كان الماء إلى حجزته. وسبب نجاته أن نوحا احتاج إلى خشبة الساج لبناء السفينة فلم يمكنه حملها، فحمل عوج تلك الخشبة إليه من الشام فشكر الله له ذلك، ونجاه من الغرق". وفي رواية أخرى نقلها العاصمي، جاء عوج إلى نوح مستغيثا ليحمله في السفينة، فخاف نوح منه، "فقال له عوج: لا بأس عليك يا نوح مني، دعني امشي مع سفينتك، فإني أعلم أن سفينتك لا تسعني ولا تحملني. فأوحى الله إلى نوح: ذر عوجا ولا تخف منه فانه لا قدرة له عليك. فقال له نوح: ضع يدك على مؤخرة السفينة فإن الله قد أمرني بذلك. فبلغ الماء ركبتيه". في شرح سورة المائدة، تتكرّر قصة موسى مع عوج في العديد من كتب التفسير، تبعا لرواية نقلها الطبري. نقرأ في تاريخ ابن الاثير: "ثم إنّ الله تعالى أمر موسى عليه السلام أن يسير ببني إسرائيل إلى أريحا بلد الجبّارين، وهي أرض بيت المقدس، فساروا حتى كانوا قريباً منهم، فبعث موسى اثني عشر نقيباً من سائر أسباط بني إسرائيل، فساروا ليأتوا بخبر الجبّارين، فلقيهم رجل من الجبّارين يقال له: عوج بن عناق، فأخذ الاثني عشر، فحملهم وانطلق بهم إلى امرأته فقال: انظري إلى هؤلاء القوم الذين يزعمون أنّهم يريدون أن يقاتلونا. وأراد أن يطأهم برجله، فمنعته امرأته وقالت: أطلقهم ليرجعوا ويخبروا قومهم بما رأوا.
في نسخة فارسية من هذا الكتاب أُنجزت في عام 1318، نرى موسى وهو يتقدّم شاهراً عصاه، بينما يرفع عوج الصخرة التي انثقبت وتحوّلت إلى طوق حول عنقه. تتكرّر الصورة في العديد من نسخ "عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات"، كما في نسخة من نسخ "قصص الأنبياء" المحفوظة في سرايا توبكابي، في اسطنبول. يتغير المشهد في نسخة من "تاريخ حافظ أبرو" أنجزت في النصف الأول من القرن الخامس عشر. على وجه الورقة الثالثة والعشرين، يقف عوج بن عوق وسط مياه الطوفان، محاولا منع سفينة نوح من التقدّم. جاء في كتاب "الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل": "لما دخل نوح ومن معه السفينة، فتح الله عز وجل عيون الماء ففارت الأرض من البحار، وأمطر الله من السماء ماء فارتفع الماء، وجعلت الفلك تجري بهم كموج، كالجبال. وعلا الماء على رؤوس الجبال أربعين ذراعاً، فهلك كل من على وجه الأرض من حيوان ونبات سوى عوج ابن عناق. ولم يغرقه الطوفان، ولا بلغ بعض جسده، وطلب السفينة ليغرقها، وكان ثلاثة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وثلاثين ذراعاً وثلث ذراع. وعاش ثلاثة آلاف سنة، وعمّر إلى زمان فرعون، وقطع صخرة على قدر عسكر موسى عليه السلام ليطرحها عليهم، وكان المعسكر فرسخاً في فرسخ، فأرسل الله طيرا فنقر الصخرة، فنزلت من رأسه إلى عنقه ومنعته الحركة، فوثب موسى وكانت وثبته عشرة أذرع، وطوله مثل ذلك، وطول عصاه مثل ذلك، ولم يلحق سوى عرقوبه (أي ركبته) فقتله وتركه بموضعه، وردم عليه بالصخر والرمل، فكان كالجبل العظيم في صحراء مصر" ¶ محمود الزيباوي عن جريدة النهار البنانية عدد9-10-2008 Re: عوج بن عنق ( Re: مطر قادم) مطر بن قادم.
