الدعاء للأخ المسلم بظهر الغيب: صحيح مسلم ج4/ص2094: صفوان وهو ابن عبدالله بن صفوان، وكانت تحته الدرداء، قال: قدِمت الشام، فأتيت أبا الدرداء في منزله، فلم أجده، ووجدتُ أم الدرداء، فقالت: أتريد الحج العام؟ فقلت: نعم، قالت: فادع الله لنا بخيرٍ؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: (دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه مَلكٌ موكَّل، كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكَّل به: آمين، ولك بمثل، قال: فخرَجت إلى السوق، فلقيتُ أبا الدرداء، فقال لي: مثل ذلك يرويه عن النبي - صلى الله عليه وسلم. • علي وفاطمة (البخاري). صحيح البخاري ج3/ص1133: حدثنا عليٌّ أن فاطمة - عليها السلام - اشتكت ما تلقى من الرَّحى مما تَطحن، فبلغها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى بسْبي، فأتته تسأله خادمًا، فلم توافقه، فذكرت لعائشةَ، فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك عائشة له، فأتانا وقد دخلنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم، فقال: على مكانكما، حتى وجدت برد قدَميه على صدري، فقال: ألا أَدلكما على خيرٍ مما سألتماه إذا أخذتُما مضاجعكما، فكبِّرا الله أربعًا وثلاثين، واحمَدا ثلاثًا وثلاثين، وسبِّحا ثلاثًا وثلاثين؛ فإن ذلك خيرٌ لكما مما سألتماه).
مع حفيدته أمامة بنت أبي العاص: لما ماتت أمها زينب أشفق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليها وحنَّ لها، فكان يخرج بها أحياناً إلى المسجد فيحملها وهو في الصلاة، فإذا سجد وضعها على الأرض، وإذا قام حملها على كتفه ـ صلى الله عليه وسلم ـ. عن أبي قتادة الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، و لأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس ، فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها)( البخاري). شاهد| المرأة والإسلام 8.. السيدة روفيدة أول طبيبة في الإسلام. موقفه مع أم خالد: عن أم خالد بنت خالد ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( أُتِيَ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة، فقال: من ترون أن نكسو هذه ؟، فسكت القوم، فقال: ائتوني بأم خالد ، فأتي بها تُحْمل، فأخذ الخميصة بيده فألبسها، وقال: أبلي وأخلقي.. وكان فيها علم أخضر أو أصفر، فقال: يا أم خالد هذا سناه(حسن))( البخاري). وكان العرب في الجاهلية يترقبون الأولاد، للوقوف إلى جانبهم ومساندتهم، أما البنت فكان التخوف من عارها يحملهم على كراهتها، حتى بعث الله نبينا ـ صلى الله عليه وسلم - ، فحفظ للبنت حقوقها وأكرمها، ووعد من يرعاها ويحسن إليها بالأجر الجزيل، وجعل حسن تربيتها ورعايتها والنفقة عليها سبب من الأسباب الموصلة إلى رضوان الله وجنته، حتى قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم -: ( من عال جارتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه)( مسلم).
فقال عبد الله بن الحارث: (ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ) رواه الترمذي. وقد سئل ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ هل كان أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يضحكون ؟ ، قال: نعم ، والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبل. مواقف النبي صلي الله عليه وسلم بلغه الاشاره. وقال بلال بن سعد: أدركتهم يضحك بعضهم إلى بعض ، فإذا كان الليل لا، كانوا رهبانا. مع أمته: عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( بينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بيت بعض نسائه ، إذ وضع رأسه فنام ، فضحك في منامه ، فلما استيقظ قالت له امرأة من نسائه: لقد ضحكت في منامك فما أضحكك ؟ ، قال: أعجب من ناس من أمتي يركبون هذا البحر هول العدو ، يجاهدون في سبيل الله ، فذكر لهم خيرا كثيرا) رواه أحمد ، وفي رواية: ( يركبون هذا البحر كالملوك على الأسِرَّة). وعن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة، وآخر أهل النار خروجا منها، رجل يؤتى به يوم القيامة، فيقال: اعرضوا عليه صغار ذنوبه، وارفعوا عنه كبارها، فتعرض عليه صغار ذنوبه، فيقال: عملت يوم كذا وكذا، كذا وكذا، وعملت يوم كذا وكذا ، كذا وكذا ، فيقول نعم ، لا يستطيع أن ينكر، وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه، فيقال له: فإن لك مكان كل سيئة حسنة، فيقول: رب قد عملت أشياء لا أراها ها هنا، فلقد رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ضحك حتى بدت نواجذه(أضراسه) رواه مسلم.
