(11) 15540 -.... قال: حدثنا أبو معاوية, عن هشام بن عروة, عن وهب بن كيسان, عن ابن الزبير: (خذ العفو) قال: من أخلاق الناس, والله لآخذنَّه منهم ما صحبتم. (12) 15541 -.... قال: حدثنا عبدة بن سليمان, عن هشام بن عروة, عن أبيه, عن ابن الزبير (13) قال: إنما أنـزل الله: (خذ العفو)، من أخلاق الناس. 15542 - حدثني محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (خذ العفو) قال: من أخلاق الناس وأعمالهم، من غير تحسس =أو تجسس, شك أبو عاصم. (14) * * * وقال آخرون: بل معنى ذلك: خذ العفو من أموال الناس, وهو الفضل. قالوا: وأمر بذلك قبل نـزول الزكاة, فلما نـزلت الزكاة نُسِخ. * ذكر من قال ذلك: 15543 - حدثني المثنى قال: حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس, قوله (خذ العفو)، يعني: خذ ما عفا لك من أموالهم, وما أتوك به من شيء فخذه. خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين. فكان هذا قبل أن تنـزل براءة بفرائض الصدقات وتفصيلها وما انتهت الصدقات إليه. 15544 - حدثني محمد بن الحسين. قال: حدثنا أحمد بن المفضل قال: حدثنا أسباط, عن السدي: (خذ العفو)، أما " العفو ": فالفضل من المال, نسختها الزكاة. 15545 - حدثت عن الحسين بن الفرج قال: سمعت أبا معاذ يقول: حدثنا عبيد بن سليمان قال: سمعت الضحاك, يقول في قوله: (خذ العفو)، يقول: خذ ما عفا من أموالهم.
فلا يحكم على الآية بأنها منسوخة، لما قد بينا ذلك في نظائره في غير موضع من كتبنا. (18) * * * وأما قوله: (وأمر بالعرف)، فإن أهل التأويل اختلفوا في تأويله. فقال بعضهم بما: - 15547 - حدثني الحسن بن الزبرقان النخعي قال: حدثني حسين الجعفي, عن سفيان بن عيينة, عن رجل قد سماه قال: لما نـزلت هذه الآية: (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا جبريل، ما هذا؟ قال: ما أدري حتى أسأل العالِم! قال: ثم قال جبريل: يا محمد، إن الله يأمرك أن تَصِل مَن قطعك, وتعطي من حرمك, وتعفو عمن ظلمك. تفسير: (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين). (19) 15548 - حدثني يونس قال: أخبرنا سفيان, عن أمَيّ قال: لما أنـزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم: (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذا يا جبريل؟ قال: إن الله يأمرك أن تعفوَ عمن ظلمك, وتعطيَ من حرمك, وتصل من قطعك. (20) * * * وقال آخرون بما:- 15549 - حدثني محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن هشام بن عروة, عن أبيه: {وأمر بالعرف}، يقول: بالمعروف. 15550 - حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثنا أحمد بن المفضل قال: حدثنا أسباط, عن السدي: {وأمر بالعرف} قال: أما العرف: فالمعروف.
ويدخل في الأمر بالعرف الاتسام به والتخلق بخلقه: لأن شأن الآمر بشيء أن يكون متصفا بمثله ، وإلا فقد تعرض للاستخفاف ، على أن الآمر يبدأ بنفسه فيأمرها كما قال أبو الأسود: يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم على أن خطاب القرآن الناس بأن يأمروا بشيء يعتبر أمرا للمخاطب بذلك الشيء وهي المسألة المترجمة في أصول الفقه بأن الأمر بالأمر بالشيء هو أمر بذلك الشيء. والتعريف في العرف كالتعريف في العفو يفيد الاستغراق. وحذف مفعول الأمر لإفادة عموم المأمورين والله يدعو إلى دار السلام ، أمر الله رسوله بأن يأمر الناس كلهم بكل خير وصلاح فيدخل في هذا العموم المشركون دخولا أوليا لأنهم سبب الأمر بهذا العموم ، أي لا يصدنك إعراضهم عن إعادة إرشادهم ، وهذا كقوله - تعالى - فأعرض عنهم وعظهم. فصل: إعراب الآيات (199- 200):|نداء الإيمان. والإعراض: إدارة الوجه عن النظر للشيء ، مشتق من العارض وهو الخد ، فإن الذي يلتفت لا ينظر إلى الشيء ، وقد فسر ذلك في قوله - تعالى - أعرض ونأى بجانبه وهو هنا مستعار لعدم المؤاخذة بما يسوء من أحد ، شبه عدم المؤاخذة على العمل بعدم الالتفات إليه في كونه لا يترتب عليه أثر العلم به لأن شأن العلم به أن تترتب عليه المؤاخذة. و " الجهل " هنا ضد الحلم والرشد ، وهو أشهر إطلاق الجهل في كلام العرب قبل الإسلام ، فالمراد بالجاهلين السفهاء كلهم لأن التعريف فيه للاستغراق ، وأعظم [ ص: 229] الجهل هو الإشراك ، إذ اتخاذ الحجر إلها سفاهة لا تعدلها سفاهة ، ثم يشمل كل سفيه رأي.
