ويلعب حمض الفوليك دور مهم في عملية بناء الخلايا، ومن مضاعفات نقص هذا الحمض التسبب بنوع من أنواع فقر الدم يعرف باسم فقر الدم كبير الخلايا الأرومية. وفي أغلب الأحيان نجد لدى الأشخاص الذين يستعملون حبوب منع الحمل أو المصابين باضطرابات سوء الامتصاص ، أو أمراض الكبد، أو مدمنو الخمور نقص في حمض الفوليـك. ويصاب بهذا النقص عموماً المسنون الذين يعانون من فقدان السمع، فمفعول حمض الفوليك يمكن أن يتأثر ببعض الأدوية مثل معدّلات الحموضة، تريامتيرين، مضادات الاختلاج، سيميتدين، الأدوية المضاضة للسرطان. الجرعة الضرورية من حمض الفوليك يجب أن تؤخذ 400 مللي من حمض الفوليـك يوميا من قبَل النساء الحوامل أو أولئك اللاتي يخططن للحمل لتجنب مخاطر تشوهات الولادة، ويوصي الأطباء بهذه الجرعات أحيانا لتخفيض مخاطر أمراض القلب. هيئة الغذاء والدواء FDA تشترط تزويد الحبوب الغذائية بحمض الفوليك، فالناس الذين يأكلون الحبوب الغذائية بانتظام بحاجة فقط لتناول 100 مللي من حمض الفوليـك كلّ يوم. على أية حال، هذا المستوى المنخفض في أغلب الأحيان لا يبقي مستويات عالية من حمض الفوليك في الجسم. النساء الحوامل يجب أن يحصلن على 300-400 مللي يوميا لمنع نقص هذا الحمض.
حمض الفوليك (Folic acid) كان يطلق عليه سابقًا اسم فيتامين B9 وهو فيتامين مهم وضروري لنمو الخلايا والأنسجة وخاصة في حالات النمو السريع للخلايا في مرحلة الحمل والرضاعة حيث تتشكل خلايا جسم الجنين. كما يقوم حمض الفوليك بتشكيل مادتي DNA وRNA الضروريتان في عملية تجدد خلايا الجسم. ويتواجد حمض الفوليك في أطعمة مختلفة، ويحتاج الإنسان إليه في جميع مراحله العمرية ولكن تختلف كمية الحاجة منه حسب المرحلة التي يمر بها فمثلًا، يحتاج الرضيع حتى عمر الستة أشهر إلى 65 ميكروجرام يوميًا، وبعد الستة أشهر إلى عمر السنة يحتاج إلى 80 ميكروجرام يوميًا، ومن عمر السنة إلى ثلاث سنوات يحتاج الطفل إلى 150 ميكروجرام يوميًا، وعندما يصل إلى أربع سنوات حتى عمر الثمان سنوات يحتاج إلى 200 ميكروجرام يوميًا. وما بين 9-13 سنة يحتاج الطفل إلى 300 ميكروجرام يوميًا، وبعد هذا العمر يحتاج إلى 400 ميكروجرام في اليوم. وتتميز المرأة بحاجتها إلى زيادة في حمض الفوليك عن الرجل وذلك في حالة الحمل والرضاعة، ففي فترة الحمل تحتاج إلى 600 ميكروجرام يوميًا من حمض الفوليك، وعندما تقوم بالرضاعة فإنها تحتاج إلى ما يقدر ب 500 ميكروجرام يوميًا منه، وأي نقص في كمية حمض الفوليك يؤثر سلبًا على صحة الجنين ونموه وتطور خلايا جسمه.
تقليل الاكتئاب: حيث أشارت بعض الأدلّة إلى أنَّ تناول حمض الفوليك يمكن أن يفيد في علاج الاكتئاب. تقليل ضغط الدم: إذ وضحّت إحدى الدراسات التي أجريت على النساء أنَّ اللواتي تناولنَ كمياتٍ أكبر من الفولات يقل خطر إصابتهم بارتفاع ضغط الدم مقارنة مع غيرهم، كما وجِد أنَّ تناول مكمّلات حمض الفوليك له التأثير نفسه، إلا أنَّ الدراسات لم تثبت إلى الآن إمكانية استخدام هذه المكمّلات لعلاج ارتفاع ضغط الدم. [٥] الوقاية من فقر الدم: حيث يساعد حمض الفوليك الجسم على تكوين الخلايا الجديدة؛ مثل: خلايا الدم الحمراء، لذلك يلزم الجسم لتكوين هذا النوع من الخلايا الحصول على كمياتٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين، كما يُعدُّ نقص حمض الفوليك في الجسم من مسبّبات الإصابة بفقر الدم. [٥] إمكانية تقليل خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالسن: حيث أشارت الدراسات إلى أنَّ تناول حمض الفوليك مع فيتامينات أخرى؛ مثل: فيتامين ب12 ، وفيتامين ب6 يمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بفقدان البصر المرتبط بالتقدم في السن.
توزيع كميّة الحديد في جسم الإنسان بشكل جيّد، للحماية من الإصابة بالأنيميا. المساعدة على تجديد خلايا البشرة، ومنع ظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد، عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة، ممّا يزيد من نضارتها وشبابها، كما يوحّد لون البشرة، ويزيل التصبّغات الناتجة عن عدم امتصاص المعادن والفيتامينات، ويحمي الجلد من الإصابة بمرض البهاق. المساعدة على منع تساقط الشعر، حيث يزيد من قوّة بصيلات الشعر، ويزيد من رطوبة الشعر ولمعانه، كما يمنع التقصّف، مما يترك الشعر أكثر نعومةً وحيوية. أضرار نقص حمض الفوليك في الجسم نقص حمض الفوليك في الجسم يؤدي إلى الإصابة بالتقرحات، والأنيميا، واحمرار اللسان، والإعياء، والضعف العام، وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، بالإضافة إلى حدوث التشوهات الخلقية للأجنة أثناء فترة الحمل. ما هي فوائد حمض الفوليك #ما #هي #فوائد #حمض #الفوليك