شفَقته على عبدالله بن عمر بن العاص؛ (سنن ابن ماجه): (ما ورد في سنن ابن ماجه بسند صحيح عن عبدالله بن عمرو، قال: جمعت القرآن، فقرأته كله في ليلة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إني أخشى أن يطول عليك الزمان، وأن تَمَلَّ، فاقرأه في شهر، فقلت: دعني أستمتع من قوَّتي وشبابي، قال: فاقرأه في عشرة، قلت: دعني أستمتع من قوتي وشبابي، قال: فاقرأه في سبعٍ، قلت: دعني أستمتع من قوتي وشبابي، فأبى). • قصته مع اليهودي (أخرجه البخاري). مواقف النبي صلي الله عليه وسلم انشوده. • قريش تكلم أبا طالب. • قصته مع سعد بن أبي وقاص. • ألف حسنة. (ما ورد في صحيح مسلم عن مصعب بن سعد، حدثني أبي قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أيعجِز أحدكم أن يكسب كلَّ يوم ألف حسنة، فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة، قال: يُسبح مائة تسبيحة، فيُكتب له ألف حسنة، أو يُحَط عنه ألف خطيئة). قصة عبدالله بن عمر بن العاص - رضي الله عنه - مع حفظ القرآن: ما ورد في مسند الإمام أحمد عن عقبة بن عامر يقول: خرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في الصُّفة، فقال: أيُّكم يحب أن يغدو إلى بُطحان أو إلى العقيق، فيأتي كل يوم بناقتين كوماوين زهراوين، فيأخذهما في غير إثمٍ بالله ولا قطيعة رحمٍ، قال: قلنا: يا رسول الله، نحب ذلك، قال: فلأن يغدوَ أحدكم إلى المسجد، فيتعلَّم آيتين من كتاب الله، خيرٌ له من ناقتين، وثلاث خير من ثلاث، وأربع خير من أربع، ومن أعدادهن من الإبل).
مع أصحابه: عن جرير ـ رضي الله عنه ـ قال: ( ما حجبني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ منذ أسلمت ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي) وفي رواية: ( ما حجبني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ منذ أسلمت، ولا رآني إلا ضحك) رواه ابن ماجه. وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ: ( أن رجلا أتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال يا رسول الله: احملني ، قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إنا حاملوك على ولد ناقة ، قال: وما أصنع بولد الناقة ؟! ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهل تلد الإبل إلا النوق) رواه الترمذي. مواقف النبي صلي الله عليه وسلم رمز. فكان قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مداعبة للرجل ومزاحاً معه ، وهو حق لا باطل فيه. وعن عبد الله بن مغفل قال:( أصبت جرابا من شحم يوم خيبر ، قال: فالتزمته(احتضنته) ، فقلت لا أعطي اليوم أحدا من هذا شيئا، قال: فالتفت فإذا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ متبسما) رواه مسلم. وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: ( قالوا يا رسول الله: إنك تداعبنا ، قال: نعم ، غير أني لا أقول إلا حقا) رواه الترمذي. مع الأطفال: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أحسن الناس خَلَقا ، فأرسلني يوما لحاجة ، فقلت: والله لا أذهب ، وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق ، فإذا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد قبض بقفاي من ورائي ، قال: فنظرت إليه وهو يضحك، فقال: يا أنيس ، أذهبت حيث أمرتك ؟ قال: قلت: نعم ، أنا أذهب يا رسول الله) رواه مسلم.
وكان ـ صلى الله عليه وسلم يمازح أنس ـ رضي الله عنه ـ قائلا: ( يا ذا الأذنين) رواه أبو داود. وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم أحسن ـ الناس خلقا ، وكان لي أخ يقال له أبو عمير ، وكان إذا جاء قال: يا أبا عمير ما فعل النغير(طائر صغير) رواه البخاري. مع زوجاته: عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( خرجت مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بعض أسفاره و أنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن ، فقال للناس: تقدموا، فتقدموا، ثم قال لي: تعالي حتى أسابقك، فسابقته فسبقته ، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم و بدنت و نسيت ، خرجت معه في بعض أسفاره ، فقال للناس: تقدموا، فتقدموا ، ثم قال: تعالي حتى أسابقك ، فسابقته فسبقني ، فجعل يضحك وهو يقول: هذه بتلك) رواه أحمد. من مواقف النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال. وروى أبو يعلى عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخزيرة طبختها له ، فقلت لسودة والنبي - صلى الله عليه وسلم - بيني وبينها ، فقلت لها: كلي ، فأبت، فقلت: لتأكلنَّ أو لألطخن وجهك ، فأبت ، فوضعت يدي في الخزيرة فطليت بها وجهها ، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - فوضع فخذه لها ، وقال لسودة: الطخي وجهها ، فلطخت وجهي ، فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم – أيضاً).
