ويعتبر الوطن هو ذلك الحب الكبير والشديد الذي يجعلنا نرتبط بأرض وتراب هذا الوطن، وقد كن العرب قديما يأخذون حفنة من تراب الوطن عندما كانوا يسافرون خارج وطنهم لفترات طويلة قال الجاحظ: "كانت العرب إذا غزَتْ، أو سافرتْ، حملتْ معها من تربة بلدها رملًا وعفرًا تستنشقه". وفي حديث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول الرقية:(باسم الله، تُرْبَةُ أَرْضِنا، ورِيقَةُ بَعْضِنا، يَشْفَى سقيمُنا بإذن ربنا)؛ رواه البخاري ومسلم. واجبنا نحو الوطن: هكذا يتمثل واجبنا نحو الوطن في الحفاظ على تراب الوطن ومقدساته وسلامة الوطن من الأعداء ويلتزم المواطنون بمجموعة من الإلتزامات تجاه الوطن ومنها مايلي: هكذا يخلص المواطنون لوطنهم ويحبونه، ويتحدون جميعا في الدفاع عن الوطن في حالة أعتدى عليه أي معتد. يساهم المواطنون في تقديم الخدمات للوطن وللمجتمع. يحافظ المواطن على كرامة الوطن وسمعته ويحمي أمن الوطن ويضحي بنفسه وبماله من أجل وطنه. هكذا يحترم المواطنون القانون ويدعوا لتطبيق القانون وإحترامه، وذلك لحفظأمن وسلامة الوطن من التخريب والفوضى. سداد الرسوم والضرائب التي تفرضها الدولة. الدفاع عن القضايا المجتمعية بالدولة. أداء الخدمات العسكرية.
واجبنا نحو الوطن الفهرس 1 الولاء إلى الوطن 2 عمارة الوطن 3 حب الوطن 4 المراجع الولاء إلى الوطن يُعتبر الولاء والانتماء إلى الوطن أحد واجبات المواطن تجاه وطنه، ويكون ذلك من خلال تقوى الله سبحانه وتعالى، والتمسك بولاء الوطن، وحمايته، والحفاظ عليه، والتضحية من أجله، والوقوف في وجوه أعدائه، وعدم السماح بإلحاق أي مكروه، أو أي أذى بممتلكاته ومنشآته، وبالتالي فإنَّ الانتماء الوطنيّ يكون ويتعزز بالوحدة الوطنيّة، وعدم التشكيك في إخلاص مواطنيه. [1] عمارة الوطن يتوجب على كل مواطن أن يقوم بعمارة وطنه ، وتكون عمارته عبر استغلال كل شبر من أرضه في تطوير الأنشطة الزراعيّة، والاقتصاديّة، والصناعيّة، وما إلى ذلك من أعمال الإنتاج التي تُحقق عمارة الأرض، [2] حيث يقول الله تعالى في محكم تنزيله: (اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ) [3]. لعل تربة الوطن هي أحد مقومات تطوّر الحضارة، وتشتمل تربة الأرض تطوير سطحها، وباطنها، وبالتالي فإنَّ هذا يندرج ضمن العناية بزراعة التربة، واستثمار ما في داخل جوفها، ويجدر بالذكر أنَّ الإسلام عُني بالأرض؛ وذلك لأنَّها مصدر قوت الإنسان، وهي الضامن الوحيد لاستقلاله، وقوته، وبدون هذه القوة تنعدم الحرية، والسيادة، وإلى جانب ذلك يجب إتقان الأعمال المختلفة في الوطن سواء في مجال التعليم، أو الصناعة، أو غيرها.
