وجود طرق جديدة لحفظ البيانات والمعلومات. فتح أبواب كثير من الوظائف المهنية والأكاديمية. يساعد أيضاً علي ازدهار الحضرات. سلبيات الذكاء الاصطناعي بالرغم من أهمية تخصص الذكاء الاصطناعي وكثرة مميزاته، إلا أنه يوجد بعض السلبيات التي يتعرض لها، والتي تتمثل في الآتي: العمل لساعات طويلة مع التركيز الشديد. تعتبر الدراسة معقدة قليلاً. تكاليف التخصص تعتبر غالية نوعاً ما. مواجهه عدد كبير من المشاكل والصعوبات في مجال تطوير البرمجيات. يعد القسم محدود بخريجي هذا التخصص فقط. عدم التمتع بالحياة الاجتماعية، بسبب انشغالهم بالحياة الدراسية. يحتاج مستويات عالية من الذكاء لإمكانية اثبات الذات والقدرات في هذا المجال. من الممكن أن تصبح دراسة الذكاء الاصطناعي إدماناً يسيطر علي التفكير. مستقبل الذكاء الاصطناعي تعتبر خطوة التعليم الجامعي في تخصص الذكاء الاصطناعي هي خطوة ابتدائية لانطلاق مستقبل أفضل وحياة عملية جديدة في سوق العمل. صحيفة البشاير الإلكترونية/مايو المقبل.. السعودية تستضيف مؤتمرا دوليا للذكاء الصناعي. كما أن تخصص الذكاء الاصطناعي أصبح الآن من الدراسات الأساسية الموجودة في عدد كبير من الجامعات. بالإضافة إلى أن كثير من الإحصاءات والتقارير العلمية أكدت أن هذا التخصص يأتي ضمن التخصصات الدراسية الأولي التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل العالمي والمحلي.
ويمثل هذا النهج نقلة من نموذج (التخطيط المتسلسل للمشروعات)، يتم فيه تصميم نطاق أولي ثم تسليمه بعد بضعة أعوام، حيث لا يكون لازمًا أو ذا صلة بحلول ذلك الوقت. وبدلًا من اتباع النهج المرن لإدارة المشروعات ونموذج التخطيط المتسلسل، يستخدم فريق التحوّل الرقمي في أرامكو السعودية نهجًا مختلفًا تمامًا، بحيث يعمل الفريق بشكل وثيق مع العميل، لفترة قصيرة ومكثّفة، من أجل ضمان توافق الأهداف والنتائج. ويتمتع هذا النهج بتعاون كافة الأطراف المعنية وهذا يساعد في تسليم المشروع بالصورة المطلوبة. جريدة الرياض | الذكاء الاصطناعي يساعد في تسريع إنجاز مشروعات أرامكو السعودية. وتعمل جهود التحوّل الرقمي على تحسين العمل بالكامل، حيث أسهمت في تقليل التكلفة وتقديم فوائد متعلقة بالبيئة والسلامة في كافة مراحل سلسلة قيمة الطاقة، بما يضمن استمرارية بقاء أرامكو السعودية في طليعة الشركات المورّدة للطاقة الموثوقة وذات التكلفة المعقولة. ويُعد قطاع التنقيب والإنتاج في أرامكو السعودية من أوائل القطاعات التي تبنّت تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث طُبّق العديد منها في القطاع وتم العمل بها. على سبيل المثال، يُمكن لجيولوجيي أرامكو السعودية الاستفادة من البيانات التي جُمعت من أكثر من مليون قدم من الصخور بنحو أسرع بكثير من السابق، وقد ساعدهم ذلك في فهم الخصائص البتروفيزيائية لتضاريس المناطق التي تجري فيها عمليات التنقيب والحفر، الأمر الذي أدى بدوره إلى تسريع عملية اتخاذهم للقرارات.
وشملت الدراسة نحو 88 طالباً متميزاً في كبرى الجامعات العالمية، وذلك قُبيل إنطلاقة نهائيات مسابقة شركة كي بي إم جي العالمية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والتي تبدأ فعالياتها في التاسع من الشهر الجاري لمدة أربعة أيام، إذ سيجتمع الطلاب المتميزون من كبرى الجامعات العالمية للمنافسة على تطوير حلول مبتكرة وحقيقية في قطاع الأعمال. ووفقاً لنتائج الدراسة، فإنَّ طلاب الجامعات العالمية واثقون للغاية من أنَّ التقنيات الجديدة ستفتح إمكانيات واسعة لحياتهم المهنية، إذ توقع 35 في المئة منهم بأن تساهم في تمكينهم من القيام بأعمال ذات قيمة مضافة وذات تأثير أكبر، ويرى 21 في المئة أن هذه التقنيات ستوفر لهم فرصة للتركيز على المزيد من الاهتمام بالعمل الإبداعي، في حين أكدَّ 20 في المئة قدرة تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك شين والروبوتات على تمكينهم من تطوير مهاراتهم وقدراتهم باستمرار. وحول المهارات المطلوبة للتعامل مع التقنيات الحديثة في المستقبل، أكد طلاب طلاب إدارة الأعمال، إنَّ هناك مجموعة من المهارات والقيم الأساسية غير مرتبطة بتلك التقنيات وضرورية وأساسية في بيئة العمل، إذ تصدرت مهارة حل المشاكل الصعبة المرتبة الأولى بنسبة 61 في المئة، تليها القدرة على التعلم بـ 49 في المئة، و39 في المئة للإبداع، في حين جاءت قيم المسؤولية والنزاهة كأكثر متطلبات أماكن العمل في المستقبل وفقاً لنتائج دراسة شركة كي بي إم جي.
