يحرص الكثير من الأشخاص المتابعين على معرفة دعاء بين الاذان والاقامة، خاصة المكروبين منهم، حيث لا تخلو هذه الدنيا من الهموم التي تنغص العيش، وذلك لأن هذا الدعاء يحمل الفرج والأمل الذي يتعلق يه رجاء أكبر، كما أنه من الأدعية المستجابة، حيث أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم تفويت الدعاء بين الأذان والإقامة للفرج، وذلك باعتباره فرصة عظيمة تأتي تحت مسمى الدعاء بين الأذان والإقامة للفرج في صلاة العصر، والتي تعتبر الصلاة الوسطى عظيمة الفضل، حيث ورد الحث عليها في الكثير من نصوص السنة النبوية الشريفة. دعاء بين الاذان والاقامة قد ورد بعض الأدعية التي يتم استخدامها لتفريج الهموم والكروب ومنها دعاء بين الاذان والاقامة، والتي من ضمنها "اللهمّ أعنّي ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شكّارًا، لك ذكّارًا، لك رهّابًا، لك مطواعًا، لك مخبتًا، لك أواهًا منيبًا، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبّت حجتي واهدِ قلبي وسدّد لساني واسلل سخيمة صدري"، حيث يعتبر هذا الدعاء من أفضل الأدعية التي يتم استخدامها للفرج من الكروب.
وأضاف في تصريحات صحفية لـ "الرياض" أن تأخير صلاة العشاء يأتي حسب المصلحة للمصلين، فلا يمكن تقديمها بشكل مطلق، لأنه قد يناسب فئة ولايناسب أخرى، لكن لو قيل الأولى بالمحلات التجارية والتي على الشوارع التجارية الأنسب لها المبادرة والتقديم ومن في المساكن والأحياء الأنسب التوسط في الوقت ومن في الهجر والمزارع يحتاجون إلى التريث والانتظار. وفي ذات الصدد يقول كاتب العدل، الشيخ زياد الربيع إن أداء الصلاة في المسجد خلف الإمام لا يأخذ أكثر من خمس إلى سبع دقائق لأي فرض من الفروض، فلماذا كل هذا الوقت الطويل بين الأذان والإقامة؟ وأكد لـ "الرياض" أن هذا الوقت الطويل يعطل كثيرا من المصالح مثل الصيدليات التى تغلق قبل الأذان بخمس دقائق ولا تفتح إلا بعد الانتهاء من أداء الصلاة، وهناك كثير من المرضى الذين ينتظرون علاجهم من هذه الصيدليات، وكذلك غيرها من المصالح مثل البنوك والشركات التي تغلق وقت صلاة الظهر لمدة الساعة تقريبا. وتساءل لماذا لا يتم تقليص هذا الوقت حتى تقضى مصالح الناس في موعدها؟ موضحا أن صلاة العصر والمغرب والعشاء ليس لها سنة قبلية أما صلاة الظهر من الممكن ترك وقت بين الأذان والإقامة لمدة خمس دقائق لأداء السنة القبلية.
صيغ أدعية بين الأذان والإقامة يعتبر هذا الدعاء "اللهمّ لا تردّنا خائبين، وآتنا أفضل ما يُؤتى عبادك الصّالحين، اللهمّ ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين، ولا ضالّين، ولا مضلّين، واغفر لنا إلى يوم الدّين، برحمتك يا أرحم الرّاحمين" من أفضل الأدعية التي تستخدم كدعاء بين الاذان والاقامة، كما يمكن الدعاء بهذه الصيغ التي سيتم ذكرها في هذا المقال. والتي تتمثل في "اللهم في تدبيرك ما يغني عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي سترك ما يسد الخلل، وفي عفوك ما يمحو الزلل، فبقوة تدبيرك وعظيم كرمك أسألك يارب أن تدبرني بأحسن التدابير، وتيسر لي أمري بأحسن التياسير، وتنجيني مما يخيفني، أنت حسبي ولا أفتقر وأنت ربي أبدًا ما أبقيتني"، يعتبر الدعاء بين الأذان والإقامة من أفضل الأدعية التي تستخدم لقضاء الحوائج في صلاة العصر.
