توجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي نحو محرك البحث "غوغل" للتوصل الى تفسير معنى "حد الغيلة" بعدما نفذت وزارة الداخلية السعودية أمس حكم القتل "حد الغيلة" في أحد الجناة بمنطقة جازان. ما معنى حد الغيله في الشرع – المنصة. وأشارت الوزارة في بيان رسمي بأنها نفّذت حكم القتل "حد الغيلة" في أحد الجناة بمنطقة جازان؛ كان قد أقدم على قتل ابنه البالغ من العمر عشر سنوات، وذلك باستدراجه إلى مكانٍ مهجورٍ لا يستطيع معه الغوث، ونحره بسكين وطعنه عدة طعنات، ما أدّى إلى وفاته. فيديو | تنفيذ حد الغيلة بحق المواطن محمد سويدي الذي استدرج ابنه إلى مكان مهجور ونحره وطعنه مما أدى إلى وفاته في #جازان #نشرة_النهار #الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 1, 2021 ما هي "الغيلة"؟ يُقصد بـ"الغيلة" هو أن يقتل الإنسان أخاه من وراء خديعة وليس المقصود أن يكون آلة القتل سلاحًا أو غيره ولكن المقصود بالغيلة أن يقتله غيلة أي بنوع من الخديعة. ما هو "حد الغيلة"؟ قتل الغيلة يخادع فيه القاتل المقتول مثل أن يلاطفه حتى يستأمنه المقتول ثم بعد ذلك يأخذه في مكان آمن هذا نوع من الغيلة. وذهب المالكية إلى أن قتل الغيلة يقتل حدًا ولا ينظر فيه إلى إذن أولياء المقتول من عدمه وهذا هو الذي يفتى به لدينا في المملكة العربية السعودية.
وشرحت صحيفة "سبق" السعودية معنى القتل غيلة، نقلا عن أحد المحامين، الذي أوضح قائلا إن قتل الغيل معناه "أن يكون القاتل خدع المقتول وغرر به واستدرجه وأن يكون المقتول واثقاً تمام الثقة في القاتل". وضرب المحامي مثالا على ذلك قائلا "حينما يدعو الصديق صديقه أو أي شخصٍ آخر لتناول العشاء في بيته وحينما يستجيب لدعوته يقتله هذه الصور تسمي الغيلة بالغدر والحيلة وذلك حينما يكون المقتول في أمان تام ولا يشعر بالخوف لا بالقلق ويُقتل وهو بهذه الحالة هذا القتل كما ورد في القرار الصادر عن المحكمة العليا والذي بلغه وعممه وزير العدل بأنه يعد قتل حداً من حدود الله تعالي ولا يعد قصاصاً". 213. 108. 3. 231, 213. 231 Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:53. في حالات الزنا واللواط والقتل.. ما هو "حد الغيلة" الذي نفذته السعودية بحق أحدهم أمس؟ | البوابة. 0) Gecko/20100101 Firefox/53. 0
وفسر بعض الفقهاء بأن قتل الغيلة هو القتل بهدف الحصول على المال أو الولد أو الزوجة، بمعنى الحصول على شيء خاص بالقتيل من دون وجود أي حق للقاتل فيه وإن كان هذا الشيء خاص بالعرض أو الأهل، ومن الممكن القول بأن الغيلة هي الغدر والحقد أو الخيانة والخديعة وقد تُعني الشر بجميع انواعه، عند الإمام أبي حنيفة يتم تعريف الغيلة على أنها القتل بسبب الحصول على المال عن طريق الخداع ، أما عند الإمام مالك فهي تعني الحرابة أو أخ المال حتى لو أضطر إلى القتل. ما الفرق بين الحد والقصاص اقامة الحدود هي من الأمور المخصصة للحاكم أو القاضي المختص بتطبيق الأحكام الشرعية أو المدنية فقط، ولا يتم تطبيق الحدود بناءاً على هوى الناس أو طريقة تفكيرهم، ومن الممكن القول بأن الحد هو عبارة عن كل الحدود التي نص الله عليها وفرضها كعقاب لمن يتعدى على أمر من أوامر الله عز وجل أو يُسيء إلى أحد من عباده بالغيلة أو القتل أو الخيانة أو الزنا أو السرقة وغيرها من الأفعال التي توجب العقاب بما أمر الشرع أو القانون. والقصاص هو الاقتصاص من الجاني مثل القصاص من القاتل ويكون ذلك من خلال القصاص منه بنفس ما فعل، لمن قتل يُقتل وما إلى ذلك، القصاص هو تأدية حق العباد منهم إليهم وهو تطبيق لكلام الله عز وجل وتنفيذاً لشرعه وتحقيقاً لعدالته.
المالكية: ذهب أصحاب المذهب المالكي إلى أنّ حدّ القتل الغيلة هو حد القتل الجاني فيكون موجبًا حدًّا لا قصاصًا ولا يسقط هذا النوع من الحد بعفو أصحاب الدم. شاهد أيضًا: ما هو القتل حد الغيلة طريقة تنفيذ حد الغيلة لقد ذكر ابن عثيمين رحمه الله تعالى في مسألة طريقة تنفيذ حد الغيلة ما يلي: "يكون الحق في قتل الغيلة للإمام لا لأولياء المقتول ويجب على الإمام أن يقتله لما في ذلك من حفظ الأمن، وهذا مذهب مالك، واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حفاظًا على الحق -الحق العام- لئلا تحصل الفوضى"، أي لا يكون تنفيذ الحد من قبل أصحاب الدّم لأن ذلك يؤدي إلى عودة العصبية وسيادة الثأر. [3] شاهد أيضًا: وش معنى القتل تعزيرا هل يجوز العفو عن القاتل غيلة؟ إنّ مسألة العفو عن قاتل الغيلة تعود إلى تصنيف ذلك القتل أي لو تمّ اعتماد الرأي الأول الذي اختاره الحنفية والشافعية والحنابلة فإنّه يُمكن لأصحاب الدّم أن يعفوا عن قاتل الغيلة لأن الحد هو قصاص، أمّا رأي الإمام مالك فإنّه لا يُمكن العفو عن قاتل الغيلة إذ الحد هو جناية وليس قصاصًا. [2] الفرق بين القصاص والغيلة والحرابة يكمن الفرق ما بين الغيلة والقصاص والحرابة في مسألة جزاء القاتل، ففي القصاص لا يقتل ولي الأمر القاتل إلا بطلب من أصحاب الدم ولو لم يطلبوا ذلك فلا يقتله حتى يأذنوا له، أمّا في الحرابة فإنّ ولي الأمر لا يرجع إلى أهل القاتل لأنّ ذلك في صيانة للأموال وحياة الآخرين وحفظ الأمن، أما في الغيلة فالأمر مختلف ما بين الأئمة فمنهم من قال هو مثل القصاص ومنهم من قال هو مثل الحرابة في مسألة الدم، فالله أعلم.