السؤال: هل يجوز الأكل باليمين والشرب باليسار أم لا؟ الإجابة: ينبغي أن يكون الأكل والشرب بيمينك حتى وإن كنت تأكل وتشرب في وقت واحد، وهذا أمر واجب وليس أمر مستحب لقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان رجل يأكل على مائدة النبي بشماله، فقال له النبي: " كل بيمينك "، فقال: لا أستطيع -قالها كبراً- فقال له النبي: " لا استطعت "، فشلت يمينه، وما رفعها بعد ذلك إلى فيه قط، ودعا عليه النبي لأنه تكبر بالأمر، والنبي لا يأمر من عند نفسه صلوات الله وسلامه عليه، وقال رسول صلى الله عليه وسلم: " إذا أكلت فكل بيمينك "، إذن فالأكل والشرب إنما يكون باليمين. 0 13, 551
التجاوز إلى المحتوى بقي القرار – أحد قرارات الإسلام المهمة ، والذي يظهر أن كل قرار إلهي يخفي قدراً معيناً من الأدلة والأدلة التي تفسر حكمته وتثبت أن كل قرار إلهي هو في مصلحة الإنسان. الإنسان ، وفي هذا المقال سنتحدث عن حكم الأكل باليد اليسرى والحل يترك باليد اليسرى والحل باليمين. والحكمة تحريم الأكل الصحيح والقرار صائب وماذا يقول عن الخيال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معصوماً من النسيان ، أرسل من الله نوراً أشرق في ظلام الجهل هادياً أفعاله وكلامه. نسير على خطاه ونعوذ بظل سنته النقية النقية التي أتت للحكم على كل خير ونهى عن كل شر هتدياً خيرنا في الدنيا وفي المستقبل وفي هذا العالم. ثم عرضنا حكم سنة النبي الكريم على أكل الحق والحكمة في النهي. قرر أن يأكل اليسار يمكننا القول أنه لم يكن هناك نص صحيح و جملة واضحة تحرم أو تحرم الأكل مع اليسار ، لكن هذا ليس لطيفا إلا للضرورة المشروعة ، والبغضاء لا يحرم الفعل ، ولكن فضل الرسول – صلى الله عليه وسلم – مرة وكان يتيم في طعامه وشربه. حكم الاكل باليسار. تحدث البخاري ومسلم من سلطان عبد. الله بن ابي. قال سلامة -رضي الله عنه-: كنت ولدًا في حجر رسول الله ، وانهكت يداي في الخيمة ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الفتى بسم الله كل واحد ، من على يمينك هذا كل شئ.
تحفة الأحوذي شرح حديث 1721 ، ثمّ إن الشّمال ينبغي أن تُترك لإزالة المستقذرات من مثل الاستنجاء والاستنثار بإخراج الماء من الأنف ونحو ذلك من عمليات التنظيف وإزالة الأوساخ والقاذورات فكيف يجعل الإنسان أداة إزالة القاذورات والنجاسات هي أداة طعامه الذي يدخل فمه. وقد جاء عن حفصة رضي الله عنها زَوْج النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَجْعَلُ يَمِينَهُ لِطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ وَثِيَابِهِ وَيَجْعَلُ شِمَالَهُ لِمَا سِوَى ذَلِكَ. " رواه أبو داود رقم 30 قال النووي رحمه الله: هذه قاعدة مستمرة في الشرع وهي أن ما كان من باب التكريم والتشريف كلبس الثوب والسراويل والخف ، ودخول المسجد ، والسواك ، والاكتحال ،.. وترجيل الشعر ،.. وحلق الرأس ، والسلام من الصلاة ، وغسل أعضاء الطهارة ، والخروج من الخلاء ، والأكل والشرب والمصافحة ، واستلام الحجر الأسود وغير ذلك ، ومما هو في معناه يستحب التيامن فيه. وأما ما كان بضده ، كدخول الخلاء ، والخروج من المسجد ، والامتخاط والاستنجاء وخلع الثوب والسراويل والخف وما أشبه ذلك ، فيستحب التياسر فيه ، وذلك كله لكرامة اليمين وشرفها.