بتصرّف. ↑ سورة يوسف ، آية:4 ↑ ابن عاشور (1984)، لتحرير والتنوير ، تونس:الدار التونسية للنشر، صفحة 205، جزء 12. بتصرّف. ↑ رواه الوادعي ، في الصحيح المسند ، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم:376، صحيح. ↑ وهبة الزحيلي (1418)، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج (الطبعة 2)، دمشق:دار الفكر المعاصر، صفحة 188، جزء 12. بتصرّف.
سنتناول فيما يلي أحداث قصة سيدنا يونس كاملة و كيف توفي سيدنا يونس عليه السلام. اقرأ أيضا عبارات تشجيعية عن القراءة أحداث قصة سيدنا يونس كاملة سنتعرف في هذه الفقرة على كيف توفي سيدنا يونس عليه السلام و قصة حياته كاملة حيث بعث سيدنا يونس -عليه السلام-من الله تعالى إلى قوم أسرفوا في الشرك بالله تعالى وعمدوا إلى عبادة الأصنام وكانت أكبر آلهتهم تلقب باسم عشتار وكان قوم يونس أقوياء التمسك بدينهم الذي ورثوه عن آبائهم وأجدادهم فأصروا على تكفير يونس وتكذيبه والسخرية منه وقد عمل نبي الله تعالي في إبلاغ رسالات ربه وعلى أنه لم يكن هناك سوى خالق والاه واحد لهذا الكون دون جدوى. ويقال أن النبي يونس بقي على هذا الحال مع مرور أكثر من ثلاثين سنة يحاول اقناع القوم للعدول عن عبادة الأصنام فآمن معه مجموعة قليلة جدا من قومه دونا عن غيرهم الذين قد ذكر عددهم في القرآن بأكثر من 100 ألف شخص وبعد مرور هذه المدة دون تحقيق مبتغاه شعر يأس سيدنا يونس وأنه مهما قال وفعل لقومه ليثبت لهم صحة ما يقول قابلوه بالرفض والتكذيب لذلك قرر سيدنا يونس حينها ترك أهله وبلاده وقومه والخروج منها و حين ترك سيدنا يونس قومه كان يظن أنه قام ما في وسعه وقومه لم يستجيبوا فإن الله عز وجل سيقدر له موقفه ولن يؤاخذه.
القول الثاني: موسى -عليه السلام- كان سريع الغضب، وكان إذا غضب رفع شعر بدنه جبته؛ فكان ذلك سبباً لضربه ملك الموت وهذا ما نقله القرطبيّ، وقد بيّن ابن العربي أنّ ذلك لا يصحّ بحقّ الأنبياء. القول الثالث: الأنبياء -عليهم السلام- لهم ميزة عن باقي البشر عند الموت؛ فهم يُخيّرون عند موتهم، وملك الموت لما جاءه لم يُخيّره، فلطمه وفقأ عينه؛ اختباراً له، لعدم تخييره له، ومما يدُلّ على صحة هذا القول أنه لما خيره بين الموت والحياة اختار الموت، وقد قال بذلك القرطبيّ. ونقل الإمام البغوي في تفسيره عن وهبعن قصة وفاته: إنّ موسى -عليه السلام- خرج ذات يوم فمرّ بجماعة من الملائكة يحفرون قبراً جميلاً؛ لما فيه من الخُضرة والبهجة، فسألهم: لمن تحفرون هذا القبر، فأجابوه: لعبد كريم على ربه، فقال لهم: إنّ هذا العبد بمنزلةٍ عاليةٍ عند ربه، فأخبرته الملائكة بأن يكون هو؛ فوافق موسى -عليه السلام- على ذلك، فاضطجع فيه، ثُمّ مات، [٥] وقد مات -عليه السلام- في التيه بعد أخيه هارون -عليه السلام- بثلاثِ سنين، [٦] وله من العُمر مئة وعشرون عاماً، وقيل مئة وثماني عشر.
اقرأ أيضًا: سبب نزول سورة الحاقة نبذة عن حياة موسى عليه السلام ولد موسى في مصر بعد ولادة نبي الله إبراهيم بحوالي 425 عام، وكانت تلك الفترة التي يحكم فيها فرعون مصر وكان شديد البطش، وشاهد موسى في يوم من الأيام فرعون في منامه رؤيا تدل على ولادة غلام يكون السبب في انتهاء حكمه والقضاء على مملكته فتعهد فرعون أن يقتل كل مولود ذكر يولد في المملكة لتلك العام خوفًا على مملكته. عندما ولد موسى وضعته أمه في صندوق خشبي وألقته في النهر خوفًا عليه من القتل على يد فرعون وإذا به يصل إلى قصر فرعون عن طريق النهر وظل الرضيع موسى في حفظ الله، أحبت زوجة موسى حبًا شديدًا واتخذته كولد لها وبحثت له عن مُرضعة لترضعه فرفض موسى أن يرضع من أي مرضعة وأخذوا في البحث عن مرضعة حتى وصل الخبر لأم موسى فتقدمت لترضعه وقبِل الرضاعة من أمه عليه السلام. ذُكرت تلك القصة في القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ}.