[١١] المراجع ↑ سورة العصر ، آية:3 ↑ مجموعة من المؤلفين (1996)، الدرر السنية في الأجوبة النجدية (الطبعة 6)، صفحة 342، جزء 4. بتصرّف. ↑ محمد الشيباني (1400)، الكسب (الطبعة 1)، دمشق:عبد الهادي حرصوني، صفحة 66. بتصرّف. ↑ مظهر الدين الزيداني (2012)، المفاتيح في شرح المصابيح (الطبعة 1)، سوريا:دار النوادر، صفحة 313، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه الألباني ، في صحيح أبي داود ، عن أبي الدرداء ، الصفحة أو الرقم:3641 ، صحيح. ↑ راغب السرجاني ، كيف تصبح عالما ، صفحة 1، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة المجادلة ، آية:11 ↑ سورة الزمر ، آية:9 ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن معاوية بن أبي سفيان ، الصفحة أو الرقم:1037، صحيح. ↑ ذياب العامري (2008)، المنهج العلمي لطلاب العلم الشرعي (الطبعة 4)، صفحة 15-16. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي (1418)، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج (الطبعة 2)، دمشق:دار الفكر المعاصر، صفحة 79، جزء 11. فضل طلب العلم الشرعي. بتصرّف.
ثامنًا: أنَّه تعالى رفع العالمَ على الجاهل؛ إذ قال: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الزمر: 9]. وقد ذكر بعض العلماء أنه تعالى فضَّل الكلبَ المعلَّم على الكلب الجاهِل بأن أباح أكلَ صيده واقتناءه، وبيعَه وتربيته، قال تعالى: ﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ ﴾ [المائدة: 4]، قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن اقتنى كلبًا ليس كلب صيدٍ ولا رعي ولا حراسة، نقص من أجره في كلِّ يوم قيراطًا))؛ أو كما قال صلَّى الله عليه وسلم. تاسعًا: قال صلى الله عليه وسلم: ((ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله؛ يَتلون كتابَ الله ويتدارسونَه بينهم، إلَّا حفَّتهم الملائكةُ، وغشيَتهم الرَّحمةُ، ونزلَت عليهم السَّكينة، وذكرهم الله فيمَن عنده))؛ أي: إنَّ الله يَختصُّ مجالسَ العلم بهذه الفضائل العظيمة، وفي روايةٍ أنَّ الملائكة قالت لله تعالى: ((إنَّ منهم فلانًا، لم يأتِ للعلم، فقال تعالى: هم الجلساء لا يَشقى بهم جليسُهم))، أو كما قال عليه السلام.
[٥] أخبر الله -عزّ وجلّ- أنّه يرفع أهل العلم درجات، قال الله تعالى: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ). [٦] لم يأمر الله -عزّ وجلّ- رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- أن يطلب الزيادة في شيء إلّا في العلم، قال الله تعالى: (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا). أهمية طلب العلم الشرعي، وما هي الطريقة المثلى التي ينبغي لطالب العلم أن يسلكها؟. [٧] وضّح الله -عزّ وجلّ- أنّ العالِم أفضل من الجاهل، قال الله تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ). [٨] ذكر الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ المجتمعين على العلم والتعلّم تتنزل عليهم الرحمة وتغشاهم الملائكة ويذكرهم الله -عزّ وجلّ- فيمن عنده، حيث قال: (ما اجتمعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللَّهِ، يَتلونَ كتابَ اللَّهِ، ويَتدارسونَهُ بينَهُم، إلَّا حفَّتهمُ الملائِكَةُ، ونزَلت عليهمُ السَّكينةُ، وغشيتهمُ الرَّحمةُ، وذَكَرَهُمُ اللَّهُ فيمن عندَهُ). [٩] فضّل الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- العالِم على العابد، حيث قال: (فضلُ العالمِ علَى العابدِ كفضلي علَى أدناكُم). [١٠]. ورد عن الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع، وأنّها تدعو له.