وصلات خارجية [ عدل] الصندوق العربي للإنماء الاجتماعي والاقتصادي، بيت السحيمي جولة افتراضيه داخل بيت السحيمي
و من هذا الوقت لم يترك الشيخ خطبة الجمعة إلا نادرا لمرض أو لسفر. دراسته التحق الشيخ بكلية الإعلام جامعة القاهرة وانتفع ببعض المواد إنتفاعا كبيرا في الدعوة مثل (مادة تحليل المضمون) و (مادة كيفية مخاطبة الجماهير). و كان في هذا الوقت يواظب على الدروس الشرعية على يد كثير من شيوخ الأزهر و خاصة في الفقة و التفسير. و لم ينقطع الشيخ عن خطبة الجمعة و لا التدريس, و كان له درس أسبوعى في المدينة الجامعية. و في أجازة الصيف الأولى من الجامعة سافر الشيخ إلى الأردن لمحدث الشام و مجدد القرن أبو عبد الرحمن الشيخ الألبانى رحمه الله, وكان مازال في الثامنة عشر من عمره و حضر بعض اللقائات القليلة للشيخ الألبانى, وعمل في هذه الفترة إمام وخطيب لمسجد بالقرب من مدينة سحاب. بعد فترة الجامعة إلتحق الشيخ بمعهد الدراسات الإسلامية بالقاهرة, و قدر الله الا تكتمل دراسته في المعهد بسبب فترة التجنيد الإلزامى, والتحق في الجيش بالتوجية المعنوى وبدأ في إلقاء الدروس و الخطب في الجيش. بعد فترة التجنيد ظل الشيخ في مدينة السويس يدرس في المساجد و يلقى الخطب, و التف حوله أهل السويس, و ذاع صيته في المدينة. نص أقوال الشيخ محمد حسان فى محاكمة 12 من عناصر داعش الإرهابية : جريدة الكنانة نيوز. سافر الشيخ إلى الرياض و كان يصلى في مسجد الراجحى بمنطقة الربوة و تعلم الحكمة و تربى على يد الشيخ أبو صالح سليمان الراجحى.
3ـ قال تلميذه الشيخ آقا بزرك الطهراني(قده): "شيخنا الفقيه الأتقى الشيخ محمّد طه، مرجع كبير من مشاهير علماء عصره، ولد في بيت العلم والتقى والزعامة". 4ـ قال تلميذه الشيخ محمّد حرز الدين(قده) في معارف الرجال: "هو قطب دائرة الشريعة الذي زهرت في أُفق الدهر أيّامه، ومنار علم الإمامية الذي خفقت في الآفاق أعلامه، مَن انتهت إليه الزعامة، وأقرّ له المجتهدون أهل التحقيق بالإمامة، درّة إكليل الفضل والشرف، الفقيه الأُصولي الرجالي، التقي الورع الزاهد العابد، المرجع الأعلى، مَن رجع إليه المسلمون في العراق وإيران والسواحل والبنادر وجملة من الأقطار العربية". وفاته: بعد حياة حافلة بالجهاد والصّبر والعطاء، توفي سنة 1323 هـ/ 1905 م، حيث عطلت الأسواق، ودفن في الغرفة التي عن يسار الداخل إلى الصحن من باب القبلة خلف مقبرة الأنصاري. رثاؤه: أرّخ الشيخ علي البازي عام وفاته بقوله: أُثكلَ الدينُ لمّا غابَ عنهُ الزعيمُ حجّة الله طه والصراطُ القويمُ قد رُزينا فأرّخ فيه رزءٌ عظيمُ وأرّخ الشيخ يعقوب النجفي عام وفاته بقوله: توارى أبو المهدي في التُربِ وانطوى منارُ هدى فيهِ البريةُ تهتدي وكانَ بتقوى الله للناسِ قدوةً فلم تدرِ فيمَن بعدَهُ الناسُ تقتدي مضى واحدُ الآحادِ علماً فأرّخوا بكى شرعُ طه لافتقادِ محمّدِ إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.