0pt;font-family:"Tahoma", "sans-serif";color:#333333'>أو عرفاً أو وضع بروكسيات لمواقع مشفرة الإعلان في صفحات المنتدى أو style='font-size:14. 0pt;font-family:"Tahoma", "sans-serif";color:#333333'> في توقيع العضو عن مواقع أو منتديات أخرى سواء كان بوضع رابط أو كتابة ذلك style='font-size:14. 0pt;font-family:"Tahoma", "sans-serif";color:#333333'>علناً كما يمنع منعا باتا التقدم بإعلان لطلب احد الأعضاء للإشراف على مواقع أخرى. كتابة مشاركات تتضمن اعتراضات على الإجراءات الإدارية ، فلا يمكن color:#333333'>قبول أي اعتراضات تتخطى بريد الرسائل الخاص بالموقع. وستحذف حال كتابتها. الصوتيات التي تتضمن موسيقى أو غزلا أو كلاما مخلا بالآداب color:#333333'>. عدم طرح أي شكوى ضد مشرف أو عضو علناً، ولتقديم شكوى أو ملاحظة يجب color:#333333'>مراسلة إدارة المنتديات على العنوان الرسمي. عدم كتابة مواضيع تختص style='font-size:14. 0pt;font-family:"Tahoma", "sans-serif";color:#333333'> بالوداع أو ترك المنتدى (المواضيع الشخصية) وعلى من يرغب في ذلك مخاطبة الإدارة وإبداء الأسباب. طرح مواضيع للإعلان عن شركات ومستشفيات ومراكز تدريب طبية دون العودة للإدارة.
د- كل ما يعارض سياسة و توجه الموقع العلمية و يثير حفيظة الآخرين. style='font-size:14. 0pt;font-family:"Tahoma", "sans-serif";color:#333333'>عدم تكرار style='font-size:14. 0pt;font-family:"Tahoma", "sans-serif";color:#333333'> المواضيع أو طرحها في أكثر من قسم من منتديات مختبرات العرب, ويجب على العضو style='font-size:14. 0pt;font-family:"Tahoma", "sans-serif";color:#333333'>القيام بعملية (البحث) للتأكد من أن الموضوع لم يتم إدراجه من قبل خاصة إذا كان color:#333333'>الموضوع منقول وفي حال حدوث ذلك سيتم نقل الموضوع لقسم المواضيع المحظورة دون العودة للكاتب style='font-size:14. 0pt;font-family:"Tahoma", "sans-serif";color:#333333'>. على العضو التأكد من نوعية المشاركة فلكل منتدى style='font-size:14. 0pt;font-family:"Tahoma", "sans-serif";color:#333333'>مواضيعه الخاصة به، وغير ذلك سيتم نقلها إلى مكانها الصحيح دون الرجوع إلى كاتب color:#333333'>المشاركة يتوجب على العضو كتابة عنوان مناسب لموضوعه و الابتعاد عن العناوين المبهم هاو ما يخالف محتوي الموضوع لكي لا يتعرض الموضوع للإغلاق أو الحذف. يتوجب على العضو الاهتمام بمتابعة الردود على موضوعه أول style='font-size:14.
القران الكريم: سورة القلم (68)، الآية: 4، الصفحة: 564. 2. القران الكريم: سورة آل عمران (3)، الآية: 159، الصفحة: 71. 3. القران الكريم: سورة الأحزاب (33)، الآية: 21، الصفحة: 420. 4. الشيخ عبدالله اليوسف – 12 / 11 / 2010م – 7:57 م
وأمَّا مظاهرها في رسول الله صلى الله عليه وسلم ففي ذلك كلِّه ، وفي سياسته أُمَّتِه، وفيما خُصَّ به من فصاحةِ كلامِه، وجوامعِ كَلِمِه) [3]. سبب وصف النبي صلى الله عليه وسلم بالخُلُقِ العظيم: والسبب في وصف الله تعالى خلق النبي صلى الله عليه وسلم بالعظيم عدة أمور: منها: أنه لم تكن له هِمَّةٌ سوى الله تعالى. إنك لعلى خلق عظيم. و منها: أنَّ الذي علَّمه هو الله سبحانه؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾ [النساء: 113]، وهذا شرف لا يدانيه شرف، وفضل لا يقاربه فضل، فإذا كان لكلِّ إنسانٍ معلِّمٌ من أبٍ أو شيخٍ، فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فَقَدَ الأبَ جنيناً في بطن أُمِّه، وليس له معلِّمٌ أو شيخ من البشر، ولكنه صلى الله عليه وسلم نال التعليمَ من ربِّ العالمين، فهو مُعلِّمه؛ لذا حُقَّ له أنْ يفتخر ويقول: ( إِنَّ أَتْقَاكُمْ وَأَعْلَمَكُمْ بِاللَّهِ أَنَا) [4]. فكيف بمَنْ علَّمه ربُّه تبارك وتعالى؟! لا بدَّ أنه أعظم الخلق أدباً، وأتقاهم لربِّه، وأرفعهم خُلقاً، فاستحقَّ أنْ يُوصف بهذا الخلق العظيم.