وقال قتادة في الآية: هذه أخلاق أمر اللّه بها نبيه صل اللّه عليه وسلم ودله عليها.
وقد تقدم في أول الاستعاذة حديث الرجلين اللذين تسابا بحضرة النبي صل اللّه عليه وسلم، فغضب أحدهما فقال رسول اللّه صل اللّه عليه وسلم: «إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد: أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم» الحديث. وأصل النزغ: الفساد إما بالغضب أو غيره، قال اللّه تعالى: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء:53]، والعياذ: الالتجاء والاستناد والاستجارة من الشر، وأما الملاذ ففي طلب الخير.
دعاء ليلة القدر مستجاب يعتبر هو من أهم الأدعية الإسلامية التي يهتم بها جميع المسلمين في مصر وكافة دول العالم، حيث أن الدعاء هو السبيل الذي نطلب به من الله أمنياتنا في الدنيا، وليلة القدر هي أحد الليالي الفردية في شهر رمضان المبارك، وبالتحديد تقع ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، ولا يعلم موعدها إلا الله، ولابد على كل مسلم ومسلمة التقرب إلى الله عز وجل بالدعاء طوال الشهر الكريم، والترقب بالدعاء في هذه الليالي المباركة، ودعاء ليلة القدر هو دعاء يتم قوله من أجل طلب تغيير الأقدار من الله، وتبديل الحال إلى الأفضل. دعاء ليلة القدر مستجاب يعتبر هذا الدعاء من الأدعية المشهورة والتي تم تداولها بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكي تصل إلى كافة المسلمين في كل دول العالم، والدعاء كالتالي: هذا الدعاء جاء في حديث شريف لسيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويفضل قوله بنيه صادقة لله عز وجل، وهو (اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفو عنا). أفضل الأدعية في ليلة القدر يقول الصالحين رحمهم الله عن هذه الأدعية أنها الأفضل في تلك الليالي المباركة، وهذه الأدعية كالتالي: يا رب إن كانت هذه ليلة القدر فغير أقداري إلى أفضل قدر، وبدل أحوالي إلى أفضل حال، وحسن حياتي، وبارك لي في أهلي وعشيرتي، وبارك لي في صحتي وعافيتي.
"اللهمَّ إني أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ، والجُبنِ والهَرمِ، والبُخلِ، وأعوذ بك من عذابِ القبرِ، ومن فتنةِ المحيا والمماتِ". "اللَّهُمَّ نَبِّهْنِي فِيهِ لِبَرَكَاتِ أَسْحَارِهِ، وَ نَوِّرْ قَلْبِي بِضِيَاءِ أَنْوَارِهِ، وَ خُذْ بِكُلِّ أَعْضَائِي إِلَى اتِّبَاعِ آثَارِهِ، يَا مُنَوِّرَ قُلُوبِ الْعَارِفِينَ". "اللهم أصلح لنا شأننا كله، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك". " اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن، ونعوذ بك من العجز والكسل، ونعوذ بك من الجبن والبخل، ونعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال".
دَعْوةُ ذي النُّونِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له. تجربتي في نسيان الحب بسرعة - الأفاق نت. اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ. يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي. اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ وبعضُهم يزيدُ علَى صاحبِهِ.
اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا. اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ. رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ. يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ. اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا.
فعَنْ عائِشَةَ، أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ صَلّى فِي المَسْجِدِ فَصَلّى بِصَلاتِهِ النّاسُ، ثُمَّ صَلّى مِنَ القابِلَةَ فَكَثُرَ النّاسُ، ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثّالِثَةِ أوِ الرّابِعَةِ فَلَمْ يَخْرُجْ إلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَلَمّا أصْبَحَ قالَ: «قَدْ رَأيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ فَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الخُرُوجِ إلَيْكُمْ إلّا أنِّي خَشِيتُ أنْ يَفْرِضَ عَلَيْكُمْ وذَلِكَ فِي رَمَضانَ» اقرأ أيضا:)) الأدعية التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان)) انتشار مقطع متداول لخروج دماء بجوار الكعبة يثير ضجة.. وهذه الحقيقة – فيديو