ما حكم عدم إنفاق الزوج على زوجته العاملة؟ يسعدنا فريق موقع Estefed التعليمي أن نقدم لك كل ما هو جديد فيما يتعلق بالإجابات النموذجية والصحيحة للأسئلة الصعبة التي تبحث عنها ، ومن خلال هذه المقالة سنتعلم معًا لحل سؤال: ما حكم عدم إنفاق الزوج على زوجته العاملة؟ نتواصل معك عزيزي الطالب في هذه المرحلة التعليمية نحتاج للإجابة على جميع الأسئلة والتمارين التي جاءت في جميع الخطط الدراسية مع حلولها الصحيحة والتي يسعى الطلاب للتعرف عليها. ما حكم عدم إنفاق الزوج على زوجته العاملة؟ والإجابة الصحيحة ستكون لا يجوز ؛ لأن النفقة على الزوجة واجب وحق شرعي.
ما حكم الزوج الذي لا ينفق على زوجته العاملة ؟، هناك العديد من الاحكام والسنن والتشريعات التي يتم اخذها من القران الكريم والسنة النبوية الشريفة، ولكن يجب على الجميع ان يتبعها ويسير عليها لكي ينال رضا الله تعالى ويفوز بالجنة التي عرضها السماوات والارض. القران الكريم هو كلام الله المعجز والمحكم الذي انزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم عبر الوحي جبريل وسوف نعرفكم على السؤال السابق ،ما حكم الزوج الذي لا ينفق على زوجته العاملة ؟. ما حكم الزوج الذي لا ينفق على زوجته العاملة ؟ اما السنة النبوية الشريفة فهي كل ما ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او صفة، وسوف نذهب لإجابتكم على السؤال السابق الذي يقول ،ما حكم الزوج الذي لا ينفق على زوجته العاملة ؟.
ما حكم الزوج الذي لا ينفق على زوجته العاملة ، جاءت اكثير من ااحكام الفقهية التي تتعق بالاحوال المدنية والتي تسير حياة المسلمين وتساهم في بناء اسرة متكاملة تسودها معاني الحب والرحمة وهذا ما ورد في الآيات القرآنية التي تتحدث عن ضرورة انفاق الرجل على اهل بيته. من حقوق الزوجة على زوجها ان ينفق عليها من طعام وشراب ومسكن وملبس ولا يبخل عليها ان هذا مخالف للشريعة الاسلامية التي جعلته فرضا على الزوج ومن الواجبات التي يجب عليه الاتزام بها، وهنا سنتعرف على ما حكم الزوج الذي لا ينفق على زوجته العاملة ؟ ما حكم الزوج الذي لا ينفق على زوجته العاملة ؟ يكون الانفاق على الزوجة العاملة وغير العامة لانه يقع موضع الانفاق على الوالدين ولا يجوز للزوج التخلف او التقصير في تلبية احتياجات اهل بيته حتى لا يقع في المعصية والخطأ الذي يستوجب العقاب. ما حكم الزوج الذي لا ينفق على زوجته العاملة ؟ الاجابة: لا يجوز
ومن جهة أخرى فليس من حقه أن يضم راتبه إلى راتبها ويصبحا مبلغًا واحدًا ينفقا منه على المنزل. ولكن الأصل في الشرع أن الزوج هو الذي ينفق على المنزل ويتكفل بمتطلبات زوجته وأبناءه من مأكل وشرب ومسكن وملبس وكل ما يلزم المنزل. ويكون ذلك وفق استطاعة الزوج فلا يجب الضغط عليه وحمله أكبر من طاقته لأن ذلك مخالف لتعاليم الإسلام فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها. تابع رأي دار الإفتاء المصرية في عدم إنفاق الزوج على زوجته العاملة وعلاوة على ذلك فيمكن للمرأة أن تقوم بالمساهمة من مالها الخاص أو راتبها في احتياجات البيت. ولكن بشرط أن يكون ذلك بطيب خاطر وطيب نفس واتفاق بين الزوجين. وبصفة خاصة عندما تكون أعباء ومتطلبات البيت كثيرة وزائدة عن قدرة الرجل المادية. فلا حرج من تكاتف كلًا من الزوج والزوجة في سد احتياجات ومتطلبات المنزل والأولاد. وذلك لأن الأصل في العلاقة الزوجية قائمة على التعاون والمشاركة بين كلا الطرفين الزوج والزوجة. ولكن ذلك بشرط عدم الإجبار وأن يكون بحب وسماح. وذلك بالتعاون بينهما لجعل الأسرة في مكانة أفضل ومستوى معيشي أفضل. وقد ذكر قال الشيخ محمد شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء أنع من واجب الزوج أن ينفق على زوجته سواءً كانت غنية أو عاملة أو معدمة مهما كانت ظروفها المادية.
قال الإمام ابن قدامة في «المغني»: «وعلى الزوج نفقة زوجته؛ ما لا غناء بها عنه، وكسوتها. وجملة الأمر أن المرأة إذا سلمت نفسها إلى الزوج على الوجه الواجب عليها فلها عليه جميع حاجتها؛ من مأكول ومشروب وملبوس ومسكن». ونص القانون المصري في مادته الأولى من القانون رقم 25 لسنة 1920م الخاص بتنظيم الأحوال الشخصية على أنه: «تجب النفقة للزوجة على زوجها من تاريخ العقد الصحيح إذا سلَّمت نفسها إليه ولو حُكْمًا حتى لو كانت موسرةً أو مختلفةً معه في الدين».