واجبنا نحو الوطن يحافظ المواطن على امن و سلامة الدوله من اي عدوان يقع على الوطن، حيث يفدى المواطن الوطن بدمة و نفسه. الوفاء و الإخلاص للوطن، حيث يتمتع المواطن بكل الحقوق داخل الوطن، لذا وجب على المواطن ان يفى لهذا الوطن، ويخلص له فمواجهه اي خطر يتعرض له الوطن. يساهم المواطن فخدمه المجتمع، والمشاركه فالخدمات النافعه للمجتمع دون مقابل. يحترم المواطن القوانين و الدستور، حيث يحافظ على المجتمع من انتشار الفوضى. دفع الرسوم و الضرائب التي تفرضها الدوله على المواطنين. مقال تعبير عن و اجبنا نحو الوطن أجمل مقال تعبير فحب الوطن 321 views
[4] حب الوطن يُعتبر حب الوطن أحد الواجبات الوطنيّة، وهو أيضاً أمر فطريّ، ويتأصل ارتباط المواطن بوطنه في النفوس، وذلك لأنَّ الوطن هو مكان ولادة المواطنين، وهو مهد الذكريات الجميلة التي لا يُمكن نسيانها، وفيه كانت النشأة، والترعرع، وفي ربوع ترابه نشا الشباب، ويسكن فيه الأهل، والأصدقاء، والأحبة، [5] ولا يقتصر حب الوطن على مشاعر الحب، بل يتعداها إلى حب الوطن بالقول والفعل، ولعل أجمل ما يتجلّى فيه حب الوطن هو الدعاء للوطن، ويُعتبر الدعاء من أجلّ صور حب الوطن؛ وذلك لأنَّ الدعاء لا يشوبه أي كذب، أو نفاق، فهو مع علاقة مباشرة مع الله تعالى. [4] المراجع ↑ أ. د / صالح بن علي أبو عرَّاد، "واجبنا نحو الوطن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-7-2018. بتصرّف. ↑ "واجب المسلم نحو وطنه" ، ، 26-12-2009، اطّلع عليه بتاريخ 11-7-2018. بتصرّف. ↑ سورة هود، آية: 61. ^ أ ب محمود سفور (15-3-2009)، "حب الوطن: معنى ومبنى" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-7-2018. بتصرّف. ↑ أ. د / صالح بن علي أبو عرَّاد، "حب الوطن في كلمات" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-7-2018. بتصرّف. # #الوطن, #نحو, #واجبنا # ظواهر اجتماعية
وللعربية ميزة عن غيرها وهي أنها لغة القرآن الكريم الذي عصم العربية من الزوال وحفظها وجعلها مقصدًا للمسلمين من جميع أنحاء العالم. هناك لا شك مسؤولية سياسية تقع على عاتق المؤسسات السياسية والهيئات الرسمية والأهلية في وطننا العربي، من تلك المسؤولية تشجيع الإبداع بالعربية وتشجيع الترجمة والنشر في كل الحقول، فاللغة كائن حي يتغذى بالإبداع والنشر والتأليف والترجمة. أما فيما يخص المجال الإعلامي والفني فيجب أولًا وقبل كل شيء محاربة ووقف سيل الأغاني الهابطة والبرامج الفارغة التي تضر بالعربية وبالشباب العربي، وبدلًا من ذلك يجب تشجيع برامج إعلامية تتخذ من اللغة العربية الصحيحة الوسطى وسيلة للوصول للشباب العربي وتثقيفه وتربيته، فنحن في حاجة ماسة إلى إعلام يتحلى بروح المسؤولية. أما الدراما والسينما فهما ربما تكونان رأس حربة معركتنا للحفاظ على هويتنا العربية ولغتنا الجميلة، لما لهما من تأثير قوي وفعال على شرائح المجتمع جميعًا، فيجب أن تكون اللغة العربية حاضرة في أفلامنا السينمائية ومسلسلاتنا، دون تكلف أو تعقيد لا نقول إن الفصحى هي الحل الأمثل، لكن لا بد أن يحتاط الكتاب من أن ينزلقوا لمفردات تضعف اللغة وتميعها وتدخل عليها ما ليس منها ولا فيها.
حماية الحريات وكذلك الدفاع عنها. العمل بكل جهد لرفعة الوطن وبناؤه وتقدمة. المشاركة الإيجابية في الإنتخابات المحلية والبرلمانية والرئاسية. شاهد أيضًا: مقدمات وخاتمات وعناصر لأى موضوع تعبير أهمية الوطن: يعتبر الوطن هو ذلك الرمز للهوية والإنتماء والفخر والعزة والكرامة، كذلك يمتلك المواطنون كافة حقوق المواطنة مثل الإقتراع في الإنتخابات، وممارسة كافة الحقوق السياسية، وممارسة كل الطقوس الدينية. وكذلك ممارسة كافة العادات والتقاليد والطقوس في إطار سليم ومقبول، كذلك يحن المواطنون للوطن وذلك الحب يكون بالفطرة، وحتى لو هاجر المواطنون خارج الوطن يحن للعودة لتراب وطنه، كذلك يشعر المواطنون بالفخر والعزة تجاه وطنهم ويتبين ذلك في قول الشاعر: اليوم نسود بوادينا. و نعيد محاسن ماضينا وطن بالحق نؤيده.. و بعين الله نشيده و نحسنه و نزينه.. بمآثرنا و مساعينا يضحي المواطنون بكل غال وثمين من أجل الوطن والحفاظ على تراث الأجداد، الذين حفروا انتصارات الأوطان في قلوبنا قبل عقولنا. وقال في حب الأوطان الإمام الغزالي:"والبشر يألَفُون أرضَهم على ما بها، ولو كانت قفرًا مستوحَشًا، وحبُّ الوطن غريزةٌ متأصِّلة في النفوس، تجعل الإنسانَ يستريح إلى البقاء فيه، ويحنُّ إليه إذا غاب عنه، ويدافع عنه إذا هُوجِم، ويَغضب له إذا انتقص".