وقت الانتظار بين الاذان والإقامة يختلف الوقت الذي يمكث المصلين فيه بين الآذان والإقامة، لذلك يتسائل الكثير عن وقت الانتظار بين الاذان والإقامة الصحيح، والذي أقرته وزارة الأوقاف، لأن هذا الرأي هو الرأي الصواب الذي لا خلاف فيه. صيغة الإقامة نعرف جميعاً أن صيغة الإقامة موحدة ويعرفها الجميع بنفس الصيغة، على عكس وقت الانتظار بين الاذان والإقامة، وهذه الصيغة تكون كالتالي كما ورد في موقع البوابة: الله أكــبــرُ. الله أكــبــرْ أشـــهـــد أنْ لا إلـه إلا الله أشـــهــد أنَّ محمداً رسولُ الله حــــيِّ علـى الصــــلاة حــــي علـى الفــــلاح قد قامت الصلاة. قد قامت الصـلاة الله أكــبــر. الله أكــبــر لا إلــــــه إلا الــلـــه صيغة الأذان وقت الانتظار بين الاذان والإقامة، هو الوقت الذي ينتظره الشخص بعدما يسمع أي صيغ من صيغ الآذان. نعرف جميعاً أن الأذان له صيغ متعددة وكيفيات متنوعة، وكلها جاءت بها السنة النبوية، ومن ذلك ما جاء في حديث عبد الله بن زيد رضي الله تعالى عنه أنه قال: "طاف بي وأنا نائمٌ رجلٌ يحمِل ناقوسًا في يده، فقلت: يا عبد الله أتَبيعُ الناقوسَ؟ قال: وما تصنع به؟ فقلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ فقلت له: بلى، قال: فقال: تقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله.
إن كنت ممن يؤمن بأننا ما وجدنا في هذه الحياة برمتها إلا لعبادة الله فقط فستكون الدقائق بين الأذان والإقامة لا شيء بالنسبة لك مهما طالت وستقضيها في الهدف الذي خلقت من أجله (العبادة).
( أن يؤذن قائماً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: يا بلالُ قُم فنادِ بالصلاة) رواه البخاري ومسلم. أن يلتفت بعنقه -لا بصدره- يميناً في: (حيَّ على الصَّلاة)، ويسارًا في: (حيَّ على الفلاح)، فقد روى البخاري ومسلم في صيحيهما أن أبا جُحيفة رضي الله تعالى عنه قال: "أذَّنَ بلالٌ، قال: فجعلتُ أتتبع فاه ها هنا وها هنا -يقول: يمينًا وشِمالًا- يقول: حي على الصلاة حي على الفلاح". أن يكون المؤذن صيتاً قوي الصوت، ليرق قلب السامع ويميل إلى الإجابة، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن زيد رضي الله تعالى عنه، الذي رأى الأذان في النوم: قُم مع بلال فَأَلْقِ عليه ما رأيت، فليؤذن به، فإنه أندى صوتًا منك» ( رواه أبو داود). (قال في المصباح المنير: فلانٌ أندى صوتًا منه، كناية عن قوته وحسنه). السنن الأخرى للآذان وروى البخاري في صحيحه أن أبا سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني أراك تحب الغنم والبادية ، فإذا كنت في غنمك أو باديتك، فأذَّنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء، فإنه لا يسمع مَدى صوت المؤذن جِنٌ ولا إنس ولا شيء، إلا شهد له يوم القيامة أن يترسل في الآذان، أي يتمهل ويتأنى فيه، وذلك لأن الآذان هو عبارة عن إشارة لأخبار الغائبين.
عدم تمطيط الأذان أو التغني فيه، فهذه تعتبر من الأشياء المكرهه. يسن أن يكون في المسجد مؤذنان لأذان الفجر، أحدهما يقول الآذان قبل الفجر، والشخص الآخر يؤذن بعد الفجر. نجد أنه لا يوجد وقت محدد يجب على الشخص انتظار بين الأذان والإقامة، فنجد أن وقت الانتظار بين الاذان والإقامة يختلف تبعاً لأحوال المصليين. فمثلاً يمكن أن يكون وقت الانتظار ثلث ساعة، وفي بعض الأحيان يمكن أن يقل وقت الانتظار عن ذلك، أو يطول عن ذلك. والسبب الرئيسي الذي يتحكم في وقت الانتظار سواء أطال وقت الانتظار أو قصر هو تهيؤ الناس للانتظار، وكذلك اجتماعهم لأداء الصلوات المختلفة، كل هذه أسباب اختلاف الوقت. وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال: يا بلال إذا أذنت فترسل في أذانك، وإذا أقمت فاحدر في إقامتك، واجعل بين أذانك وإقامتك قدر ما يفرغ الآكل من أكله، والشارب من شربه، والمعتصر إذا دخل لقضاء حاجته، ولا تقوموا حتى تروني.