي الله عنه لأن أبكى من خشية الله أحب إليَّ من أتصدق بوزني ذهباً. ومن بكى, فليحرص أن يقتدي برسول الله علية الصلاة والسلام في ذلك, قال العلامة ابن القيم رحمه الله: وأما بكاؤه صلى الله عليه وسلم فكان من جنس ضحكه, لم يكن بشهيقٍ ورفع صوت كما لم يكن ضحكه بقهقهة. ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهمُلأ, ويسمع لصدره أزيز. فاللهم ارزقنا قلباً ليناً, وعيناً دامعة, تبكي من خشيتك, فيدفعها البكاء لحسن العمل والاستعداد ليوم الرحيل كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