-لعبة اللوم: لا تقومي دائمًا بإلقاء اللوم على شريككِ وتنسى ذكر صفاته الجيدة، كوني منصفة حتى لا تدمري علاقتكِ الزوجية بيديكِ، بل وابتعدي عن لوم أو توبيخ زوجكِ أمام الآخرين ايضًا فهذا من شأنه ان يقلل من نظرة الناس له ويسبب له الإحراج، بل تحدثي معه وحدكما وإتبعدي بشكل عام عن مشاركة الأهل أو الأصدقاء في علاقتكما. نصائح لحياة زوجية سعيدة وناجحة 1- التواصل تنشأ الكثير من الخلافات الزوجية نتيجة غياب التواصل بين الزوجين. لذا، قد تقبلين أحياناً القيام بأمور لا ترضيك آملة أن يتفهم زوجك ذلك. لكن، من الأفضل أن تعرفي أنه لن يكتشف السر أو يحل اللغز بمفرده، عليك التحدث إليه صراحة بشأن ما يرضيك وما يزعجك وذلك كي لا تعملي على لومه في ما بعد. إذاً، تكلمي بين الحين والآخر وعبري عن مواقفك المختلفة في الشؤون كافة كي لا تتراكم المشاعر السلبية في داخلك لتسبب الخلافات بينك وبين زوجك. فقد تكون الأمور التي تزعجك غير مهمة لكن تراكمها قد يحدث انفجاراً في حياتك الزوجية. 2- التكيف بالطبع، لست نسخة طبق الأصل عن زوجك. تختلفان في المواقف والطباع والشخصية والعادات الحياتية. لذا، من غير الممكن أن تحققا الانسجام في حال لم تقوما ببعض التفاهمات غير المعلنة.
• لا تخبري اهلك بسلبيات زوجك حاولي دائما ان تظهري زوجك بأفضل شكل ولا تخبري احد بسلبيات زوجك في وقت غضب، وتجعلي نظرة اهلك لها بغيضة. • احسني الي أمه اذا أحسنتي الي أمه احسن لكي، حاولي دائما ان تعملي ام زوجك كأم ليكي، احسني اليها، وأغفري زلاتها، فاذا وضعتيها في منزلة امك لن تغضبي منها ابدا • النظافة اعتبري زوجك دائما كانه ضيف، لا يصح ان يراكي او يري اولادة وبيته بشكل غير نظيف ومرتب، فالرجال علي مختلف ثقافتهم يركزون في هذه النقطة حتي وان لم يلفت نظرك لها • الثناء علي زوجك وملاطفته دائما استخدمي عبارات الثناء علي زوجك مثل انت قوي، انت اجمل رجل، احب ضحكتك لون شعرك هو المفضل لي، انت ذكي تلك الكلمات تسحر اي رجل وتزيد من ثقته في نفسك وفيكي. وبعد ان استعرضنا لكم بنقاط صغيرة افكار لحياة زوجية سعيدة سوف نتكلم عن مشكلة تعاني منها اكثر السيدات في مجتمعنا، وهي بان الزوج لم يعد يهتم او لا يتكلم معي. ناقش هذه النقطة الدكتور مصطفي محمود بان الرجل اذا احب المراءة اصبحت هي المسيطرة علي عقله وفكرة الى ان يتزوجها ثم بعدها ينشغل الرجل بأشياء اخري كعمله وطموحه وهذه مشيئة الله لو ان الرجل كان دائم الفكر والاهتمام بكي فقط مثل ايام اللقاء الاول فلن يعمل ولن يفكر بطموح ولن يعمر بالارض الرسالة التي خلقنا الله من اجلها.
