وفي هذه الأثناء، تدخل في حياته فتاة، وهي الفنانة شيماء سليمان التي تشاركه بطولة الفيلم وتخبره بأنها معجبة به، وهو يبادلها الإعجاب ذاته، ومع مرورالأحداث بشكل سريع، تدخل خلسة إلى مكتبه، وفي هذه الأثناء يدخل عليها وتكتشف سلوكه غير السوي والطريقة غير الشرعية في الحصول على الجوائز طوال مشواره الفني، لتقوم بعدها بفضحه في وسائل الإعلام عبر نشرها لصور وتسجيلات صوتية. وهنا، تحقق شيماء العدالة من وجهة نظرها وتنتقم لوالدتها التي تزوجها الفنان عبدالرحمن العقل سراً ومن ثم قتلها. عبدالرحمن العقل ونسيانه لولده الكبير جاسم !! - الاخبار الفنية - منتدى البحرين اليوم. «انطلاقة فعلية» بالعودة إلى حفل الافتتاح، وعلى هامشه، قال مدير العلاقات العامة لمنصة VO أحمد سويلم، إن «فيلم أوسكار الذي بدأت عروضه في دور السينما في الكويت، هو أول إنتاج سينمائي لمنصة VO، ومنه سوف تكون الانطلاقة الفعلية لإنتاج الكثير من الأفلام الكويتية في المستقبل القريب»، مضيفاً أن «اختيارنا للفيلم ليكون هو البداية، يعود إلى أنه يتميز بفكرة جديدة لم تطرح من قبل ويخاطب الجيلين (الشباب والكبار)». «قصة إنسانية» أما بطل الفيلم الفنان العقل، فقال لـ«الراي» إن «كل من عمل في (أوسكار) هو بطل، لأن العمل بحد ذاته تطلب منا مجهوداً كبيراً وكنا جميعنا على قدر المسؤولية وأمام تحدٍ كبير، لأن الفيلم سبق وأن تم عرضه في منصة VO، وحقق نسبة مشاهدة عالية ونجاحاً كبيراً، وأتمنى أن يحقق النجاح ذاته في السينما».
يستعد الفنان عبدالرحمن العقل لتصوير مشاهده في المسلسل التراثي (ولد شمّة) ، من تأليف وإنتاج مشاري حمود العميري، ومن إخراج حسين أبل، ومن بطولة نخبة من النجوم من أبرزهم الفنان جاسم النبهان، عبير الجندي، محمد الصيرفي، عبد الله الخضر، عبد الله الطراروة، طارق النفيسي، خلود محمد، زينب كرم، ومن البحرين هيفاء حسين، بالإضافة إلى آخرين. ولد شمّة يُعد من الأعمال التراثية التي تمتلك نكهة خاصة ومميزة على الشاشة. شيماء سليمان «تفضح» عبدالرحمن العقل... في «أوسكار» - الراي. يُذكر أن الفنان عبد الرحمن العقل كان قد انتهى مع فريق مسلسل "وجوه مشبوهة" من تصوير أحداثه، وهو مكون من 5 حلقات، ومن المقرر عرضه خلال الفترة المقبلة، من إخراج المخرج خالد الفضلي، وتأليف الكاتب هيثم سليمان، وإنتاج أحمد عبد الله، وبمشاركة عدد من الفنانين الكويتيين، من أبرزهم عبد الله الطراروة، وأحمد بن حسين. العمل عبارة عن خمس حلقات، مدة كل حلقة 35 دقيقة، ويأتي المسلسل في قالب تراجيدي اجتماعي عاطفي، يتخلله الكثير من الغموض والتشويق، مسلِّطاً الضوء على بعض القضايا الاجتماعية الخاصة بكل أسرة كويتية وخليجية. وأحداثه تركِّز على ثلاث شخصيات، الأب في العقد السادس من العمر، تاجر وثري متزوج، ورُزق بمولود، لكنه عقب ولادة زوجته تخلى عنها وتركها مع الرضيع دون تحمُّل أي مسئولية تجاههما، ولم تؤثِّر فيه توسلات زوجته ورجاؤها؛ حيث إنها كانت تحبه حباً كبيراً، وبعد ابتعاده عنها بزمن قرر الابتعاد أيضاً عن صخب الحياة، وعن كل من يعرفهم، خاصة بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها شركاته الخاصة، وانعزل في بيت بعيد جداً عن الناس، إذ إنه يقطن في منطقة جديدة معظم بيوتها قيد الإنشاء وغير مأهولة بما يكفي من السكان، فعاش حياته في آخر ثلاث سنوات في هذا البيت وحيداً لا يستعين بأي شخص إلا للضرورة القصوى.
بدورها، قالت المغنية والممثلة شيماء سليمان لـ«الراي» إنها تقدم للمرة الأولى (كركتر كوميدياً)، لافتة إلى أن وجود الفنان العقل هو أحد الأسباب الرئيسية التي جعلتها تشارك في الفيلم، «كونه مدرسة فنية ووجدتها فرصة للاستفادة من الوقوف أمامه». من جانبها، تحدثت الفنانة مي البلوشي لـ«الراي» عن مشاركتها في «أوسكار»، مشيرة إلى أنه بمجرد أن طلب منها المخرج الحملي المشاركة وافقت من دون تردد، ولم تنظر إلى مساحة الدور بقدر ما نظرت إلى أهميته وتأثيره في خط سير الأحداث، كونه يمثل نقطة محورية في مجريات الفيلم، موضحة أن هذه التجربة تعتبر الأولى لها سينمائياً. حضور داعم - اعتبر رئيس نقابة الفنانين والإعلاميين الدكتور نبيل الفيلكاوي في تصريح لـ«الراي» أنه «واجب أن أكون متواجداً في حفل إطلاق أي فيلم كويتي، وهذه فرصة لدعم الأعمال السينمائية الكويتية وتشجيعها للالتحاق في المهرجانات السينمائية التي تقيمها نقابة الفنانين والإعلاميين». - قالت الفنانة ملاك لـ«الراي» إن وجودها في حفل افتتاح الفيلم يأتي من باب الدعم لزملائها الفنانين، «وهذا الشيء متعارف عليه في الوسط الفني، فجميعنا ندعم ونشجع ونحفز بعضنا لتقديم الأفضل، وأتمنى لهم النجاح».