مدح القرآن الكريم أخلاق نبينا محمد (ص) بقوله تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ 1، ويقول تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ 2، فقد كان نبينا (ص) مدرسة متكاملة للأخلاق، فقد شهد بعظمة أخلاقه (ص) الأعداء قبل الأصدقاء، وغير المسلمين قبل المسلمين. وإنك لعلى خلق عظيم. لقد كان (ص) المثل الأعلى في الالتزام بالأخلاق قولاً وفعلاً، وقد كان لأخلاقه (ص) الدور الأكبر للتأثير على الكثير من الناس وجلبهم نحو الإسلام (فقد قام الإسلام على ثلاثة: أخلاق محمد، وسيف علي، ومال خديجة). وفي هذا العصر حيث طغت المادية على كل شيء أحوج ما نكون إلى التحلي بالأخلاق الفاضلة والآداب الحسنة والسلوك القويم. ومن المؤسف أن نرى البعض من الناس لا يلتزمون بأي أخلاق، ولا يتحلون بأية فضائل، ولا يتصفون بأي مثل إنسانية؛ ومع ذلك يعتبرون أنفسهم من أتباع منهج الرسول ـ ص ـ. والأنكى من ذلك أن يعتبر البعض سوء الأخلاق دليل على قوة الشخصية، والصحيح أن ذلك دليلا على ضعفها؛ لأن الرجال العظام على طول التاريخ كانوا يتميزون بحسن الأخلاق، وحميد الأفعال، وجميل الصفات.
أي: (لعلى أدبٍ عظيم، وذلك أدبُ القرآن الذي أدَّبه الله به، وهو الإسلام وشرائعه) [1]. ( وتفصيل ذلك: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم جَمَع كلَّ فضيلة، وحاز كلَّ خصلة جميلة، فمن ذلك: شرف النسب، ووفور العقل، وصحة الفهم، وكثرة العلم، وشدة الحياء، وكثرة العبادة، والسخاء، والصدق، والشجاعة، والصبر، والشكر، والمروءة، والتودد، والاقتصاد، والزهد، والتواضع، والشفقة، والعدل، والعفو، وكظم الغيظ، وصلة الرحم، وحسن المعاشرة، وحسن التدبير، وفصاحة اللسان، وقوة الحواس، وحسن الصورة، وغير ذلك حسبما ورد في أخباره، وسِيَرِه صلى الله عليه وسلم) [2]. تحميل كتاب وانك لعلى خلق عظيم PDF - مكتبة نور. قال ابن عاشور - رحمه الله: (واعلم أنَّ جماع الخُلُق العظيم - الذي هو أعلى الخُلق الحسن - هو التدين، ومعرفة الحقائق، وحلم النفس، والعدل، والصبر على المتاعب، والاعتراف للمحسن، والتواضع، والزهد، والعفةُ، والعفو، والجود، والحياء، والشجاعة، وحسن الصمت، والتؤدة، والوقار، والرحمة، وحسنُ المعاملة والمعاشرة. والأخلاق كامنةٌ في النفس، ومظاهِرُها تصرُّفات صاحبِها في كلامِه، وطلاقةِ وجهه، وثباتِه، وحُكمِه، وحركتِه وسكونِه، وطعامِه وشرابِه، وتأديبِ أهلِه ومَن لنظره، وما يترتب على ذلك من حرمته عند الناس، وحسن الثناء عليه والسُّمعة.