تهيج اللسان: عادةً ما تتهيج منطقة الفم بما فيها الشفاه واللثة عند تناول أطعمة أو حلوى حامضة، وتنشأ عن تناولها حبوب وانتفاخات على اللسان قد تستمر عدّة أيام، ويتطلب الأمر تغيير النظام الغذائي، وتجنب تناول هذه الأطعمة المهيجة لمنطقة اللسان في حالة الشعور بخشونته وتقرّحه. فحوصات اللسان الطبية من الممكن إجراء عدة فحوصات طبية للتأكد من أن وظائف اللسان طبيعية وسليمة، ومعرفة أي مشكلة يمكن أن تؤثر على قدرته على التذوق، ومن هذه الفحوصات ما يُعرَف باختبار تمييز النكهة، إذ تُحضَّر خلاله أربعة محاليل مختلفة لأربع نسب من المحليّات من أجل تقييم حاسّتي الشم والتذوق ، كما يمكن إجراء خزعة عن طريق أخذ عينة صغيرة من أنسجة المنطقة التي يُلاحَظ وجود مشكلة فيها من أجل التأكد من عدم وجود سرطان في اللسان. [٣] الوقاية من ظهور حبوب على اللسان يعد ظهور الحبوب على اللسان أمرًا طبيعيّ الحدوث؛ إذ إنها مؤقتة الظهور وغير مؤلمة في معظم الحالات، وأي شخص معرّض لحدوثها لديه، لكن تزداد احتمالية حدوث مشكلات فموية لدى المدخن أكثر من غيره، أو في حالة إدمان شرب الكحول ، كما يؤثر ضعف جهاز المناعة على مدى مواجهة الجسم للأمراض، ومن المهم السعي لمنع ظهور الحبوب على اللسان قبل حدوثها؛ إذ تعدّ الوقاية من الخطوات المهمة.
كيف أتخلص من صعوبة البلع وجفاف الريق؟ رقم الاستشارة 2185170 تاريخ النشر: 2013-09-03 السلام عليكم. بداية: جزاكم الله خيرًا, وجعله في موازين حسناتكم.
تناول حبوب الإفطار بعد تليينها بالحليب. اختيار الأطباق الجانبية، مثل الجبن القريش، أو الريكوتا، أو الجبن المهروسة. تناول الحلويات الباردة، مثل الكاسترد والبودنج، والآيس كريم. تناول الفواكه الطرية أو المعلبة، بدلاً من الفاكهة الطازجة؛ إذ تكون صلبة، وقد تؤذي اللسان الملتهب. متى يجب مراجعة الطبيب؟ بالرغم من أنّ معظم حالات التهاب اللسان تكون بسيطة، ولا تثير القلق، إلّا أنّه يُنصح بمراجعة الطبيب فور ملاحظة أي أعراض جديدة ومثيرة للقلق تظهر على اللسان، بما في ذلك: [٥] التغيّر في لون اللسان وظهور خطوط حمراء من منطقة الالتهاب. وجود إفرازات قيحية من المنطقة. زيادة شدة الألم، أو دفئ المنطقة، أو احمرارها. مواجهة صعوبة في التنفس. الإصابة بالحمى. إذ يُشخّص الطبيب الحالة بدقة، ويُحدّد الأسباب الكامنة وراء الالتهاب، كما أنّه يمكن أن يستبعد الأسباب النادرة التي قد تؤثر على اللسان، مثل مرض الفقاع الشائع، أو سرطان الفم، كما يمكنه أن يصف بعض الأدوية، التي يمكن أن تُساعد في السيطرة على مرض القلاع الفموي، أو العدوى أو غيرها من مشاكل اللسان، وتُخفّف من الأعراض. [١] المراجع ^ أ ب ت "What to know about glossitis", medicalnewstoday, Retrieved 2020-11-23.