لا تكن أنانيًا: راعِ زوجتك وتقبل ما تقوله لك في أي وقت أرادته، حتى لو أيقظتك في منتصف الليل حتى تقول لك شيئًا ما، اصبر واستمع لها وأشعرها باهتمامك. لا تنسَ نقاط التشابه بينكما: بالرغم من وجود اختلافات كثيرة، فلا بد من أن تتذكر أوجه التشابه بينكما، مثل الهوايات والمهارات المشتركة، وإذا لم تكتشفا ما المشترك بينكما، ابدأ أنت وهي بالبحث معًا. كتب تتحدث عن الفرق بين هو وهي يوجد العديد من الكتب التي تتحدث عن الفرق بين الرجل والمرأة من مختلف الجوانب، وسنقدم لك فيما يأتي أهمها: [٧] الاختلاف الأساسي "The Essential Difference": للكاتب سيمون بارون كوهين Simon Baron-Cohen ، إذ يُعد كتاب بارون كوهين أحد أفضل الكتب المشهورة التي تتحدث عن تطور الفروق بين الجنسين في الدماغ، كما أنه يشرح نقاط القوة والضعف في دماغ كل من الرجال والنساء. تطور الرغبة "The Evolution of Desire": للكاتب ديفيد بوس David M Buss ، إذ يتناول كتاب بوس الاختلافات المتطورة بين الجنسين في الدماغ بشكل مختلف قليلًا، إذ إنه أجرى دراسة استقصائية لأكثر من 10000 شخص من 37 ثقافة مختلفة في الثمانينيات، وسألهم خلالها عن الصفات التي يبحثون عنها في شريك حياتهم، وقد وجد أنه بغض النظر عن الأعراق والأديان والتاريخ، فقد وجد صفاتًا متشابهة لدى معظم الرجال والنساء، والتي يبحثون عنها في شريك حياتهم.
فسكون الزوج إلى زوجه والتصاق المرأة بزوجها أمر فطري غريزي، وما بينهما من مودة ورحمة، أمور عاطفية تتولد وتنشأ عن الجانب الغريزي وغيره. وفي تلك الآية وضع القرآن أسس الحياة العاطفية الهانئة الهادئة، فالزوجة ملاذ للزوج يأوي إليها بعد جهاده اليومي في سبيل تحصيل لقمة العيش ويركن إلى مؤنسته بعد كده وجهده وسعيه ودأبه، يلقي في نهاية مطافه بمتاعبه إلى هذا الملاذ إلى زوجته التي ينبغي أن تتلقاه فرحة، طلقة الوجه، ضاحكة الأسارير، يجد منها آنئذٍ أذناً صاغية وقلباً حانياً، وحديثاً رقيقا. عن أبي أمامة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما استفاد المؤمن، بعد تقوى الله عزّوجلّ، خيراً له من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله. وهذا المفهوم لصلاح المرأة يؤكده ما خلقت المرأة من أجله وهو أن تكون سكناً للرجل، بكل ما تحمله كلمة سكن من دلالات ومعان وأبعاد، وحتى يكون السكن صالحاً لابد من أن تتوفر فيه صفات أهمها أن يرى فيه صاحبه ما يسره، وأن يقدر على أن يحفظ فيه أهله وماله، وألاَّ يقيم فيه معه من يخالفه وينازعه، وهذه هي الصفات نفسها التي أطلقها النبي صلى الله عليه وسلم على المرأة الصالحة.
ويقول أبو الحسن الماوردي رحمه في كتابه النكت والعيون: وجعل بينكم مودة ورحمة، فيه أربعة أقوال: أحدها: أنّ المودة المحبة، والرحمة الشفقة. الثاني: أنّ المودة الجماع، والرحمة الولد. الثالث: أنّ المودة حب الكبير، والرحمة الحنو على الصغير. الرابع: أنهما التراحم بين الزوجين. ويقول ابن كثير رحمه الله في كتابه تفسير القرآن العظيم: ومن آياته سبحانه الدالة على عظمته وكمال قدرته أن خلق لكم من جنسكم إناثاً تكون لكم أزواجاً لتسكنوا إليها، ولو أنه تعالى جعل بني آدم كلّهم ذكوراً وجعل إناثهم من جنس آخر من غيرهم إما من جنّ أو حيوان، لما حصل هذا الائتلاف بينهم وبين الأزواج، بل كانت تحصل نفرة لو كانت الأزواج من غير الجنس، ثم من تمام رحمته ببني آدم أن جعل أزواجهم من جنسهم، وجعل بينهم وبينهنّ مودة وهي المحبة، ورحمة وهي الرأفة، فإنّ الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها، أو الرحمة بها، بأن يكون لها منه ولد، أو محتاجة إليه في الإنفاق، أو للألفة بينهما وغير ذلك. ثانياً: ولنقف قليلاً عند قوله من أنفسكم الزوجة إنسان كريم، والمماثلة قائمة بينها وبين الزوج، وللرجل درجة القوامة على المرأة ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ﴾ [البقرة: 228]، والقوامة ليست تحكماً من الزوج لإلغاء آراء الآخرين، إنها كإشارة المرور التي تنظم السير في الشارع دون أن توقفه، ولذا فقوامة الرجل لا تلغي دور المرأة ولا مشاركتها في الرأي ومعاونتها في بناء الأسرة.