السؤال: قارئ من مكة المكرمة يسأل: هل يجوز للرجل أن يتزوج من بنت أخ زوجته؟ الجواب: لا يجوز للرجل أن يتزوج بنت أخي زوجته إذا كانت عمتها في عصمته، كما لا يجوز له أيضًا أن يتزوج بنت أخت زوجته، إذا كانت خالتها في عصمته؛ لأن النبي ﷺ: نهى أن يجمع الرجل بين المرأة وعمتها، وبين المرأة وخالتها. وقد أجمع العلماء رحمهم الله على تحريم ذلك لهذا الحديث الصحيح. أما إن كانت العمة أو الخالة قد ماتت أو فارقها وخرجت من العدة، فإنه لا بأس أن يتزوج بنت أخيها أو بنت أختها؛ لعدم وجود الجمع حينئذ [1]. نشر في (جريدة المسلمون) العدد (607) في 8/5/1417هـ. ما معنى تفخيذ الزوجة – صله نيوز. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 21/ 8). فتاوى ذات صلة
ولما انتهت مدة السفر رجعنا، وفي طريق عودتنا ومرورنا في بغداد أراد الإمام أن نرتاح من عناء السفر، فأمر بالتوجه إلى منطقة العطيفية حيث يسكن هناك رجل إيراني الأصل يقال له سيد صاحب، كانت بينه وبين الإمام معرفة قوية. فرح سيد صاحب بمجيئنا، وكان وصولنا إليه عند الظهر، فصنع لنا غداء فاخراً واتصل ببعض أقاربه فحضروا وازدحم منـزله احتفاء بنا، وطلب سيد صاحب إلينا المبيت عنده تلك الليلة فوافق الإمام، ثم لما كان العشاء أتونا بالعشاء، وكان الحاضرون يقبلون يد الإمام ويسألونه ويجيب عن أسئلتهم، ولما حان وقت النوم وكان الحاضرون قد انصرفوا إلا أهل الدار، أبصر الإمام الخميني صبية بعمر أربع سنوات أو خمس ولكنها جميلة جداً، فطلب الإمام من أبيها سيد صاحب إحضارها للتمتع بـها فوافق أبوها بفرح بالغ، فبات الإمام الخميني والصبية في حضنه ونحن نسمع بكاءها وصريخها. المهم أنه أمضى تلك الليلة فلما أصبح الصباح وجلسنا لتناول الإفطار نظر إلي فوجد علامات الإنكار واضحة في وجهي؛ إذ كيف يتمتع بـهذه الطفلة الصغيرة وفي الدار شابات بالغات راشدات كان بإمكانه التمتع بإحداهن فلم يفعل؟ فقال لي: سيد حسين ما تقول في التمتع بالطفلة؟ قلت له: سيد القول قولك، والصواب فعلك، وأنت إمام مجتهد، ولا يمكن لمثلي أن يرى أو يقول إلا ما تراه أنت أو تقوله، -ومعلوم أني لا يمكنني الاعتراض وقتذاك-.
وقال مالكٌ وأحمد: لا يَجوز للجَدِّ، وقال أبو حنيفةَ: يَجوز للأب، والجدِّ، وسائرِ العَصَبَات، وللحاكم - إجبارُها على النِّكاح، ولكن إذا زوَّجها غيرُ الأبِ والجَدِّ، ثبتَ لها الخيارُ في فسْخ النِّكاح إذا بلغتْ. واحتجُّوا أيضًا بِما روى هشامُ بن عرْوة، عن عائشة َ: " أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه وسلَّم تزوَّجها، وهي بنتُ سِتِّ سنينَ، وبنَى بِها وهي بنتُ تِسْع سنين " (متَّفق عليْه). وروى عبد الرزاق في "مصنفه"، عن معمر، عن أيوب، عن عكرمة قال: "تزوج عمر بن الخطاب رضي الله عنه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وهي جارية تلعب مع الجواري". قال الشَّوكاني في "النيل": "قال المهلَّب: أجْمعوا أنَّه يجوزُ للأب تزويجُ ابنتِه الصَّغيرة البِكْر، ولو كانتْ لا يوطَأُ مثلُها؛ إلا أنَّ الطحاويَّ حكى عن ابن شُبْرُمة منعَه فيمَن لا توطأ، وزعم أنَّ تزوُّج النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم عائشةَ، وهي بنتُ ستِّ سنين - كان من خصائصِه، وحكى في "الفتح" الإجْماع على جوازِ ذلك، قال: ولو كانتْ في المهْد، لكن لا يُمَكَّنُ منها حتَّى تصلُح للوَطْء". اهـ، مُختصرًا. الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها. قال ابن قدامة في "المغني": "وليس هذا لغيْر الأب، يعني: ليس لغير الأبِ إجبارُ كبيرةٍ، ولا تزْويجُ صغيرة، جَدًّا كان أو غيرَه، وبِهذا قال مالك، وأبو عبيد، والثوري، وابن أبي ليلى، وبه قال الشَّافعيُّ إلا في الجَدِّ، فإنَّه جعله كالأب؛ لأنَّ وِلايتَه ولايةُ إيلاد، فَمَلك إجبارَها كالأب.
