وعد انتخابي قطعه على نفسه وهو في طريقه إلى قصر الإليزيه في 2012، أن يكون الرئيس "العادي" لجميع الفرنسيين. وليس تصريحات ابن شريكة حياة الرئيس السابقة فاليري تريرفيلر ما تدحض ذلك، حيث قال ليونير تريرفيلر في تصريحات لموقع إلكتروني فرنسي أن هولاند "شخص عادي جدا" رآه مرارا "يطفئ أنوار الإليزيه بنفسه" و"ينظف المسبح". في أول ظهور إعلامي له، عاد ابن شريكة حياة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند السابقة الصحفية فاليري تريرفيلر، ليونير إلى الفترة التي قضاها بقصر الإليزيه برفقة الرئيس فرانسوا هولاند حيث قال في تصريح لموقع "كليك" الفرنسي على الإنترنت أن "هولاند شخص عادي جدا" مضيفا "عليه أن يتغير لأنه لا يمكن له أن يكون عادي جدا ورئيس دولة في نفس الوقت". وقدم ليونير أمثلة طريفة يتذكرها عن هولاند خلال فترة عيشه مع والدته فاليري بقصر الإليزيه بباريس حيث قال "شاهدت هولاند مرة يجوب من قاعة إلى أخرى يطفئ الأنوار بقصر الإليزيه ويردد مرارا... هذا يكلف غاليا". اسرار الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران | المرسال. ليضيف "الأمر غريب جدا ويصعب على البعض تخيله، ولكن المرة الأولى التي شاهدت فيها الرئيس هولاند كان ينظف المسبح بنفسه". وفي سؤال عن الحالة النفسية التي تتواجد فيها والدته فاليري قال ليونير "عدنا للعيش في بيتنا بالدائرة الـ15، العيش في قصر الإليزيه لم يكن يعني لي شيئا... والدتي اليوم في وضعية جيدة وكل شيء يسير على ما يرام".
إنني مستمر في خدمة الفرنسيين ولا أحد يستطيع أن يوقف عملي من أجل خدمة بلدي". ورغم كل هذه الأوقات الصعبة وتصرفات فرانسوا هولاند نحوها، كشفت فاليري تريرفيلر أن الرئيس الفرنسي حاول أن يتقرب منها من جديد وبعث لها رسائل إلكترونية عديدة يقول فيها بأنه بحاجة إليها ولا يستطيع العيش بدونها. وتساءلت في النهاية: "هل يدرك حقيقة ما يكتب أو هل أصبحت فقط تلك المرأة التي لم يتحمل فقدانها؟".
انتقل إلى باريس ليكمل سنته الأخيرة في الثانوية بمدرسة هنري الرابع. درس بعدها الفلسفة في جامعة غرب باريس نانتير لا ديفونس، حيث حصل على البكالوريوس بتقدير جيد جدا. حصل على شهادة الدبلوم، كما نال درجة الماجستير في الشؤون العامة وهو في سن 24 عاما من معهد باريس للدراسات السياسة عام 2001. درس في المدرسة الوطنية للإدارة في ستراسبورغ بين عامي 2002 و2004. اهتم في مسيرته التعليمية بالموسيقى التي تعلمها 10 سنوات، وأصبح ماهرا في عزف البيانو، كما مارس رياضات أخرى منها الملاكمة وكرة القدم. عام 2004: اشتغل في إدارة التفتيش المالي التي أمضى فيها 6 سنوات. عام 2007: تزوج من بريجيت ترونيو التي تكبره بـ24 عاما، وكانت معلمته في مدرسة بروفيدانس الثانوية في مدينة أميان. التقى الاثنان أول مرة عندما كان ماكرون طالبا في صفها في الخامسة عشرة من عمره، لكنهما ارتبطا رسميا عندما كان عمره 18 عاما. حاول والداه في البداية إبعادهما عن بعضهما بعضا عن طريق إرساله إلى باريس لإنهاء السنة الأخيرة من دراسته، حيث شعرا أن هذه العلاقة غير ملائمة، لكن إيمانويل وبريجيت بقيا معا بعد تخرجه، وتزوجا. والآن يعيش الزوجان مع أطفال ترونيو الثلاثة من زواجها السابق.