الثلاثاء 19/فبراير/2019 - 03:41 م أرشيفية كشف السياسي اليمني الدكتور محمد جميح اسباب التحاق المدنيين بصفوف ميليشيا الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرته. وقال جميع في تغريدة ليه اليوم على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن الحوثي جفف معظم وسائل الرزق في المناطق التي يسيطر عليها، كي لا يبقى أمام الناس إلا القتال معه وسيلة للارتزاق. واضاف: المضحك أنه يسمي مرتزقته "مجاهدين"، ويسمي رجال حجور "مرتزقة"، وهم إنما يدافعون عن أرضهم. أمين عام" محلي" المهرة يدشن توزيع المساعدات العمانية الرمضانية. وأشار إلى أن المنظمات الحقوقية والبحثية تذكر أن الفقر هو أهم عامل في تجييشه للمعركة.
أشاد المحلل السياسي والكاتب اليمني محمد جميح بالدور الذي قامت به القوات اليمنية وأبطال المقاومة في مأرب. وقال جميح في سلسلة تدوينات له على حسابه في تويتر:" كما أسقطت مأرب صورة الحوثي الزائفة فإنها تمضي اليوم قدماً في تغيير الصورة النمطية لها، كمحافظة نائية بدوية مهمشة، لتتصدر المشهد كعاصمة للمقاومة اليمنية والشرعية الدستورية، ومدينة تبني الجامعات وتقيم معارض الكتب وتنبعث من رمالها قوة السبئيين العظام الذين يحاول الكهنة طمس تاريخهم". وأضاف جميح أنه بات واضحاً أن مأرب أنهكت الحوثي، وأن أطراف المحافظة أصبحت مصيدة لقياداته وحشوده الكبيرة. وتابع قائلا: يدرك الحوثي ذلك، ولكنه لا يريد الاعتراف، خوفاً من تهشم الصورة الزائفة التي رسمها لنفسه كجماعة إلهية لا تهزم. وكما أسقطت مأرب صورة الحوثي الذي لا يُهزم أسقطت كذلك صورة الحوثي المعتدى عليه. وعلى الصعيد الميداني فقد أعلن المركز الإعلامي للقوات المسلحة باليمن أنه تم مصرع ما لا يقل عن 30 عنصراً من مليشيا الحوثي الانقلابية وإصابة آخرين، اليوم الجمعة، بنيران أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة الكسارة غرب محافظة مأرب.
جميح: بات واضحاً أن مأرب أنهكت الحوثي قال الكاتب الصحفي الدكتور محمد جميح في تغريدة على حسابه في تويتر انه بات واضحاً أن مأرب أنهكت الحوثي، وأن أطراف المحافظة أصبحت مصيدة لقياداته وحشوده الكبيرة. واشار
وقد قالَ محمدُ بنُ واسع لابنه: " أمَّا أبوكَ، فلا كثَّرَ الله في المسلمين مثلَه ". وهذا من تواضعه -رحمه الله- وازدرائه لنفسه وإلا فهو من خيار التابعين رحمهم الله. ولكن نستفيد من ذلك أن من كان لا يرضى عن نفسه؛ فكيف يُحبُّ للمسلمين أنْ يكونوا مثلَه مع نصحه لهم؟ بل هو يحبُّ للمسلمين أنْ يكونوا خيراً منه، ويحبُّ لنفسه أنْ يكونَ خيراً ممَّا هو. قال ابنُ عبَّاسٍ: " إني لأمرُّ على الآية من كِتاب الله، فأودُّ أنَّ النَّاسَ كُلَّهم يعلمُون منها ما أعلم "، وقال الشافعيُّ: " وددتُ أنَّ النَّاسَ تعلَّموا هذا العلمَ، ولم يُنْسَبْ إليَّ منه شيء "، وكان عتبةُ الغلامُ إذا أراد أنْ يُفطر يقول لبعض إخوانه المطَّلِعين على أعماله: " أَخرِج إليَّ ماءً أو تمراتٍ أُفطر عليها؛ ليكونَ لك مثلُ أجري ". أما أمور الدنيا فلا تنبغي المنافسة فيها، فضلا عن حسد الآخرين عليها؛ فما أمور الدنيا بأهل أن يتنافس عليها المؤمنون، ولهذا ذمها الله وقلل من شأنها وحذر منها. حب لأخيك المسلم كما تحب لنفسك. اللهم وفقنا لهداك...
نحن قسمنا معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضَهُم فوق بعضٍ درجاتٍ ليتخذَ بعضُهًم بعضاً سخرياً ورحمةُ ربكَ خيرُُمما يجمعون} [الزخرف:32]. فمن لم يرض بالقسمة فقد عارض الله تعالى في قسمته وحكمته.
[11] البداية والنهاية 9/ 561. [12] المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى 597هـ) 4/ 123، تحقيق محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية - بيروت، ط الأولى 1412هـ - 1992م.