أصلح الله أحوال المسلمين ومنحهم الفقه في الدين ، والله ولي التوفيق. " فتاوى إسلامية " ( 3 / 77 ، 78). 2. وقال الشيخ – أيضاً -: لا حرج في تقبيل الرجل لابنته الكبيرة والصغيرة بدون شهوة ، على أن يكون ذلك في خدها إذا كانت كبيرة ؛ لما ثبت عن أبي بكر الصدِّيق رضي الله عنه أنه قبَّل ابنته عائشة في خدها ؛ ولأن التقبيل على الفم قد يفضي إلى تحريك الشهوة فترْكه أولى وأحوط ، وهكذا البنت لها أن تقبِّل أباها على أنفه أو رأسه من دون شهوة ، أما مع الشهوة فيحرُم ذلك على الجميع حسماً لمادة الفتنة وسدّاً لذرائع الفاحشة. " فتاوى إسلامية " ( 3 / 78 ، 79). والله أعلم.
تاريخ النشر: الإثنين 14 ربيع الأول 1441 هـ - 11-11-2019 م التقييم: رقم الفتوى: 407005 1711 0 السؤال ما حكم امتناع -تأخير- الزوجة عن السفر لزوجها بالدولة المقيم بها، بحجة الولادة؟ وما هي المدة المعتبرة لممارسة الزوجة حياتها الطبيعية بعد الولادة بعملية قيصرية؟ وهل يوجد خطر على المولود/ة من السفر في الشهور الأولى من الولادة أم لا؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا طلب الزوج من زوجته السفر إليه للإقامة عنده؛ وجب عليها طاعته في ذلك، ولا يجوز تأخير سفرها إليه إلا لعذر. والمرأة يجب أن تقيم حيث يقيم زوجها، كما بين أهل العلم، وانظر الفتوى: 112100. وإذا وجد ضرر في السفر بسبب الولادة، أو الخوف على المولود؛ فيجوز لها التأخر حتى يزول الضرر. والمرجع إلى أهل الاختصاص والخبرة في تحديد وجود الضرر من عدمه، وكذلك تحديد ما سألت عنه فيما يتعلق بالمدة المعتبرة لممارسة الزوجة حياتها الطبيعية بعد الولادة القيصرية. وإن كنت تعني بهذا الأخير السؤال عن أمر المعاشرة الزوجية: فمتى طهرت من دم النفاس؛ جاز لزوجها أن يأتيها. وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى: 123968. والله أعلم.
ما هو الإيلاج؟ وما الفرق بينه وبين تفخيذ الزوجة؟ من الأسئلة التي يطلب الإجابة عنها الرجال في مراحل مختلفة من حياتهم. ولأن كلا السؤالين يتعلقان بالممارسات الجنسية فإنه يجب الإجابة عنهما بقدر من التوسع والدقة. ما هو الإيلاج؟ يسمى أيضًا الجماع أو النكاح. وهو فعل تناسلي يدخل فيه العضو التناسلي الذكري (في البشر والحيوانات العليا الأخرى) إلى الجهاز التناسلي للأنثى. إذا اكتمل الفعل التناسلي ، تنتقل الحيوانات المنوية من جسم الذكر إلى الأنثى، في عملية تخصيب بويضة الأنثى وتشكيل كائن حي جديد. في بعض الفقاريات ، مثل الأسماك ، يوضع البيض خارج الجسم ويتم تخصيبه خارجيًا. في الذكور البشرية ، يؤدي القضيب وظائف إفرازية وتناسلية. أثناء الإيلاج ، يزداد تدفق الدم مؤقتًا ويحبس في القضيب بحيث يتضخم ويزيد طوله وصلابته ، وهي حالة تعرف بالانتصاب. يغير الانتصاب العضو الرخو واللين عادة إلى عضو أكبر حجمًا وصلابة للسماح باختراق أسهل في الجهاز التناسلي للأنثى. يصل الجماع الجنسي إلى ذروته وينتهي بالنشوة ، وهي عملية يقوم فيها الذكر بقذف السائل المنوي – الذي يحتوي على خلايا الحيوانات المنوية ، والتي قد تتحد مع بويضة الأنثى وتخصبها ، والبلازما المنوية التي تحتوي على مغذيات الخلية والماء والأملاح والمستقلبات – في قناة المهبل الأنثوية.
السائل: العمر: المستوى الدراسي: الحوزة / المقدمات الدولة: السودان المدينة: السوال: السلام عليكم... انا اتسائل عن طريقة ردكم على الاسئلة بقول كلمة حرام هل هي تعني انها فاحشة شانها شان الزنا و القتل مثلا ام هو ذنب يتدرج من الضعف الى الكبر. و اريد ان اسال سؤال اخر ، ما معنى التفخيذ ، انا منذ فترة كنت اقوم بمجالسة خطيبتى و اقوم باوضاع الزواج و لكن بجميع الملابس و لا يحدث ايلاج ، ما يسمى هذا و ما حكمه ؟ الجواب: مواضيع ذات صلة