(64) وانظر تفسير "الاطمئنان" فيما سلف 5: 492. (65) في المخطوطة: "فأقيمو الصلاة التي أذن... " ليس فيها "يعني: فأتموا". (66) انظر تفسير "إقامة الصلاة" فيما سلف 1: 241 ، وفهارس اللغة في الأجزاء السالفة. (67) في المطبوعة: "فأتموها بحدودها" ، غير ما في المخطوطة مسيئًا في تغييره. (68) انظر تفسير "كتاب" فيما سلف 3: 364 ، 365 ، 409 / 4: 295 ، 297 / 5: 300 ، وغيرها من المواضع في فهارس اللغة. (69) في المطبوعة: "كتابًا موقوتًا ، قال: فريضة مفروضة" ، وأثبت ما في المخطوطة. (70) الأثر: 10388 - كان إسناد هذا الأثر في المطبوعة: "حدثني المثنى قال ، حدثنا عبد الله بن صالح قال ، حدثني علي ، عن ابن عباس: إن الصلاة... ". وأثبت الإسناد الذي في المخطوطة. إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. ومع ذلك فالإسناد الذي في المطبوعة فيه خطأ ، فإنه أسقط بين "حدثنا عبد الله بن صالح" وبين "قال حدثني علي" ما لا ينبغي إسقاطه وهو: "قال حدثني معاوية" ، فهذا إسناد دائر في التفسير ، أقربه رقم: 10380. (71) الأثر: 10390 - هذا الأثر مقدم على الذي قبله في المخطوطة. (72) الأثر: 10394 - "معمر بن سام" ، يقال هو منسوب إلى جده وهو "معمر بن سام بن موسى" أو: "معمر بن يحيى بن سام" ، روى عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، وعن أخيه أبان بن يحيى بن سام ، وفاطمة بنت علي.
قال تعالى إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. استنتج من هذه الاية. حلول اسئلة كتاب الفقه للصف رابع ابتدائي الفصل الدراسي الثاني ف2 يشرفنا ويسعدنا لقاءنا الدائم بكم طلابنا الاعزاء في موقعنا وموقعكم موقع مفيد فأهلا بكم ويسرني ان أقدم إليكم حل سؤال: قال تعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا استنتج من هذه الاية والجواب في الصورة التالية.
10399 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج ، عن [ ص: 170] أبي جعفر الرازي ، عن زيد بن أسلم ، بمثله. قال أبو جعفر: وهذه الأقوال قريب معنى بعضها من بعض. ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ). لأن ما كان مفروضا فواجب ، وما كان واجبا أداؤه في وقت بعد وقت فمنجم. غير أن أولى المعاني بتأويل الكلمة ، قول من قال: "إن الصلاة كانت على المؤمنين فرضا منجما" ، لأن "الموقوت" إنما هو "مفعول" من قول القائل: "وقت الله عليك فرضه فهو يقته" ، ففرضه عليك "موقوت" ، إذا أخرته ، جعل له وقتا يجب عليك أداؤه. فكذلك معنى قوله: " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " ، إنما هو: كانت على المؤمنين فرضا وقت لهم وقت وجوب أدائه ، فبين ذلك لهم.
بارك الله لي ولكم في القران والسنة.... ♦ ♦ ♦ فإن من إضاعة الصلاة تفويت أوقاتها بالنوم أو اللهو أو الغفلة أو التكاسل، ألا فليحذر المضيعون لوقت الصلاة من عقوبة الله القائل: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59] قرأ عمر بن عبد العزيز هذه الآية ثم قال: ((لم تكن إضاعتهم تركها ولكن أضاعوا الوقت)) وقال تعالى: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾ [الماعون: 4، 5] قال ابن عباس رضي الله عنهما ((الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها)). وجاء في حديث الرؤيا الطويل الذي رواه البخاري: ((أما الذي يثلغ رأسه بالحجر فإنه يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة)). يا مؤمن يا عبد الله: مهما كانت ظروفك أو كثرة أعمالك فلا ينسينك هذا أداء الصلاة في وقتها قال ابن تيمية: ((فلا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها لجنابة ولا حدث ولا نجاسة ولا غير ذلك، بل يصلي في الوقت بحسب حاله، فإن كان محدثا وقد عدم الماء أو خاف الضرر باستعماله لمرض أو لبرد، وكذلك العريان يصلي في الوقت عريانا ولا يؤخر الصلاة حتى يصلي بعد الوقت في ثيابه، وكذلك إذا عليه نجاسة لا يقدر أن يزيلها فيصلي في الوقت بحسب حاله، وهكذا المريض يصلي على حسب حاله في الوقت؛ لأن فعل الصلاة في وقتها فرض، والوقت أوكد فرائض الصلاة)) ا.
وهي عنوان الإسلام فالذي لا يصلي ليس بمسلم لأنه لو كان مسلماً لظهر عليه عنوان الإسلام، وهو المحافظة على الصلاة والاهتمام بها، أوصى صلى الله عليه وسلم أن يُؤمر الصبيان إذا بلغوا سن السابعة أن يُؤمروا بها قال صلى الله عليه وسلم: مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ لسَبْعِ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لعَشْرِ سِنِينَ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِى الْمَضَاجِعِ ، فكيف بالذين يضيعون أولادهم وهم على فرشهم وفي بيوتهم يتركونهم. يا عباد الله، احذروا من السهر فإن السهر هو الذي يسبب إضاعة الصلاة والتثاقل عن الصلاة، ناموا من أول الليل لتقوموا آخر الليل، فأنتم بحاجة إلى النوم فلا تجعلوا نومكم في وقت صلاتكم: ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً). فاتقوا الله، عباد الله في صلاتكم، حافظوا عليها، مروا بها أولادكم ومن في بيوتكم: ( قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ). فاتقوا الله، عباد الله، اعلموا رحمكم الله أنَّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهديَّ هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور مُحدثاتها، وكل بدعة ضلالة، وعليكم بجماعة المسلمين فإنَّ يد الله على الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار.