إذن، كلٌّ من (أنا، نحن، أنت، أنتما، هو، هي، هما، هم، هن) تُعرَب ضميرًا منفصلًا مبنيًّا في محلِّ رفع مبتدأ. ضمائر النصب المتكلم: إياي، إيانا. المُخاطَب: إياك، إياك، إياكما، إياكم، إياكن. الضمائر في اللغة العربية. الغائب: إياه، إياها، إياهما، إياهم، إياهن. إعراب ضمائر النصب تُعرَب ضميرًا منفصلًا مبنيًّا في محلِّ نصب مفعولٍ به أو معطوفٍ على منصوب، ولا يقع الضمير المنفصل للنصب مفعولًا به إلا إذا تقدَّم على الفعل أو فُصِل بينه وبين الفعل بـ"لا". يقول تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5]، {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} [الإسراء: 23]، {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} [سبأ: 24]، {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ} [العنكبوت:56]. كلٌّ من (إياه، إياك، إياي) في الآيات، يُعرَب ضميرًا منفصلًا مبنيًّا في محلِّ نصب مفعولٍ به. الضمير المتصل وهو ثلاثة مواضع، هي: ضمائر الرفع، وضمائر النصب، وضمائر الجر. ضمائر الرفع: (ألف الاثنين، واو الجماعة، نون النسوة، ياء المُخاطَبة، تاء الفاعل، نا الدالة على الفاعلَين.
أما إذا اتصلَّت بكان وأخواتها فهي تُعرَب ضميرًا متصلًا مبنيًّا في محلِّ رفع اسم كان أو إحدى أخواتها، كما في قوله تعالى: {وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً} [الواقعة: 7]. أما إذا دخلت عليها إنَّ وأخواتها تُعرَب ضميرًا في محلِّ نصب اسم إنَّ أو إحدى أخواتها، كما في قوله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: 1]. الضمائر الشخصية في اللغة العربية. ضمائر الجر هي: ياء المتكلم ـ ناء المتكلمين ـ كاف الخطاب - هاء الغائب. وتأتي مضافةً إلى الاسم، أو إذا دخل عليها حرف جرٍّ فتأتي مجرورةً بالإضافة أو بالحرف. إذا أُضيف إليها الاسم تُعرَب ضميرًا متصلًا مبنيًّا في محلِّ جرِّ مضافٍ إليه، يقول تعالى: {فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ} [الفجر: 15]، {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: 2]، {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ} [عبس: 34]، {هَٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ۚ} [الجاثية: 29]. كلٌّ من ياء المتكلم في "ربي"، وكاف المُخاطَب في "لربك"، وهاء الغائب في "أخيه"، ونا الفاعلين في "كتابنا" ضمير متصل مبني في محلِّ جرِّ مضافٍ إليه. أيضًا إذا دخل عليها حرف جر، تُعرَب ضميرًا متصلًا مبنيًّا في محلِّ جر، ومثال على ذلك ياء المتكلم في قوله تعالى: {فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا} [مريم: 5]، وكاف المٌخاطَب في قوله تعالى: {وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ} [الشرح: 2]، وهما في قوله تعالى: {فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ} [الإسراء: 23]، ونا الفاعلين في قوله تعالى: {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا} [آل عمران: 147].
#1 [mark=#e3dec3]التحميل من المرفقات[/mark] ورقة عمل (الضمائر)لمبحث اللغة العربية للصف الثامن 2016-2017 الضمائر 143. 1 KB · المشاهدات: 17 #3 ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد - تذكر ان الله يراك #4 شكرا جزيلا لجهودكم الفعالة #5 شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا
وأيضا فالكلام عن الضمائر ؛ فلا يصح إدراج ما يكون علامة على إعرابٍ هنا. 19-12-2015, 01:06 PM وأيضًا فالضّمائرُ أسماءٌ، وليستْ بحروفٍ، فيُلتَزم اصطلاحُ أهلِ الفنِّ، ولا يعبَّر عنها بالحروفِ؛ لئلّا يُلبِس ذلك. 24-12-2015, 06:26 PM صحيح أن الضمائر أسماء ولكن في طريقة التعليم ﻻ تقول كل اسم من هذه اﻷسماء ضمير ثم إني راعيت جانب اﻻختصار للأخ حتى تسهل عليه المادة العلمية ثم إذا فهمها استعمل ا اصلاح أهل الفن ثم بقي قاعدتان لم أذكرهما فهجمت علي وقطعت الطريق وعلى كل حال أنت مجتهد جزاك الله خيرا 24-12-2015, 06:36 PM أخي في الله ، لا تأسف ولا تكن من الغاضبين ، واعلم أني فرحت بما أفدتني به، وما دام هناك قواعد أخرى فليتك تتكرم بذكرها ، وأنا لك من الشاكرين.
15-12-2015, 10:16 PM اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل أبو عبدالرحمن التميمي اولى قاعدة أتنوي مثال ألف الاثنين الطالبان يلعبان يلعبان فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الف نه من افعال الخمسة هذه العبارة غير سديدة! __________________ 15-12-2015, 11:24 PM تاريخ الانضمام: Nov 2014 السُّكنى في: القاهرة التخصص: علوم العربية المشاركات: 238 لشيخنا أبي أنس -نفع الله به- محاضرة ميسَّرة في قواعد إعراب الضمير، أرجو أن تنتفع بها إذا استمعت إليها. هاكَ رابطها: 17-12-2015, 01:37 PM أرجو من اﻷخ فضل بن محمد أن يبين وجه الخطأ في العبارة ؟ 19-12-2015, 10:10 AM الأولى قاعدة أتنوي مثال ألف الاثنين الطالبان يلعبان يلعبان فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه من الأفعال الخمسة واجعل لنحو يفعلان النونا....... تقسيم الضمائر - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية. رفعا وتدعين وتسألونا وحذفها للجزم والنصب سمه...... كلم تكوني لترومي مظلمه وإنما تكون الألف علامة رفع الاسم المثنى: بالألف ارفع المثنى وكلا....... إذا بمضمر مضافا وصلا وأما العبارة: فقولك: ( كل واحد يكون كذا أو كذا) يجعل كل حرف في نفسه صالحا لهذا أو هذا ، وليس هذا مرادك ، ولكنك تريد أن بعض هذه الحروف يصلح لكذا وبعضها لكذا.
تُعدُّ اللغة العربيةُ أحدَ أبرزِِ وأهمِّ اللغات الحية؛ نظرًا لكثرةِ روافدها واتساع مرادفاتها؛ فهي لغةٌ تمتازُ بغزارةِ الاشتقاقِ، وقلةِ اللجوء للنحت والإلصاق؛ فالإبدال والتصحيف ماضٍ فيها وكذا الإعراب والقلب، وهي كغيرها من اللغات الحيَّةِ تستخدمُ إشاراتٍ تعودُ على هوية صاحب الخطاب جهةً واتجاهاً، وهو ما يشارُ إليهِ بالضمائر؛ وهي استعاضةُ الاسم بما ينوبُ عنه من اللفظ؛ غاية تجنّب تكرار عينه أو لجهالة هويته أو لعموم معرفته ضمنًا بين أطراف الحديث، ومن هذه الضمائر ما يعودُ على المتكلم بفصلٍ أو وصلٍ يدلُ عليه، وهي ما يعرف بضمائر المُتكلم. المصدر: