5- متاعب بسبب حمل الخطايا والآثام وخوف عقابها لا يوجد إنسان حتى وإن كان ملحداً لا يحسب حساب خطاياه، وما ستجر عليه من سوء العاقبة ومغبة الدينونة، ولا سيما تلك النفوس التي تقع تحت تبكيت الروح القدس، فتتنبَّه إلى تحذيرات الكلمة الإلهية وإنذاراتها، "لأن أجرة الخطية هي موت". وأنا أريحكم ما أعظم هذه الدعوة للراحة! فقد رقّ قلب الله الحنون وتاقت أحشاؤه إلى ابنه الذي سافر إلى الكورة البعيدة، وإلى خروفه الذي أضلته الشهوة، فأرسل ابنه السماوي الحبيب لكي يعيد العلاقة المقطوعة - بسبب الخطية - إلى سابق عهدها. إن هذه الدعوة الرائعة موجهة إلى أصحاب تلك المتاعب، لكي يُقبـِلوا إلى شخص المسيح فيجدوا عنده الراحة العظمى. وعلاج المسيح علاج عجيب في نوعيته، غريب في شكله. فهو يريد من المُتعب القادم إليه أن يحمل نيره هو: "احملوا نيري عليكم... لأن نيري هيّن وحملي خفيف". صوت داخلي يسب ه. ألا يكفي الإنسان ما حمله من متاعب حتى يحمل فوقها نيراً آخر؟!! إنه نير لا بد من حمله لمن أراد أن يستريح حقاً من أثقاله ومتاعبه، فيطرح عند قدمَي المصلوب جميع الأتعاب - إن كانت من الماضي أو الحاضر أو المستقبل - ويرمي حمل خطاياه التي أثقلت كاهله، وملأته بالخوف من العقاب الأبدي، ويحمل بدلاً من هذه جميعها نير المسيح.
أخاف أن أنطق يوما بهذا الحديث الداخلي خصوصا عندما أقرأ أحكام من سب الله والرسول جهرا ووجوب قتل من سب الرسول أحس بخوف شديد جدا. في كل مرة أقول أنني سأنسى وسأتغلب على هذا الشك وسأحاول أن أقنع نفسي أنني لم أفعل شيئا لكن سرعان ما أرجع إلى دائرة الشك والحيرة وها أنا هنا ما زلت أعاني ولا أعرف إن كنت قد أخطأت أم لا. الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الوسواس القهري مرض نفسي، وكل مرض جسدي أو نفسي يصيب العبد هو ابتلاء من الله لذلك العبد، وهذا ليس عيبًا وكما لا شماتة في الموت كذلك المرض. معلق تلفزي يسب الذات الإلهية على القناة الأولى. وفي الابتلاء على العبد أن يدرك ثلاثة أمور: – عليه الصبرُ على الابتلاء؛ ومقام الصبر هو مقام الجزاء بغير حساب لقوله تعالى} إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ { الزمر10 أي يُعطَى الصابرون ثوابهم في الآخرة بغير حدّ ولا عدّ ولا مقدار، وهذا تعظيم لجزاء الصابرين وثوابهم. وقد قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في وصف حال المؤمن) عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إلا لِلْمُؤْمِنِ، إن أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا له وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا له ( صحيح مسلم 4/2295، بَاب الْمُؤْمِنُ أَمْرُهُ كُلُّهُ خَيْرٌ، حديث رقم 2999.
العراق ياسمين من العراق شكرا جزيلا دكتور جزاكم اللة خير وبركة عصام بن ساعد بارك الله فيكم وسدد خطاكم تقوى الله بارك الله فيكم ووفقكم للخير وجعلكم زخرا للامة
تاريخ النشر: 2011-04-24 12:38:12 المجيب: د. محمد حمودة تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي آلام في الجهة اليسرى من الصدر في مكان القلب، ومتنقل مع الألم في عضله الرقبة، عملت تخطيطا قال الدكتور سليم، والألم ما زال مستمراً إلى الآن. وشكراً. محلل نفساني: لماذا يسب المغربي ويلعن ألف مرة في الساعة؟. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فآلام الصدر شائعة جدا، وفي معظم الأحوال يعزو المريض معظم آلام صدره إلى القلب، علماً بأنه ليس كل الآلام الصدرية قلبية، كما أن آلام القلب يمكن أن تحدث في مكان آخر غير منطقة القلب، والآلام الصدرية غير القلبية أكثر شيوعا من آلام القلب، وخاصة في مثل سنك. إن الآلام القلبية يمكن أن تحصل من عدة أمور من القلب، وأهم الآلام القلبية والصدرية ما يلي: ألم الخناق الصدري: ويظهر غالباً على شكل ضغط أو عصر في مقدمة الصدر خلف عظم الجؤجؤ (القص) أو ككمّاشة تمسك الصدر من جانبيه أو يكون بدرجة أخّف من ذلك، كوزن ثقيل على مقدمته أيضاً أو كحريق داخلي مؤلم، ويكون بسبب نقص التروية، وهو نادر أن يحصل في مثل سنك إلا إذا كان المريض مدخنا وعنده ضغط وسكري وسمنة وزيادة كوليستيرول في وقت مبكر من عمره أو عنده أمراض تجعله عرضة لنقص التروية القلبية.