وتُقسّم هذه الأعراض وفقاً للجزء المُتضرّر من الدماغ كما يأتي: الورم في الفصّ الجبهي للدّماغ: إذ يُسبّب فقدان حاسة الشم، أو مشاكل في السمع أو الرؤية، أو تغيّر في الشخصيّة، أو الشعور باللامبالاة، أو ضعف في عضلات الوجه أو في أجزاء أخرى من الجسم. الورم في الفصّ الصدغيّ: إذ ينتج عنه فقدان الذاكرة المؤقت، وصعوبة في إيجاد الكلمات المناسبة عند الحديث، أو سماع أصوات غريبة في العقل. الورم في الفصّ الجداريّ: فقد يختبر المريض عندها صعوبات في القراءة أو الكتابة، أو عدم استيعاب الكلام الذي يسمعه، أو فقدان الإحساس بجزء من أجزاء الجسم. الورم في الفصّ القذاليّ: يُسبّب مشاكلاً في الرؤية أو فقدانها لجهة واحدة. الورم في المخيخ: يصاحبه شعور بالغثيان، والدوخة، وفقدان التوازن، وتشنّج عضلات الرّقبة، وظهور حركات لاإرادية في العين. الورم في جذع المخ: يُسبّب ازدواجية الرّؤية، وصعوبة في البلع والنطق. الورم في الغدة النخاميّة: ينتج عنه العقم، وفقدان الوزن، وارتفاع ضغط الدم، وازدياد حجم اليدين والقدمين. ورم دموي داخل القحف - الأعراض والأسباب - Mayo Clinic (مايو كلينك). عوامل خطر الإصابة بأورام الرأس يوجد العديد من العوامل التي من شأنها أن تزيد خطر الإصابة بأورام الدّماغ، ومنها: وجود تاريخ عائلي للإصابة بأورام الدماغ.
[١] حدوث نوبات تشنجية تُعرّف النوبات التشنجيّة بأنّها حركة لا إراديّة مُفاجئة لعضلات الجسم، وقد تحدث بسبب وجود ورم في الدماغ، ومن أنواع النوبات التشنجيّة التي قد يشعر بها المُصاب ما يأتي: [٢] النوبة التوتريّة الرمَعيّة: (بالإنجليزيّة: Tonic-Clonic Seizures)، والمُتمثّلة بفقدان للوعي يتبَعُه ارتعاش وانقباضات في العضلات، وقد يُصاحبُه فقدان السيطرة على وظائف الجسم، وربّما يُعاني المُصاب من عدم التّنفّس وتغيّر لون الجلد للون الأزرق مدة 30 ثانيّة، وبعد انتهاء النّوبة قد ينام المُصاب ويشعر بالتّعب العام، وألمٍ في الرأس، وألمٍ في العضلات. موه الرأس: الأعراض، والأسباب، والعلاج. الرَمع العضلي: (بالإنجليزيّة: Myclonic Seizures)، وهو ارتعاش وحدوث شد في عضلة واحدة أو مجموعة من العضلات. الصرع الجزئي المُعقّد: (بالإنجليزيّة: Complex partial Seizures)، ويتمثّل بفقدان جزئي أو كلّي للوعي، وربمّا يُرافقه حركات مُتكررة وغير مُتَعمّدة مثل الارتعاش. الصرع الحسيّ: (بالإنجليزيّة: Sensory Seizures)، والمتمثّل بحدوث تَغيُّرات في الاحساس، والرؤية، والقدرة على الشم، والسمْع، دون فقدان الوعي. تغيّرات في الشخصية قد يُرافق وجود ورم في الدّماغ حدوث تغيُّرات في المزاج والشخصيّة؛ كشعور المُصاب بالغضب بسهولة، أو قد يُصبح كسولاً وينفعل من دون وجود سبب، وتحدث التغيّرات الشخصيّة نتيجة وجود ورم في أجزاء مُعينة من المخ، أو وجوده في الجزء الصدْغي من الدّماغ، أو في الجزء الجبهي من الدّماغ.
فقد غير ملحوظ فى الرؤية المرضى الذين يعانون من هذه الأعراض الخاصة قد لا يكونوا على علم بها على الإطلاق ناهيك عن اقتران ذلك بورم فى المخ بل إنهم حتى قد لا يلاحظون التغير فى درجة الإبصار الى أن يبداون فى الاصطدام بالأشياء من جهة واحدة من أجسامهم لارتباط ذلك فقد الأبصار أو تكرار حوادث السيارات بسبب ذلك الفقد. هذا العرض المعين أو ضعف الرؤية المحيطية كما هو معروف بعمى بين الصدغين. الضعف والخمول القشرة الحركية بالمخ هي المسؤولة عن السيطرة على حركة العضلات فى جميع أجزاء الجسم القشرة الحركية اليمنى تسيطر على الجانب الأيسر من الجسم ، كما تسيطر القشرة الحركية اليسرى على الجانب الأيمن من الجسم ، يقول دكتور شن إذا كانت هناك أورام فى اى مكان على طول هذا المسار فان هذه الإشارات تتعطل تماما والنتيجة هي فقدان الوظيفة. عيوب الكلام مشاكل اللغة مثل التأتأة وصعوبة تسمية الأشياء وفهم مايقوله الآخرون هي من الأعراض الرئيسية للورم فى الفصوص الأمامية الصدغية للمخ والمرتبطة بالوظائف الحركية لوظيفة الكلام وفهم اللغة ويقول دكتور كاروبا: ( هناك مركزان للكلام بالمخ ويقعان بالجانب الأيسر منه منطقة ورنيكس والتي تمكننا من فهم وإدراك الكلام ومنطقة بروكا والتي تنشط العضلات المسئولة عن إصدار الأصوات وعندما يظهر ورم بالمخ فانه يعوق كلا من هاتين الوظيفتين.
