سورة الحاقة (1-8) | الفرقان في تفسير القرآن الحلقة 73 | د. محمد العريفي - YouTube
11- 12- ترسم الآيتان مشهد الطوفان والسفينة الجارية ، تشير بهذا المشهد إلى مصرع قوم نوح حين كذبوا ، وتمتن على البشر بنجاة أصولهم التي انبثقوا منها ، والمشهور أن الناس كلهم من سلائل نوح وذريته. 13- 18- تصف الآيات أهوال القيامة وأحداثها ، فإسرافيل ينفخ في الصور ، وتسوى الأرض والجبال ، وتدك كالكرة فيستوى عاليها بأسفلها ، عندئذ نزلت النازلة ، وجاءت القيامة. وقد انفرط عقد الكون المنظور ، واختلت روابطه وضوابطه التي تمسك به ، فترى السماء مشققه واهية مسترخية ، ساقطة والعرش فوقهم يحمله ثمانية: ثمانية أملاك ، أو ثمانية صفوف منهم ، أو ثمانية أصناف ، أو طبقات من طبقاتهم ، أو ثمانية مما يعلم اله ولا ندرى نحن من هم ولا ما هم. يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية. ( الحاقة: 18). فالكل مكشوف: مكشوف الجسد ، مكشوف النفس ، مكشوف الضمير ، مكشوف المصير. ألا إنه لأمر عصيب ، وقوف الإنسان عريان الجسد ، عريان النفس ، عريان المشاعر ، عريان التاريخ ، عريان العمل ، ما ظهر منه وما استتر ، أمام تلك الحشود الهائلة من خلق الله ، من الإنس والجن والملائكة ، وتحت جلال الله وعرشه المرفوع فوق الجميع. التفريغ النصي - تفسير سورة الحاقة [1] - للشيخ أسامة سليمان. 19- 24- تصف الآيات مشهد المؤمن الناجي ، وهو ينطلق في فرحة غامرة بين الجموع الحاشدة ، تملأ الفرحة جوانحه فيهتف: اقرؤوا كتابي فأنا من الناجين ، لقد أيقنت بالجزاء والحساب ، فيعيش حياة ناعمة ، في جنة عالية ، ثمارها قريبة التناول ، ويقول لهم ربهم جل ثناؤه: كلوا وتمتعوا جزاء عملكم السابق وطاعتكم لربكم.
25- 29- تصف الآيات حسرة المشرك ، وبؤسه ويأسه ، فهو يتمنى أنه لم يأت للموقف ، ولم يؤت كتابه ، ولم يدر ما حسابه ، كما يتمنى أن لو كانت هذه القارعة هي القاضية ، التي تنهي وجوده أصلا فلا يعود بعدها شيئا. ثم يتحسر أن لا شيء نافعه مما كان يعتز به أو يجمعه ، فلا المال أغنى أو نفع ، ولا السلطان بقى أو دفع ، والرنة الحزينة الحسيرة المديدة في طرف الفاصلة الساكنة ، وفي ياء العلة بعد المد بالألف ، في تحزن وتحسر تشعر بالحسرة والأسى والحزن العميق. سورة الحاقة - تفسير تفسير الشعراوي|نداء الإيمان. 32- ثم يقال لملائكة العذاب: خذوه إلى جهنم ، فيبتدره سبعون ألف ملك ، كلهم يبادر إلى جعل الغلّ في عنقه ، ويتقدم ليصطلى نار الجحيم ويشوى بها ، ويدخل في سلسلة طولها سبعون ذراعا تلف على جميع جسمه ، وذراع واحدة من سلاسل النار تكفيه ، ولكن الآية تكشف عن شدة العذاب وهوله ، حفظنا الله من عذاب النار. 33 ، 34- تذكر الآيتان أسباب العذاب و السعير ، فقد خلا قلب هذا الكافر من الإيمان بالله ، كما خلا قلبه من الرحمة بالعباد ، ومن العطف على المساكين ، ومن الحث على إطعامهم والبر بهم. 35- 37- ولهذا لا يجد له صديقا ولا حميما يؤنسه ، ولا يأكل إلا غسالة أهل جهنم من القيح والصديد ، وهو طعام لا يأكله إلا المذنبون ، المتصفون بالخطيئة ، فليتق الله كل غني في ماله ، وليعلم أن للمساكين والأرامل والشيوخ والأطفال حقا في هذا المال ، وسيترك المال لورثته ويسأل هو عن زكاته.
