وهناك شروط تجعل الصداقة صالحة، وتجعلها من العلاقات التي تدوم وتستمر، منها الصلاح للصديقين، والتحلي بالخلق الحسن لكل منهم. كما لابد من أن يكون هناك تكافؤ بين الأصدقاء من حيث الأخلاق والتربية والثقافة، ولابد من أن يعامل كل صديق صديقه بالحسنى والأخلاق الجيدة. النشاط الدائم شرط من شروط أن يكون الصديق معين لصديقه، لابد أن يكون كل صديق حريض على الاجتهاد مع صديقه ويكون كل منهم عون للآخر للتقدم والنجاح في كل الأمور العملية والعلمية. كما أن تقارب الميول بين الأصدقاء تجعل الصداقة تدوم، وتجعل الأصدقاء في نفس الطريق ومتجمعين على نفس الهدف. خطبة محفلية عن الصداقة - موسوعة. ولابد من الابتعاد عن رفقاء السوء، حيث قال الله تعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا*يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا* لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا). خطبة مختصرة عن الصداقة الصداقة كلمة تأتي مشتقة من كلمة الصدق، والأساس في علاقات الصداقة هي أن يكون الإنسان صادق لا يكذب لأن الصديق امرأة صالحة لصديقه. ولابد أن نختار الصديق على بعض الأسس منها ما يلي: لابد أن نختار الصديق المتصف بالخلق الحسن والتدين والسمعة الطيبة بين الناس.
كما يفضل أن يكون الصديق في عمر صديقة، حتى يستطيع كل منهم التواصل مع الأخر وفهمة. أيضًا على الصديق أن يكون لصديقه عونًا في كل محنة، ويمد له يد العون، سواء كان معنويًا أو ماديًا. وفي النهاية علينا أن نتذكر دائمًا أن قول الرسول صلى الله عليه وسلم (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم إلى من يخالل) والإمثال به.