فهل تحب ان يُحسن اليك على كل حال ؟ اذن عليك ان تحسن للناس كما تحب ان يحسن اليك.. يقول مدير معهد العلاقات الإنسانية الأهلي في نيويورك (جيمس بندر): "القاعدة الأُولى التي وصفها الحكماء هي تلك التي تمثّلت في القول الخالد: "أحبب لأخيك ما تحبّ لنفسك"، فهو يصدّر بها لائحة القواعد التي تساعد على اجتذاب الناس، ويعتبرها الخطوة الأُولى والمهمّة في الطريق إلى "الشخصية الجذّابة".
جامعة الاقصى:: ღ.. كلية التربية.. ღ:: { قسم الدراسات الاسلاميةـ.. هل تحب الخير لغيرك كما تحب الخير لنفسك؟. ~ 4 مشترك كاتب الموضوع رسالة الطائر المهاجرh حائز على وسام الابداع عدد الرسائل: 1384 العمر: 37 التخصص: كل ماتراه عينيك الاسم الحقيقي: حازم السكن- المدينة: مسافر بلا مكان بلدي: احترام قوانين الملتقى: المهنة: المرح يجمعنا: تاريخ التسجيل: 04/12/2009 موضوع: حب لاخيك ما تحب لنفسك الإثنين يناير 04, 2010 3:52 am محبة الخير للآخرين روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). لقد ربى الإسلام أبناءه على استشعارأنهم كيان واحد، أمة واحدة، جسد واحد:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ َ}(سورةالحجرات:10)، ويقول الله تعالى:{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً}(الأنبياء:92). أما الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أكد هذا المعنى وشدد عليه حين قال المسلم أخو المسلم)، (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)،(مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر). محبة الخير للآخرين من علامات الإيمان ومن ذلك أنه رباهم على محبة الخير لإخوانهم المسلمين كما يحبونه لأنفسهم، وجعل ذلك من علامات كمال الإيمان، فمن لم يكن كذلك فقد نقص إيمانه، ويؤكد هذا المعنى –أن محبة الخير للآخرين من علامات الإيمان- ما رواه الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا).
وقد مدح الله تعالى في كتابه من لا يُريد العلوَّ في الأرض ولا الفساد، فقال: ﴿ تلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً ﴾ [القصص:83]، والذي لا يحب لإخوانه ما يحب لنفسه فيه خصلة ممن يريدون العلو في الأرض. قال بعضُ الصالحين مِن السَّلف: "أهلُ المحبة لله نظروا بنور الله، وعطَفُوا على أهلِ معاصي الله، مَقَتُوا أعمالهم، وعطفوا عليهم؛ ليزيلوهُم بالمواعظ عن فِعالهم، وأشفقوا على أبدانِهم من النار". اللهم اجعلنا ممن يحب لإخوانه ما يحب لنفسه أقول قولي هذا وأستغفر الله… الخطبة الثانية: الحمد لله………. قصة حديث : حب لأخيك ما تحب لنفسك - مجلة هي. أما بعد: فيا معاشر المؤمنين: لا يكون المؤمنُ مؤمناً حقاً حتى يرضى للناسِ ما يرضاه لنفسه، وإنْ رأى في غيره فضيلةً فاق بها عليه فيتمنى لنفسه مثلها؛ فإنْ كانت تلك الفضيلةُ دينية كان حسناً، وقد تمنى النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- لنفسه منْزلةَ الشَّهادة. وأخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا حسدَ إلاَّ في اثنتين: رجل آتاهُ الله مالاً، فهو يُنفقهُ آناءَ الليلِ وآناءَ النَّهارِ، ورجُلٌ آتاهُ الله القرآن، فهو يقرؤهُ آناءَ الليل وآناءَ النهار".
وقال أبو الزناد: ظاهر هذا الحديث التساوي وحقيقته التفضيل لأن الإنسان يحب أن يكون أفضل الناس فإذا أحب لأخيه مثله فقد دخل هو في جملة المفضولين ألا ترى أن الإنسان يحب أن ينتصف من حقه ومظلمته ؟ فإن أكمل إيمانه وكان لأخيه عنده مظلمة أو حق بادر إلى إنصافه من نفسه وإن كان عليه فيه مشقة... وقال بعض العلماء: في هذا الحديث من الفقه أن المؤمن مع المؤمن كالنفس الواحدة فينبغي أن يحب له ما يحب لنفسه من حيث إنهما نفس واحدة كما جاء في الحديث الآخر: « المؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر »] (شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد). فهذا هو المعنى إذا.. فما الذي يضيرك أخي المسلم أن تحب الخير لإخوانك كما تحبه لنفسك؟ بل ما الذي يضرك أن تبذل لإخوانك الخير وتدلهم عليه؟ لقد تبدلت مفاهيم الناس وظنوا أنهم إن بذلوا الخير لإخوانهم حُرموا منه أو نقص من عندهم.. وهذا فهمٌ خاطئ. إذ إن حب الخير للآخرين له ثمرات جلية جليلة، ومنها: - أنه يرتقي بصاحبه في مراتب الإيمان. - أنه يجعل صاحبه من المفلحين؛ قال تعالى: { وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر:9].