صدق الشاعر الذي قال "من دون صهيون بذتـنا صهاينا" وان كان يقصد شيئا أخر ولكن هي دائما هكذا منذ خذلان المنافقين لجيش محمد صلى الله عليه وسلم قبل أربعة عشر قرناً من الزمن!! صدق الشاعر الذي قال "من دون صهيون بذتـنا صهاينا" وإن كان يقصد شيئا آخر ولكن هي دائما هكذا منذ خذلان المنافقين لجيش محمد صلى الله عليه وسلم قبل أربعة عشر قرناً من الزمن!! فعلا الذي ينظر اليوم إلى الملحمة الفريدة التي يخوضها أطفال غزة أمام آلة العربدة الإسرائيلية المتوحشة وبدعم كامل من الإدارة الأمريكية الإرهابية قولاً وفعلاً فسوف يشد شعر رأسه استـغرابا واستـنكارا لموقف بعض العرب أو هم بعض الأعراب المستـنفرة (كأنها فرت من قسورة)!! ومنهم خليجيون حسب الجواز والبطاقة!! ولكن لو بدلوا الغترة بالقلنسوة لكان أكثر قربا للحقيقة؟! فؤاد الهاشم كتب في جريدة كويتية بالحرف الواحد "اضربهم بالكيماوي يا أولمرت"!! كتب Masonic Jewish conspiracy theory - مكتبة نور. وقال "أيها الجيش الإسرائيلي عليكم بالإرهابيين الفلسطينيين المؤتمرين بأوامر الإرهاب البعثي الفارسي، لاحقوا متمردي (حركة حماس! ) ومعتوهيها والحمقى من قادتها والمتهورين من زعمائها المتسترين بالدين والمتاجرين به واسحقوهم وأبيدوهم ولقنوهم درساً لن ينسوه إلى الأبد كما لقنتم (حزب الله! )
هل إسرائيل تمزح مع قادة حماس يا أخوان يا مسلمين؟! على كل حال، جاء في القرآن الكريم { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم} ولعله من حسن حظ حماس حقيقة أن خصومها في محيطنا الاعلامي هم "جزم" الجيش الأمريكي في هجمته الشرسه على الفكر الديني!! ويزداد حب حماس في قلوب المؤمنين عندما يرون "ناب"!! ينهشها.. والأقـشر!! يتهكم بها.. وسفير تحالف الأعراب مع الصهيونية في الشرق الأوسخ!! يحملها وزر ما تـفعله إسرائيل ويصمت عنه العرب؟! ثم يلمزها صعلوك الوطن!! ويغمز في قـناتها ذلك البدوي الفيلسوف!! فيقول "حماس تجاهد في سبـيل اللامعنى"!! وهذا المنتكس على فكرة لم يتطاول على حماس وجهادها فقط ولكنه تطاول قبل ذلك على شرح معنى "لا اله الا الله"!! وقد صدر عن طلعاته الفلسفية!! فتاوي معروفه.. ويستحق عن طلعاته!! ضد المجاهدين المظلومين في أطفالهم ونسائهم الجلد بألف مطرق على (…)!! يحق لأية شخص يعيش تحت مجنزرة المشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي يسعى لإعادة صياغة الشرق الأوسط الجديد أن يتعرف على أعداءه الذين يتربصون بأطفاله ويشتـتون أحلامه ويسعون ليطفئوا نور الله في الأرض!! الأمريكان والإسرائيليون تجمعهم الصهيونية بلباس واحد وأهداف واحدة وامتـنا من المحيط إلى المحيط تعرفهم وتـتوجس منهم ولكن مشكلتـنا الأزلية ستكون بلا شك مع الصهاينة بالغترة والعقال وبلسان عربي مبـين!!
كما أن من المضحك جدا أن يكون من أبنائنا في قلب جزيرتنا في فكره من يشبه مشجعي كرة القدم الذين ينفجرون حماسا لريال مدريد أو جوفنتس، كلما صعدَ حزبٌ إلى الحكم على كتف الدين والأيديولوجيا صفقوا ودافعوا وانتموا دون علاقة لهذه الآيديولوجية بمكانها!