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق تقدم لكم "البوابة نيوز" بالتعاون مع المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، بالأزهر الشريف، برنامج "المرأة والإسلام" الذي يذاع يوميًا طوال أيام شهر رمضان المبارك. وينتاول البرنامج نماذج هائلة من النساء الخالدات في المجتمع الإسلامي على مر التاريخ، وعلى رأسهم أمهات المسلمين زوجات النبي صلي الله عليه وسلم، كما يستهدف البرنامج إبراز دور النساء في المجتمع ومساندة أزواجهن في الحياة، وكذلك طريقة التعامل الإسلامية في تربية الأطفال وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. وتقدم حلقة اليوم الدكتورة سماح حمدي، عضو المجلس العالمي للفتوى الإلكترونية، للحديث حول حياة السيدة روفيدة التي كانت أول طبيبة في الإسلام، وكان لها دورًا كبيرا في معالجة الجرحى في الحروب.. يذكر أن شهر رمضان الكريم، يحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين، لما فيه من الخيرات والبركات الكثيرة، حيث يستعد له الجميع في مصر بالكثير من العادات المتوارثة على مر العصور، من تعليق الزينة في الشوارع والفوانيس، وتناول بعض المأكولات والمشروبات الخاصة بهذا الشهر، بالإضافة إلى نشر البهجة والسرورو بين الناس.
ويبدو لنا أن أرجح هذه الأقوال هو ما أشرنا إليه أولا، من أن معنى الآية الكريمة، أن الله- تعالى- قد خلق الثقلين لعبادته وطاعته، ولكن منهم من أطاعه- سبحانه-، ومنهم من عصاه. لاستحواذ الشيطان عليه. قال الإمام ابن كثير بعد أن ذكر جملة من الأقوال: ومعنى الآية أنه- تعالى- خلق العباد ليعبدوه وحده لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب. وفي الحديث القدسي: قال الله- عز وجل- «يا ابن آدم، تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى، وأسد فقرك، وإلا تفعل ملأت صدرك شغلا، ولم أسد فقرك... ». وفي بعض الكتب الإلهية. يقول الله- تعالى- «يا ابن آدم، خلقتك لعبادتي فلا تلعب، وتكفلت برزقك فلا تتعب، فاطلبنى تجدني. فإن وجدتني وجدت كل شيء، وإن فتك فاتك كل شيء، وأنا أحب إليك من كل شيء». ﴿ تفسير ابن كثير ﴾ ثم قال: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) أي: إنما خلقتهم لآمرهم بعبادتي ، لا لاحتياجي إليهم. وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس: ( إلا ليعبدون) أي: إلا ليقروا بعبادتي طوعا أو كرها وهذا اختيار ابن جرير. وما خلقت الجن والانس الاليعبدون. وقال ابن جريج: إلا ليعرفون. وقال الربيع بن أنس: ( إلا ليعبدون) أي: إلا للعبادة. وقال السدي: من العبادة ما ينفع ومنها ما لا ينفع ، ( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله) [ لقمان: 25] هذا منهم عبادة ، وليس ينفعهم مع الشرك.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 13/6/2012 ميلادي - 24/7/1433 هجري الزيارات: 128668 معنى ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ بدأتْ سورة الذَّاريات بالقَسم بالقوى التي لا يَملِكها الإنسان مثل الرياح، وهي قد تأتي بالخير أو الدمار، والسَّحاب الذي قد يأتي بالخير أو الصَّواعِق، والسفن التي تَجري في البحر، وقد تأتي بالرِّزق، وقد يُنجِّي الله بها من يشاء ويُغرِق من يشاء، والملائكة كذلك الذين يَنزِلون بالبشارة أو بالعذاب؛ يقول تعالى: ﴿ وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا * فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا * فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا * فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا ﴾ [الذاريات: 1 - 4].
فالغاية من خلق الجن والإنس هي عبادة الله سبحانه وتعالى وقد أخبر الله تعالى- جميع المرسلين أن كلاً منهم يقول لقومه ( اعبدوا الله ما لكم من إله غيره).
وقد حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال: إنما خلق الإنسان من الشيء القليل من النطفة. ألا ترى أن الولد إذا أسكت ترى له مثل الرّير؟ وإنما خلق ابن آدم من مثل ذلك من النطفة أمشاج نبتليه. وما خلقت الجن والإنس maksud. وقوله: ( نَبْتَلِيهِ) نختبره. وكان بعض أهل العربية يقول: المعنى: جعلناه سميعًا بصيرا لنبتليه، فهي مقدّمة معناها التأخير، إنما المعنى خلقناه وجعلناه سميعًا بصيرا لنبتليه، ولا وجه عندي لما قال يصحّ، وذلك أن الابتلاء إنما هو بصحة الآلات وسلامة العقل من الآفات، وإن عدم السمع والبصر، وأما إخباره إيانا أنه جعل لنا أسماعا وأبصارا &; 24-92 &; في هذه الآية، فتذكير منه لنا بنعمه، وتنبيه على موضع الشكر؛ فأما الابتلاء فبالخلق مع صحة الفطرة، وسلامة العقل من الآفة، كما قال: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ. وقوله: ( فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا) يقول تعالى ذكره: فجعلناه ذا سمع يسمع به، وذا بصر يبصر به، إنعاما من الله على عباده بذلك، ورأفة منه لهم، وحجة له عليهم.