أورام الغدة النخامية الكبيرة تتطلب (فتح الجمجمة) لإزالتها. العلاج الإشعاعي، بما في ذلك التوجه اللمسي، محجوز للحالات الغير صالحة للجراحة. حاليا تهدف العديد من الدراسات البحثية لتحسين الاستئصال الجراحي للأورام الدماغية عن طريق وضع العلامات للخلايا السرطانية مع حمض 5-أمينوليفولنيك و يمكن أن يسبب لهم التوهج. العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي بعد الجراحة هو امر مهم في لأورام الخبيثة. ويمكن أيضا تعالج الأمراض نهائيا بالعلاج الكيميائي او الاشعاعي لكن عندما نعجز عن ذلك نلجأ للجراحة. في أي عملية جراحية في الدماغ قد يعاني المريض من نوبات صرعية تختلف في شدتها. يمكن التحكم بها مستقبلياً عن طريق إعطاء أدوية خاصة لوقف النوبات الاهتزازية. العلاج الإشعاعي الهدف من العلاج الإشعاعي هو قتل الخلايا السرطانية بينما تترك أنسجة الدماغ السليمة دون أن تصاب بأذى. في العلاج الإشعاعي الخارجي القياسي، يتم تطبيق علاجات متعددة من جرعة قياسية من الإشعاع إلى الدماغ. يتم تكرار هذه العملية ليصبح المجموع 10-30 جلسة علاجية، يقدم هذا العلاج للمرضى نتائج أفضل و فرص أكبر للنجاة. الجراحة الشعاعية هي طريقة العلاج التي تستخدم حسابات محوسبة لتركيز الإشعاع في موقع الورم بنفس الوقت تقلل جرعة الإشعاع إلى الانسجة المحيطة بها.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تصادم رأسك في أثناء ركوب السيارة إلى حدوث نزيف، خاصة إذا كنت تتناول أدوية تسييل الدم. وتَتطلب الأنواع الثلاثة جميعها تلقي العناية الطبية بمجرد ظهور مؤشرات المرض والأعراض للوقاية من حدوث تلف الدماغ المستديم. ويَزداد خطر الإصابة بالورم الدموي تحت الجافية مع تقدم العمر. وتزداد احتمالية الإصابة في الأشخاص الذين يقومون بما يلي: تناول الأسبرين أو أدوية تمييع الدم الأخرى بصفة يومية إساءة استخدام الكحول الورم الدموي فوق الجافية يَحدث هذا النوع الذي يُعرف أيضًا باسم الورم الدموي خارج الجافية عند تمزّق وعاء دموي - غالبًا أحد الشرايين - بين السطح الخارجي للأم الجافية والجمجمة. ومن ثم يتسرب الدم بين الأم الجافية والجمجمة مكونًا كتلة تضغط على أنسجة الدماغ. والسبب الأكثر شيوعًا وراء الورم الدموي فوق الجافية هو التعرض للرضخ. يحتفظ بعض الأشخاص المصابين بهذا النوع من الإصابات بوعيهم، لكن أغلبهم يشعر بالنعاس أو يدخل في غيبوبة منذ لحظة التعرض للرضخ. يمكن أن تُؤدي الإصابة بالورم الدموي فوق الجافية في أحد شرايين دماغك إلى الوفاة إذا لم تتلقَ العلاج الفوري. الورم الدموي داخل الدماغ (داخل النسيج المتني) يَحدث هذا النوع من الأورام الدموية، الذي يُعرف أيضًا بالورم الدموي داخل النسيج المتني، عند تجمُّع الدم في أنسجة الدماغ.
ظهور تغير في مذاق الطعام. 3. أعراض ورم الدماغ الحميد من النوع الغذي النخامي (Pituitary Adenomas) تُعد الأورام الغدية النخامية أحد الأورام واسعة الانتشار، وغالبًا ما تكون بلا أعراض، ولكن في حال ظهور الأعراض، فقد تظهر الأعراض الآتية: زيادة الوزن أو انخفاضه بشكل مفاجئ. سهولة التعرض للكدمات. التعرق والشعور بالتوتر. العقم وصعوبة الحمل. ازدواجية الرؤية أو فقدان البصر. فقدان الرغبة الجنسية. 4. أعراض ورم الدماغ الحميد من النوع الأرومي الوعائي (Hemangioblastomas) تنشأ الأورام الأرومية الوعائية في الأوعية الدموية، ومن أعراضها نذكر: الغثيان والاستفراغ. خدران الساقين أو الذراعين. الصداع والدوران. عدم القدرة على التحكم بحركة الأمعاء أو المثانة. صعوبة الحفاظ على التوازن والمشي بطريقة سليمة. 5. أعراض ورم الدماغ الحميد من النوع القحفي البلعومي (Craniopharyngioma) تتكون الأورام القحفية البلعومية من أجزاء صلبة وأكياس مليئة بالسائل، ومن أعراضها نذكر: زيادة الوزن. الشعور بالعطش الزائد وزيادة التبول. بطء النمو عند الأطفال وتأخر الوصول إلى سن البلوغ. الارتباك وتقلب المزاج. مشكلات في النظر. 6. أعراض ورم الدماغ الحميد من النوع الدبقي (Gliomas) يمكن للأورام الدبقية أن تؤثر على وظيفة الدماغ، ومن أعراضها نذكر: فقدان الذاكرة.