"طموحنا أن نبني وطنا أكثر ازدهارا يجد فيه كل مواطن ما يتمناه"، عبارة تلخص رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان القيادية والتنموية. نتأملها اليوم في ذكرى البيعة الخامسة لولي العهد الشاب شاهدين على كثير مما تحقق ويتمناه المواطن. استمرار وتأكيد لوعد سابق قطعه الأمير على نفسه وحكومته بقوله: "سنخفف الإجراءات البيروقراطية الطويلة، سنوسع دائرة الخدمات الإلكترونية، سنعتمد الشفافية والمحاسبة الفورية". قصة نجاح رؤية غايتها ما يتمناه المواطن، لم تكن لولا حوكمة ومحاسبة، ترشدان الإنفاق وتضمنان الاستدامة والكفاءة. فعلى مدار خمسة أعوام منذ قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتسمية ولي عهده ومصادقة هيئة البيعة بـ 31 صوتا من أصل 34. والإنجازات الداخلية والخارجية على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية تتوالى، فضلا عن مشاريع تنموية يتم العمل عليها وتدشينها الواحد تلو الآخر، شمالا وجنوبا، شرقا وغربا. عبارات عن رؤية وطن على وتر. استشرف ولي العهد ملامح المستقبل الواعد للمملكة الذي سيضعها في مصاف دول العالم المتقدمة، لتجيء القرارات المتخذة في ضوء رؤية 2030 بمنزلة نقطة تحول على الأصعدة كافة. ورغم التحديات والتحولات العالمية، مضى ولي العهد مشجعا وملهما لفريق عمله وشباب الوطن التواقين للتغيير والتمكين، مستندا إلى الإرث العريق للمملكة، ومقدراتها المادية والمعنوية، ما سرع بدوره من عجلة التنمية المستدامة وتحقيق إنجازات سعودية عالمية يشار إليها بالبنان مصداقا لكلمات ولي العهد حينما قال: "إن مستقبل وطننا الذي نبنيه معا لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم".
مسودة مشروع النظام يجرّم أربعة جوانب رئيسة، ممثلة في (التمييز) بين الأفراد والجماعات بسبب اللون أو الجنس أو العرق أو الطائفة، و(التعصب) القبلي والمناطقي والمذهبي، و(التصنيفات) الفكرية والسياسية، و(استغلال) المساجد ووسائل الإعلام بما فيها شبكات التواصل الاجتماعي لبث خطاب الكراهية. بطلة مسلسل انحراف في تكريمها الأول عن المسلسل - رؤية وطن. ومحاصرة تلك الجرائم أصبحت من أهم مرتكزات المجتمع المتحضّر الذي تسير عليه رؤية المملكة الطموحة، واستثماراتها المحلية المنفتحة على العالم، وبدأت إرهاصات الرؤية الأولى بإعلان المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، مدعوماً بخطاب سياسي يحمل مضامين الحزم في المواجهة لتعزيز قيم الانفتاح والوسطية. لقد كسبنا خلال سنوات معدودة جداً وعياً شعبياً نراهن عليه، ونحتفي به، والواقع شاهد على أن خطاب الكراهية أصبح منبوذاً من المجتمع، وملاحقاً من عدة جهات رسمية، ولكن لا يزال هناك قلّة تناور في هامش محدود من استغلال الأحداث والمواقف والتوجهات لتمرير خطابها المأفون؛ بحثاً عن شهرة وتسجيل حضور من دون مراعاة مسؤولية الكلمة وضرورة صيانتها من العبث. هذا الوعي لا يكفي من دون إقرار "مشروع نظام مكافحة التمييز وبث الكراهية"، ومنح النيابة العامة مسؤولية تطبيقه لتعزيز القيم الدينية والوطنية، ومناهضة التطرف، والحفاظ على الأمن الوطني، وحماية النسيج الاجتماعي من إثارة الفتن، إلى جانب منع التداخل مع جهات أخرى تعالج ذات المضمون لكن مع اختلاف الوسيلة، وبالتالي إسناد أي قضية تثير التمييز والكراهية إلى النيابة العامة يضمن سلامة الإجراء، وصحة الدعوى، وتطبيق العقوبة.
لا يصل بهم الحال إلي فساد ينتشر بالغدر بالصديق والجار والزوجة والتلاعب بأرواح الآخرين وتعاطي المخدرات وتدمير نفسك وهلاكك وهلاك كل من حولك دون مبالاة ودون تحمل المسئولية. نحن في حاجة إلى تقديم التوجيه لشبابنا حتى نضبط أفعالهم ونغرس بينهم الأخلاق والشرف والأمانة. نقودهم إلى الطريق الصحيح واحترام الآخر وتقبل اختلافنا ووضع خطوط حمراء لا يمكن تخطيها لأن الله عز وجل يعلم ويرى أفعالنا ونوايانا أن كان يمكنك النجاة بأي من هذه الأفعال في الدنيا لن يمكنك الفرار منها في الآخرة أمام الله. عبارات عن رؤية وطن العقار. نحن بحاجة إلى الترقب والإرشاد لأطفالنا ومحاسبتهم ومناقشتهم في جميع جوانب الحياة تقديم النصح وحسهم على التقرب من الله فهو يهذب النفوس ويمنع النفس من ارتكاب الخطأ والاستقامة فليس لتعليم أو مظاهر فائدة دون مراعاة الله لن تكون لحياتك معنى لن يمنحك الله ما تريد وما تتمناه أن لم توقظ ضميرك وتخشى الله في كل أفعالك وما تقدمه لغيرك من أذى أو عون سوف تحصده.