وكان ولداها يسعيان للاخذ بالثأر. فكانت تقول لهما لا يحق لكما ان ترتكبا خطيئة القتل التي ينهي عنها الله. واذ ظلا مصممين على الأخذ بالثأر، طلبت من الله ان يموتا قبل ارتكاب هذه الخطيئة العظيمة. فمرضا الواحد تلو الآخر وفارقا الحياة. لكن الألم اعتصر قلب الأم. فكانت الأم الأرملة بموت زوجها، والأم الثكلى بموت ابنيها. لكنها صمدت وثبتت على صخرة الإيمان. وفتحت قلبها على سماع صوت الله الذي دعاها للترهب. فتقدست في حياتها الرهبانية، وطبع الله جبينها بجرح سر الفداء وأضحت في التقوى الشعبية شفيعة الامور المستعصية. إن سرها كان ايمانها، مثل المرأة النازفة ويئيرس". أضاف: "الإيمان لغتنا مع الله، ومفتاح ما نلتمس منه. نائب الفاعل دائما يكون؟ – موضوع. انه يقرأ إيماننا كما هو في قلوبنا. المرأة النازفة لم تطلب شفاءها بالكلام بل بالفعل الناطق والمعبر عن ايمانها. يئيرس التمس شفاء ابنته لا قيامتها من الموت. وعندما قال له يسوع "لا تخف، يكفي ان تؤمن فتحيا ابنتك"، آمن وترك يسوع يواصل طريقه الى بيته. فكانت المعجزة. نحن نلتمس مثل هذا الإيمان الصامد بالرجاء على الرغم من كل ما يعاكسه. القديس بولس يدعونا الى "الرجاء ضد كل رجاء". فقيمة الايمان هو الثبات فيه خلال المحن".
ويعتبر النحاة هذه الأفعال مبنية للمجهول في اللفظ لا في المعنى. وفي المقابل فإن هناك من النحاة من ينكر وجود مثل هذه الأفعال، وأشهرهم ابن درستويه وابن بري ويوافقهم الرأي عباس حسن. أغراض حذف الفاعل متى ما بُني الفعل إلى المجهول وحُذِف الفاعل وحلّ محلّه نائبه، لا يجوز بعدها أن يُذكر الفاعل في الجملة أو أن يؤتى بما يدلُّ عليه، فلا يُقال مثلاً: «نُفِّذَت الخطة من قبل الحكومة » فهنا حُذف الفاعل ومن ثم ذكر ما يدلُّ عليه، فالفاعل إنما يُحذف لغرض ما فذكر ما يدلُّ عليه لاحقاً مناف لذلك. هندي بسن السادسة عشرة يهزم بطل العالم في الشطرنج. وإذا اقتضت الحاجة ذكر الفاعل فلا يُحذف في بداية الجملة، ويمكن صياغة العبارة بصورة صحيحة على النحو: «نَفَّذَت الحكومةُ الخطّة». والأغراض التي تدعو المتكلّم إلى حذف الفاعل كثيرة جدّاً، ويمكن ردّها إلى نوعين: أغراض لفظية، وأخرى معنوية. وهذه الأغراض لا تهمُّ النحاة كثيراً، فهي لا ترتبط بعلم النحو بصورة مباشرة، بقدر ما لها من ارتباط وأهمية في مباحث علم البلاغة. والأغراض اللفظية منها مثلاً رغ المصدر:
في مستهل القداس ألقى الأباتي نجم كلمة ترحيب اعتبر فيها أن "الرهبانية المارونية المريمية التي تفتخر بالبطريرك الراعي ابنا وسليلا كانت من اوائل الرهبانيات التي انطلقت لخدمة الموارنة في الرسالات وقد حضرت الى مصر عام 1745، وهي تعاهد الرب امام غبطته باكمال المسيرة بالامانة والبذل بصلوات امنا مريم شفيعة الرهبانية من اجل خلاص النفوس". بعد تلاوة الانجيل المقدس القى البطريرك الراعي عظة بعنوان: "ايمانك احياك... يكفي ان تؤمن فتحيا ابنتك"، قال فيها: "للمرأة التي جاءت خلسة من وراء يسوع، لتلمس طرف ردائه، ايماناً بأنها ستشفى من نزيف دمها الذي كانت تعاني منه منذ اثنتي عشرة سنة وقد انفقت كل اموالها من دون جدوى، قال يسوع: " إيمانك خلصك، اذهبي بسلام". وليئيرس الذي جاء يلتمس بإيمان من يسوع شفاء ابنته الصبية البالغة اثنتي عشرة سنة والمشرفة على الموت، وقد علم قبيل وصوله انها ماتت، قال له يسوع:" لا تخف، يكفي أن تؤمن فتحيا ابنتكَ". هكذا بقوة هذا الإيمان، أقامها الرب يسوع من الموت". أضاف: "يسعدني أن احتفل معكم بهذه الليتورجيا الإلهية، مع سيادة راعي الابرشية المطران جورج شيحان، وقدس الاباتي بيار نجم الآتي خصيصا من لبنان، واشكره على الكلمة اللطيفة التي القاها.
الفاعل في اللغة العربية هو اسم مرفوع أو في محلِّ رفع تقدَّمه فعل تام مبني للمعلوم أو شبهه، فأُسنِدَ إليه الفعل. والفاعل في المعنى هو من قام بالفعل أي من فعله حقيقةً، مثل: «قرأَ الطالبُ». فالطالب هو من أحدث الفعل أي القراءة. وهو أيضاً من قام به الفعل أو من اقترن به أو نُسب إليه، بدون أن يكون هو من قام بالفعل أو أحدثه، مثل: «انكسرت الزجاجة» فالزجاجة لم تحدث الفعل وإنما الفعل وقع بها. وحتى يكتمل التعريف فهو أيضاً من يقوم بالفعل الآن، مثل: «يَقرَأُ الطَالِبُ». أو من سيقوم به في المستقبل، مثل: «سَيَقرَأُ الطالبُ». والفاعل هو الركن الثاني من أركان الجملة الفعلية، حيث يكوّن مع الفعل جملة كاملة الأركان. وليس من الضروري أنْ يأتي الفاعل بعد الفعل مباشرةً، فقد ينفصل عن فعله بأكثر من فاصل. والفاعل إمّا اسم صريح أو مؤول بالصريح. والرفع في الفاعل رفع ظاهريّ أو محليّ أو تقديريّ. ولا يأتي الفاعل مرفوعاً دائماً فقد يكون مجروراً لفظاً مرفوعاً محلّاً. ويُسَمَّى الفاعل مع فعله مبنياً للمعلوم، لأنَّ الفاعل عندها مذكور معروف في الذهن وبالتالي فهو معلوم، في مقابل الجمل المبنية للمجهول التي يُحذف فيها الفاعل ويصير مجهولاً.