وبالتالي يوفر الكثير من الوظائف علي الصعيد المحلي والعالمي. حيث ان سوق العمل ومتطلباته في احتياج دائم لوجود كوادر في هذا التخصص. ولذلك يجب أن نتعرف علي الجمالات والوظائف المستقبلية الموجودة في مجال العمل لتخصص الذكاء الاصطناعي: العمل في المجالات البحثية والمكتبات. العمل في مجال تحليل البيانات. وجود وظائف عديدة في شركات البرمجة وكثير من القطاعات. وجود الكثير من الفرص في المؤسسات التعليمية، التي تتمثل في المدارس والجامعات. العمل في المؤسسات المهنية الكبرى. الإشراف على أعمال الكمبيوتر والروبوتات. إمكانية الانضمام إلي المؤسسات الصناعية.
2- المؤسسات البحثية العمل لدى المؤسسات البحثية في مجالات مثل تطوير نظم الذكاء الاصطناعي أو تطوير تعلم الألات. 3- شركات السيارات الحديثة العمل لدى شركات تطوير السيارات الحديثة و التي تقوم بادخال نظام الذكاء الصناعي في أنظمتها مثل أنظمة السيارات ذاتية القيادة. 4- شركات الروبوتات العمل لدى الشركات الصناعية المختصة بتطوير الروبوتات و المعدات الالكترونية الروبوتية المجهزة للاستخدامات الصناعية و التجارية و العلمية و الأذرع الألية لخطوط الإنتاج. 5- شركات تطوير الذكاء الاصطناعي العمل لدى الشركات المختصة بتطوير نظم الذكاء الاصطناعي مثل الشركات الصناعية أو شركات البرمجة أو أبحاث التسويق. 6- شركات تكنولوجيا المعلومات العمل في الشركات التي تختص في كافة مجالات تكنولوجيا المعلومات مثل الحوسبة و التنقيب عن البيانات. 7- المراكز و المعاهد العمل لدى المراكز و المعاهد المختصة بإعطاء الدوارات و التدريب في مجالات البرمجة أو الذكاء الصناعي. 8- التدريس العمل لدى المدارس والجامعات في مجالات الإشراف على مختبرات الحاسوب و تدريس مادة الحاسوب. 9- شركات البرمجة العمل في مجال تصميم و كتابة البرمجيات لكافة القطاعات مثل شركات الدواء والمستشفيات والبنوك.
قبل أكثر من ثمانين عامًا، أي منذ بزوغ بشائر النفط في المملكة، بدأت مجموعة من الجيولوجيين ومهندسي البترول في أرامكو السعودية، دراسة طبقات الصخور والرواسب التي تجمعت خلال عمليات الحفر، وبها يستدلون على كمية الثروة الهيدروكربونية الموجودة في باطن الأرض. اليوم، أصبحت هذه المهمة واحدة ضمن مجموعة كبيرة من المهمات التي بات تنفيذها أكثر سرعةً بفضل التقدّم في تحليلات البيانات الضخمة، وتعلم الآلات، والذكاء الاصطناعي، وهذا لأن أرامكو السعودية اتّبعت نهجًا ديناميكيًا جديدًا ليحل محل الإجراءات التي كانت تستغرق وقتًا طويلًا فيما مضى. وعلى مقربة من أول بئرٍ نفطية تم حفرها في المملكة، البئر رقم 7 في الدمام، أو ما يُعرف بـ"بئر الخير"، نجد فريقًا يضم خبراء في الذكاء الاصطناعي، ومجموعة من المختصّين الذين يتبوؤون موقعًا يلتقي فيه ماضي أرامكو السعودية مع مستقبلها، حيث يعكف الفريق على العمل من أجل زيادة معدلات التنقيب والاستخلاص مع تحقيق توفير في التكاليف، وتعزيز الكفاءة وخفض الانبعاثات، وذلك يتم من خلال تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي. إن مصنع أرامكو السعودية الرقمي الذي تم تأسيسه، مؤخرًا، ما هو إلا غيض من فيض الأمثلة العظيمة على الجهود المستمرة التي تبذلها الشركة لدعم مسيرتها في التحوّل الرقمي، فالمطّلع على إنجازات الشركة يدرك أن نجاحاتها نابعة من مواجهة التحديات التشغيلية، وتطوير حلول ذكية للاستفادة من مليارات البيانات التي جُمِعت على مدى عقود، بما يُسهم في تحسين أداء الأعمال بوتيرة غير مسبوقة.