تأليف: مؤيد عبد الفتاح الحمدان تقديم: الشيخ عثمان الخميس 79 7 38, 274
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة التحاضير الحديثة ©2022
يذكر أشهر المؤلفات في هذا الموضوع. يبيِّن أهمية هذا الموضوع ودوره في فهم تفسير القرآن. يذكر مسائل الموضوع، وتفريعاتها، مستشهداً بمواضع القرآن الدالَّة على ذلك. مذهب اهل السنه والجماعه في الاسماء والصفات. يستشهد بأقوال العلماء الداعمة لأقواله. البرهان في علوم القرآن من تأليف الإمام بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي المتوفى سنة 794 هجري، وقد نقل الزركشي في كتابه هذا زبدة وخلاصة آراء العلماء في علوم القرآن، حيث قسَّم الكتاب إلى سبعة وأربعين نوعاً، بدايةً معرفة أسباب النزول، ثمَّ معرفة المناسبات بين الآيات، ثمَّ معرفة الفواصل ورؤوس الآيات وهكذا. [٥] وختمه بالنوع الأخير، وهو عنوان: في معرفة الفواصل، ثم قسّم الزركشي كل نوع من هذه الأنواع إلى فصول، وقسَّم الفصول إلى تنبيهات وفوائد، وقد تميَّز هذا الكتاب بحسن العبارة، مع سهولة التصنيف، وكان يذكر في كُلِّ نوعٍ من الأنواع أشهر العلماء الذين تكلَّموا في هذا الموضوع. [٥] كتب العقيدة الفقه الأكبر مؤلّف الكتاب هو الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان ، توفي سنة 150 هجري، وهذا الكتاب من الكتب التي اختلف العلماء في نسبته إلى أبي حنيفة، [٦] وهو كتاب قليل العبارات، مُختصرٌ جداً، رواه عن أبي حنيفة تلميذه أبو مطيع البلخي، وقد اعتنى العلماء بكتب العقيدة ، وبهذا الكتاب، فكانت له شروحات كثيرة، كما نَظَمه شعراً بعض العلماء في منظومة، ومن أشهر الشروح على هذا الكتاب: [٧] شرح محمد بن بهاء الدين، أسماه: القول الفصل.
[٩] وقد اتَّبع البخاري في تأليف هذا الكتاب المنهج الآتي: [٩] احتوى الكتاب على الأحاديث الصحيحة فقط. اشترط في الرواة المعاصرة والملاقاة، وهو شرط زائد على الصحيح، ولكنَّه زاد هذا الشرط للتثبُّت. تنوّعت مواضيع الكتاب في العقيدة والسيرة والفقه والفضائل والتفسير وغيرها. قسَّم الكتاب إلى كتب، وقسم الكتب إلى أبواب، واحتوى كلُّ باب على مجموعةٍ من الأحاديث. اشتمل الكتاب على 97 كتاباً و3450 باباً. صحيح مسلم اسم الكتاب: المسند الصحيح، وقد ذكر له العلماء أسماء اجتهادية كثيرة لم ترد عن الإمام مسلم نفسه، وهو من تأليف الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري ، وقد توفّي سنة 261 هجري، وهو ثاني أصحّ كتاب بعد كتاب الله -تعالى-، وقد حذا مسلم في كتابه هذا حذو الإمام البخاري، فألَّف كتابه هذا على نمط البخاري وعلى شاكلته، ويمكن ذكر الفروق بينه وبين صحيح البخاري فيما يأتي: [١٠] لا يفرِّق الحديث، وإنَّما يذكر كُلُّ رواياته في مكان واحد. شبكة أهل السنة والجماعة – SunnaFiles. كُلُّ حديثٍ في صحيح مسلم مرويٌ عن تابعيين اثنين، وعن صحابيين اثنين، وهكذا في سائر طبقات السند. لم يشترط الملاقاة واكتفى بالمعاصرة. بأنَّه أسهل في التناول، وأحسن في الترتيب.
توافد الآلاف في إسطنبول، مساء الأربعاء 27 أبريل /نيسان 2022، على مساجد المدينة، خاصةً السلطان أحمد، والسليمانية، والفاتح، وتشامليجا؛ لإحياء ليلة القدر المباركة، فيما امتلأ مسجد آيا صوفيا بالمصلين؛ لإحياء هذه المناسبة لأول مرة منذ 88 عاماً. حيث شهد مسجد آيا صوفيا الكبير إحياء "ليلة القدر" لأول مرة بعد تأجيل لعامين بسبب تفشي وباء كورونا، وشارك في إمامة المصلين الذين... Read more
ويعتبر ابن خلدون مؤسّس علم الاجتماع وأول من وضعه على أسسه الحديثة، وقد توصل إلى نظريّات حول قوانين العمران ونظرية العصبية، وبناء الدولة وأطوار عمارها وسقوطها، وقد سبقت آراؤه ونظرياته ما توصل إليه لاحقا بعدة قرون عدد من مشاهير العلماء كالعالم الفرنسي أوجست كونت. لكن ابن خلدون ورغم فضله وعلمه الكبير، الذى تعلم منه أجيال، تعرض لحملات هجوم عليه، وعلى أفكاره، ففى أوائل القرن الماضى، تعرض لحملة ظالمة من بعض الدارسين الغربيين والعرب على السواء، حيث أوضح كتاب "المائة الأعظم في تاريخ الإسلام" للدكتور حسين أحمد أمين، أن وزير المعارف العراقى الأسبق عبد المهدى المنتفكى، دعا إلى حرق كتبه ونبش قبره، وذلك أثناء لقاء أقيم بالعاصمة العراقية بغداد عام 1939.
تحل اليوم ذكرى وفاة العلامة ابن خلدون الذى ولد في تونس عام 1332 وترعرع فيها وتخرج من جامعة الزيتونة، ثم انتقل إلى مصر حيث قلده السلطان برقوق قضاء المالكية ثم استقال من منصبه وانقطع إلى التدريس والتصنيف فكانت مصنفاته من مصادر الفكر العالمي، ومن أشهرها "كِتاب العبر وديوان المبتدأ والخَبر في معرفة أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر" المعروف بتاريخ ابن خلدون، وقد توفى في 19 مارس 1406. رحل ابن خلدون عام 1363 إلى غرناطة ومنها إلى إشبيلية ليعود بعد ذلك لبلاد المغرب، فوصل قلعة ابن سلامة (تيارت في الجزائر حالياً) فأقام بها أربعة أعوامٍ وشرع في تأليف كتاب العبر الذي أكمل كتابته بتونس ورفع نسخة منه لسلطان تونس ملحقاً إيّاها بطلب الرحيل إلى أرض الحجاز لأداء فريضة الحج، ثم ركب سفينةً إلى الإسكندرية وتوجه من ثَمَّ إلى القاهرة حيث أمضى بقية حياته. ووفقا لموسوعة بريتانيكا البريطانية فقد كان سفر ابن خلدون إلى إشبيلية من أجل إبرام معاهدة سلام مع بيدرو الأول ملك قشتالة حيث كان مبعوثا من قبل المغاربة ودولة الموحدين وقال عن رحلته:"هناك رأيت آثار أجدادي.. مؤسس علم الاجتماع الحديث. بيدرو عاملني بأقصى درجات الكرم ، وأعرب عن ارتياحه لوجودي وأظهر وعيه بتفوق أسلافنا في إشبيلية".
ابن خلدون وسماه علم العمران البشري