لا يجوز لك أن تكذب في سبيل مصلحة دنيوية يمكن بلوغها بغير كذب ، إلا إذا كان هناك سبب ديني يخافه المرء على نفسه وعلى دينه ، كمن يجبر على الكذب حتى يفعل. لا تقع في الفساد الأخلاقي ، أو الكبير ، أو الفاحش ، فمن الممكن هنا اللجوء إلى ما يسمى التورية. أو ما يعتبر كلامًا مرفوضًا ، بعيدًا عن الكذب. وذلك بقول ما يفيد نفس المعنى مثلا ، أو الإشارة إليه ، أو قول شيء يحتمل أن يكون معنيا ، وإذا كان الشخص لا يستطيع التخلص من الوقوع في الشر أو عدم أداء الواجب إلا. بالكذب فيجوز للضرورة ، كمن يعيش في بلد أجنبي لا يجيزه في ساعات العمل. الكذب في خطاب الإسلام السياسي حاكم المطيري نموذجاً - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. وقد يقول في الصلاة: إنه ذاهب إلى أمر مهم ، أو أنه قد يتضرر إذا لم يسمح له بالحصول على الإذن لبضع دقائق ، وما الحكم في ذلك. ويقول الإمام النووي في هذا الصدد ، ما يدل على أن كل ما يمكن الحصول عليه بغير الكذب يحرم الكذب ما دام مباحا أو واجبا ، وإذا كان اكتسابه إلا بالكذب جاز في: في هذه الحالة الكذب ، فإن بلوغ المنوى أمر مباح. الكذب جائز أيضا ، ولكن إذا كان المقصود في حد ذاته واجبا ، فإن الكذب في هذه الحال واجب. هل يجوز الكذب لإخفاء السر؟ الكذب من الشر والشر ، وقد روي عن البخاري في "الأدب المفرد" عن عمران بن حسين رضي الله عنه أنه قال: الكذب "الذي يقصد به الابتعاد عن الكذب وفضح أي أمر آخر ، يجوز للإنسان أن ينأى بنفسه عن الكذب ، ولكن الشخص لديه سر لا يمكن كشفه وإخفائه ، ويختلف الأمر إذا لم يكشف السر عن كذب.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 13/7/2015 ميلادي - 27/9/1436 هجري الزيارات: 574554 حيث إن الكذب أصل الرذائل، وجماع كل شر؛ فقد عاقب الله تعالى فاعله بعقوبات شديدة ومخزية في الدنيا، وفي البرزخ، ويوم القيامة. يقول ابن القيم رحمه الله كما في كتابه "الجواب الكافي" (ص: 106): "لا تحسب أن قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ﴾ [الانفطار: 13، 14]، مقصور على نعيم الآخرة وجحيمها فقط، بل في دورهم الثلاثة كذلك؛ أعني: دار الدنيا، ودار البرزخ، ودار القرار؛ فهؤلاء في نعيم، وهؤلاء في جحيم". عقوبة الكذب في الدنيا: 1- انعدام الراحة والأمن، وعدم الشعور بالطمأنينة: فقد أخرج الترمذي والنسائي عن أبي الحَوْرَاء السعدي قال: قلت للحسن بن علي رضي الله عنه: ما حفظتَ من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإن الصدقَ طمأنينة، وإن الكذبَ ريبة)) [1] ؛ صحيح (الألباني في صحيح الترمذي: 2518) و(الإرواء: رقم 2074). الكذب في البيع والشراء - إسلام ويب - مركز الفتوى. فالكذب: شك واضطراب، وقلق وإزعاج، وانعدام طمأنينة النفس، وعدم هدوء البال، وضيق في الصدر. وجاء في "كتاب أدب الدنيا والدين" (ص: 267): "وحيث إن الكذب جِماع كل شر، وأصل كل ذم؛ لسوء عواقبه، وخبث نتائجه؛ لأنه ينتج عنه النميمة، والنميمة تنتج البغضاء، والبغضاء تؤول إلى العداوة، وليس مع العداوة أمن ولا راحة".
فقال له محمد "إن عادوا فعُد". ( أى إذا أخذوك مرة أخرى فاكذب مرة أخرى). وفى الحديث ، يؤكد محمد "عليه السلام " هذا المفهوم فى أحاديث لا تعد ولا تحصى: عن كتاب إحياء علوم الدين للشيخ الغزالى - المجلد 4 صفحة 284 -287. عن أم كلثوم (إحدى بنات النبى) أنها قالت: "ما سمعت رسول الله يرخص فى شئ من الكذب إلا فى ثلاث: الرجل يقول القول يريد به الصلاح، والرجل يقول القول فى الحرب، والرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها ". وحديث آخر نُسب إلى النبى "كل الكذب يُكتب على إبن آدم إلا رجل كذب بين مسلمين ليصلح بينهما".. وحديث آخر يقول: "يا أبا كاهل اصلح بين الناس". أى ولو بالكذب وفى حديث آخر جمع النبى كل المواقف التى يحل فيها الكذب فقال: "كل الكذب يٌكتب على إبن آدم لا محالة إلا أن يكذب الرجل فى الحرب فإن الحرب خدعة أو يكون بين الرجلين شحناء فيصلح بينهما أو يحدث امرأته فيرضيها. الكذب في الاسلام. وحسب مبدأ " التقية " فى كتب الدين الأرضى، فمبدأ التقية فى الإسلام هو أن يكذب المسلم بلسانه ليقى نفسه أو يقى المسلمين من الضرر. هذا المبدأ يعطى المسلم الحرية أن يكذب فى ظروف يظن فيها أن حياته مهددة. فيمكن للمسلم أن يكفر بالإيمان طالما يقول ذلك بلسانه ولا يعنيه فى قلبه.