التمر يعمل على تحفيز الإنقباضات بالرحم، ويعمل على تقوية العضلات الخاصة بالرحم فيسهل من الولادة، بجانب أنه يقلل من إحتمالية حدوث نزيف أثناء عملية الولادة.
- تهيج البلعوم. - احتقان الحلق والأنف والعطاس. - احمرار الجلد والطفح الجلدي والرغبة في الحكة. فرصة للشراء: أقوى خصومات على أمازون تصل لـ50%.. الملابس بـ50 جنيها والياميش يبدأ من 21 طرق الوقاية يقدم "بدران" عدة نصائح مهمة لتجنب الإصابة بحساسية الربيع: - الاهتمام بغسل اليدين بشكل دائم ودوري. - تنظيف الأنف و"الغرغرة" بشكل دائم. - الاهتمام بارتداء الكمامة بشكل مستمر. ما الوقت المناسب لتحفيز الطلق؟ | سوبر ماما. - تغيير الملابس والاستحمام فور الوصول للمنزل. - التخلص من السجاد والستائر في الوقت الحالي لأنها مليئة بحبوب اللقاح والأتربة. - على مرضى الحساسية الاهتمام بالأدوية واستشارة الطبيب. - الحد من الخروج إلى المتنزهات والحدائق في هذه الفترة. - إغلاق جميع النوافذ لمنع حبوب اللقاح من دخول المنزل. - تناول الأطعمة والفواكه التي تحتوي على فيتامين سي. - ارتداء النظارة حال الخروج من المنزل. - الحذر من الحيوانات الأليفة بالمنزل لأنها قد تحمل حبوب لقاح وأتربة. لمتابعة كل ما يخص النصائح الطبية ومعرفة كيف تحافظ على صحتك الجسدية والنفسية.. اضغط هنا
ذات صلة تاريخ البشرية منذ سيدنا آدم قصة خلق آدم كيف بدأ خلق الكون ذكر الله -تعالى- بداية خلقه للكون، ثمّ كيفيّة فنائه وإعادة خلقه، وجاء ذلك بخمسِ آياتٍ في القُرآن الكريم؛ الثلاث الأولى تُشير إلى كيفية خلقهما ابتداءً، أما الآية الرابعة والخامسة فتتحدّث عن إفنائه بعد ذلك قبل الآخرة، وبيان ذلك فيما يأتي: [١] الآية الأٌولى: قول الله -تعالى-: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) ، [٢] وتُشير الآية إلى تمدُّد الكون مُنذ لحظته الأُولى إلى أن يشاء الله -تعالى-. الآية الثَّانية: قوله -تعالى-: (أَوَلَم يَرَ الَّذينَ كَفَروا أَنَّ السَّماواتِ وَالأَرضَ كانَتا رَتقًا فَفَتَقناهُما وَجَعَلنا مِنَ الماءِ كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤمِنونَ) ، [٣] وتُشير الآية إلى ابتداء الخلق، وهي مرحلة الرَّتق الأوَّل، ثمَّ انفجار الرَّتق، وهذه تسمَّى مرحلة الفتق. وتعدّدت أقوالُ المُفسّرين في معنى الرَّتق والفتق، فنقل الفخر الرازيِّ عن الحسن وقتادة ورواية عن عكرمة وابن عباس -رضي الله عنهُمم-: إنَّ السماء والأرض كانتا شيئاً واحِداً مُلتصقتين، ثُمَّ فصل الله -تعالى- بينهما، فرفع السَّماء وأقرَّ الأرض كالصورة التي هُما عليها الآن، وقال كعب: إنَّ السَّماوات والأرض كانتا مُلتصقتين، ثُمَّ توسَّط بينهما شيئاً وباعدهما عن بعضهما البعض.