اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا فضل سورة آل عمران توجد العديد من الفضائل لسورة آل عمران؛ والتي وردت في الأحاديث النبوية، نذكر منها ما يأتي: [١] السورة التي سمّاها النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- بالزهراء والتي تأتي يوم القيامة كالغمامة وتُدافع عن صاحبها؛ لقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما). [٢] السورة التي يقرأها عُدّ في الصحابة عظيماً لقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (أنَّ رجلًا كانَ يكتبُ لرسولِ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلمَ-، وقدْ قرأَ البقرةَ وآلَ عمرانَ، وكانَ الرجلُ إذا قرأَ البقرةَ وآلَ عمرانَ جدَّ فينَا، يعني عَظُمَ). [٣] السورة التي ذُكر فيها اسم الله -تعالى- الأعظم والذي يُجيب الله -تعالى- إذا دُعي به، لقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (اسمُ اللهِ الأعظمُ الَّذي إذا دُعِي به أجاب في سورٍ ثلاثٍ؛ البقرةُ، وآلُ عمرانَ، وطه).
كلمة للشيخ "د. أحمد بن فارس السلوم" في بيان بعضِ فضائل وخصائص الزَّهْرَاوَيْنِ؛ البقرة وآل عمران، فإنهما تأتيان تشفعان لصاحبهما يوم القيامة، والزهراوانِ؛ أي: الكوكبين النَّيِّرَيْنِ، وكان حافظُهما يتبوَّأ مكانةً كبيرة بين الصحابة رضي الله عنهم.
تاريخ النشر: الأحد 1 رمضان 1424 هـ - 26-10-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 39389 33629 0 366 السؤال بسم الله الرحمن الرحيم هناك سور في القرآن الكريم تسمى بأسماء أخرى غير اسمها مثل سورة غافر تسمى المؤمن فهل هناك سورة تسمى المتخاصمة وما هي؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن أسماء سور القرآن الكريم توقيفية، ولم نقف على الاسم المذكور لسورة من سور القرآن الكريم ولكن ورد أن سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن أصحابهما يوم القيامة، ففي صحيح مسلم عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابة، اقرأوا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما.... الحديث. شبكة الألوكة. والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول اللَّه، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد: فمازال الحديث متصلاً حول فضائل سورة البقرة، وآل عمران، فنقول مستعينين بالله تعالى: 11- روى مسلم في صحيحه عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: «اقرؤا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة». قال معاوية: بلغني أن البطلة السحرة. قال في «فتح المنعم»: وفي القرآن سورة تفضل اللَّه بزيادة الأجر لقارئها، وحث عليها، لما فيها من عظات وآلاء وتمجيد وتحميد فالبقرة وآل عمران لهما من أنوار التنزيل ما استحقا به أن يسميا بالزهراوين أي الكوكبين النيرين، يأتيان يوم القيامة كالظلة لقارئهما من حر الموقف وتدافعان عنه وتشفعان له يوم القيامة، نعم القرآن كله يشفع لقارئه لكن البقرة وآل عمران تتقدمان القرآن كما يتقدم الوفد رؤساؤه، وفي آخر البقرة آيتان فيهما اعتراف وإيمان وثناء ودعاء، من قرأهما أجيب دعاؤه، ومن بات عليهما بات محصنًا لا يقربه شر الشيطان، قوله صلى الله عليه وسلم: «اقرءوا الزهراوين: البقرة وآل عمران».
أراه ، يعني: أنهما كانتا معه في قبره تدفعان عنه وتؤنسانه ، فكانتا من آخر ما بقي معه من القرآن أيضا: مسهر الغساني ، عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي أن بن الأسود الجرشي كان يحدث: من قرأ البقرة وآل عمران في يوم ، برئ من النفاق حتى يمسي ، ومن قرأهما من ليلة برئ من النفاق حتى يصبح ، قال: فكان يقرؤهما كل يوم وليلة سوى جزئه قال ورقاء بن إياس ، بن جبير ، عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من قرأ البقرة وآل عمران في ليلة كان - أو كتب - القانتين. فيه انقطاع ، ولكن ثبت في الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بهما في ركعة واحدة تفسير ابن كثير
فضائل البقرة وال عمران - YouTube
اللهم أحينا مسلمين، وأمتنا مسلمين، واحشرنا في زمرة الصالحين. وقد التبس فهم هذا الحديث على بعض الناس، بل على بعض أهل العلم ممن لم يكلفوا أنفسهم بالبحث عن معانيه، ظنًا منهم أن الرجل كان من كتاب الوحي، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يملي عليه (غفور رحيمًا) فيكتب (عليمًا حكيمًا)، فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم أكتب ما شئت - إلى آخر الحديث - وبئس ما ظنوا وحاشاه أن يُغير أو يبدل شيئًا مما أوحاه اللَّه إليه من القرآن؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، فعامة الروايات في هذا الحديث جاءت مطلقة غير مقيدة، وليس فيها أنه كان يكتب الوحي، وقد ذهب الطحاوي إلى أنه كان يكتب الرسائل يبعث بها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في دعائه الناس إلى الإسلام. قال الطحاوي في «مشكل الآثار» (8/241): «والذي في هذا الحديث قد يحتملُ أن يكون فيما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُمليه على ذلك الكاتب من كتبه إلى الناس في دعائه إيَّاهم إلى اللَّه عز وجل، وفي وصفهم له ما هو جلَّ وعزَّ عليه من الأشياء التي كان يأمرُ ذلك الكاتب بها، ويكتب الكاتب خلافها فما معناها، معناها (أي مما يقارب المعنى المقصود)، إذ كانت كلها من صفات اللَّه عز وجل، فبان بحمد اللَّه وبنعمته أن لا تضاد في شيء من ذلك ولا اختلاف».