بل قالوا: إن موسى هو الذي قتله ، ألا لعن الله اليهود ، فكم من علم أفسدوا ، وكم من خرافات وأباطيل وضعوا أبو فارس زائر مساهمة رقم 2 الله أكبر من طرف أبو فارس الأحد 25 يوليو - 9:35:09 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.. ^_^ زائر مساهمة رقم 3 ^__^ من طرف ^_^ الأربعاء 29 سبتمبر - 5:05:38 احب اقوولكـ انوو كان عايش من زمن نووح ويقال من زمان آدم لكن الأكد انهـ من زمن نووح ولكنهـ لم يغرق لان نووح عجز عن رفع شجرة لكي يبني السفينة فرفعها عنهـ عوج بن عنق فلذلك جازاهـ الله وانجاهـ ومسك بموؤخرة السفينة ولم يتعدا الماء ركبتية وهنالك احاديث صحيحهـ مساهمة رقم 4 رد: قصة عوج بن عنق.
سرير عوج في(نقش حوالي 1770 من قبل يوهان بالتازار بروبست) عوج بن عنق أو عوج بن عوق ( بالإنجليزية: Og) (( بالعبرية: עוֹג), ʿog ˈʕoːɡ ) وفقا للتوراة ، كان ملك أموري لباشان والذي قتل مع جيشه من قبل موسى ورجاله في معركة درعا. وفي الأدب اليهودي يذكر بأن عوج كان واحدا من العمالقة الذين نجوا من الفيضان. سبب النجاۃ [ عدل] وما نجا من الكفّار من الغرق غير عوج بن عنق كان الماء إلى حجزته، وكان السبب في نجاته على ما ذكر أن نوحا عليه السّلام احتاج إلى خشب ساج للسفينة فلم يمكنه نقلها، فحمل عوج تلك الخشبة إليه من الشام. فشكر الله تعالى ذلك له ونجّاه من الغرق [1] عوج والرفائيين [ عدل] يدعي البعض رجم الهري في هضبة الجولان ، والذي يعود تاريخه إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، باعتبارها مصدرا للأساطير عن «بقايا من عمالقة» عوج.. [2] مراجع [ عدل] Og in Jewish Encyclopedia مزيد من القراءة [ عدل] Kosman, Admiel: "The Story of a Giant Story – The Winding Way of Og King of Bashan in the Jewish Aggadic Tradition", in: HUCA 73, (2002) pp. 157–90. بوابة الإنجيل
ففعل ذلك، فلمّا خرجوا قال بعضهم لبعض: إنّكم إن أخبرتم بني إسرائيل بخبر هؤلاء لا يقدموا عليهم، فاكتموا الأمر عنهم. وتعاهدوا على ذلك ورجعوا، فنكث عشرة منهم العهد وأخبروا بما رأوا، وكتم رجلان منهم، وهما: يوشع بن نون وكالب بن يوفنّا ختن موسى (زوج أخته)، ولم يخبروا إلاّ موسى وهارون. فلمّا سمع بنو إسرائيل الخبر عن الجبّارين امتنعوا عن المسير إليهم، فقال لهم موسى: "يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين" (21)، "قالوا: يا موسى إنّ فيها قوماً جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها، فإن يخرجوا منها فإنا داخلون" (22). قال رجلان، وهما يوشع وكالب، "من الذين يخافون أنعم الله عليهما: ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون. وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين" (23). "قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون" (24). فغضب موسى، فدعا عليهم، فقال: "رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي، فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين" (25)، وكانت عجلة من موسى، فقال الله تعالى: "فإنها محرمة عليهم أربعين سنةً يتيهون في الأرض" (26). تاه شعب إسرائيل في الصحراء أربعين سنة، ولما خرج من التيه، التقى موسى بعوج وقضى عليه.