3- الكذب ينقص الرزق، ويمحق البركة: فقد أخرج الأصبهاني من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((برُّ الوالدين يزيد في العمر، والكذب ينقص الرزق، والدعاء يرد القضاء)). وبوَّب البخاري في " صحيحه " بابًا بعنوان: "ما يمحق الكذب والكتمان في البيع"، ثم ساق الحديث الذي رواه حكيم بن حزام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((البَيِّعان بالخيار ما لم يتفَرَّقَا - أو قال: حتى يتَفَرَّقَا- فإنْ صدَقَا وبيَّنا، بورك لهما في بيعهما، وإن كتمَا وكذَبَا، محقت بركة بيعهما)). فبسبب شؤم التدليس والخداع والكذب؛ يزيل الله عز وجل بركة هذا البيع، فترى الكذَّاب يزداد ربحه، ولكن لا بركة فيه - نسأل الله أن يرزقنا الحلال الطيب، وأن يبارك لنا فيه. الكذب في الاسلام احاديث. 4- الكذب سبب لابتعاد الملائكة، وحرمان بركتهم: فقد أخرج الترمذي من حديث ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا كذب العبدُ، تباعد الملك عنه ميلاً من نتن ما جاء به))؛ (قال الترمذي: "حديث حسن"، والراجح ضعفه). 5- الكذب سبب لابتعاد الناس ونفرتهم عنه: فمَن تعوَّد على الكذب وعُرِفَ به، سقط من أعين الناس، وضاعت هيبته منهم، فتراه منبوذًا؛ إن قال لا يُصدَّق، وإن شفع لا يشفع، وإن خطب لا يخطب، وصدق القائل حيث قال: إذا عُرِفَ الإنسان بالكذْب لم يزل لدى الناس كذَّابًا ولو كان صادقَا فإن قال لا تصغي له جلساؤه ولم يسمعوا منه وإن كان ناطقَا 6- الكذب سبب للحرمان من نعمة الهداية: قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ﴾ [غافر: 28].
فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة إيمانكم إذا حلفتم واحفظوا إيمانكم كذلك يبيّن الله لكم آياته لعلكم تشكرون". سورة المائدة 89:5. "لا يؤاخذكم الله باللغو فى إيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور رحيم". سورة البقرة 225:2. "من كفر بالله بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان. ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم". سورة النحل 106:16. أرشيف الإسلام - 454 قال : وأخبرني يحيى بن حميد ، عن قرة بن عبد الرحمن ، عن ابن سمعان ، عن الزهري ، أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال : ثلاثة لا يريحون ريح الجنة : رجل كذب على رجل كذبا ، أو قال : رأيت ما لم ير ، ورجل ادعي لغير أبيه *. ويقول العلامة الإسلامى الشيخ الطبرى فى شرحه للآية السابقة أن هذه الآية نزلت على محمد بعد أن سمع أن عمار بن ياسر كفر بمحمد لما أخذه بنى المغيرة وأجبروه على ذلك. فقال له محمد "إن عادوا فعُد". ( أى إذا أخذوك مرة أخرى فاكذب مرة أخرى). هذه الآيات القرآنية وغيرها توضح أن الله يغفر للمسلم الكذب غير المقصود. بل أيضاً يغفر للمسلم الكذب المقصود بعد أداء بعض الفروض ككفارة. أيضاً توضح أنه من حق المسلم أن يكذب بعد القسم وأن ينكر إيمانه بالله طالما يقول ذلك بلسانه فقط بينما يتمسك بالإيمان فى قلبه. وفى الحديث يؤكد محمد نفس المفهوم: عن كتاب إحياء علوم الدين للعلامة الإسلامى الغزالى - المجلد 4 صفحة 284 -287. عن أم كلثوم (إحدى بنات النبى) أنها قالت: "ما سمعت رسول الله يرخص فى شئ من الكذب إلا قى ثلاث: الرجل يقول القول يريد به الصلاح، والرجل يقول القول فى الحرب، والرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها".
في هذه الأيام حاكم المطيري يعطي دروساً عن الأضاحي ومشروع الأضاحي وهي من المشاريع المشكوك في أمرها، فالبنك الذي يتلقى الأموال في تركيا والخروف بنفس سعر الخروف عندنا! وكذلك العجل وبالعملة الصعبة فكثيراً ما اكتشف أن أموال الصدقات والأضاحي قد ذهبت لصالح فئات معينة قد تكون إرهابية.