[1] هل يجوز هدم بيوت العنكبوت حيث أن ذكر علماء الدين عن حكم قتل العنكبوت أنه يجوز قتل العنكبوت لأنه ينتمي لفصيلة الحشرات المؤذية فمنه أنواع سامة فأجمعوا على جواز قتلها لتجنب أذاها، ولكن يتردد بعض الناس عن أمر هدم بيوت العناكب وقتلها لأن العنكبوت وبيته معجزة آتاها الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم أثناء الهجرة لحمايته من المشركين، لكن لا يحرم قتلها أو هدم بيتها كونها أحد معجزات النبي ولم يرد في الأحاديث النبوية أو في الدين الإسلامي أي دليل على تحريم هدم بيوت العنكبوت والله أعلم. [1] حكم قتل العنكبوت وهدم بيوته لابن باز لا يوجد حرج في إزالة آثار العنكبوت، وكما نعلم أنها قد كانت على غار حراء الذي دخل فيه النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق وذُكر ذلك في بعض الأحاديث فإنه لا يُمنع أو يحرم إزالتها من البيوت لأن هذا شيء آتاه الله سبحانه وتعالى معجزة لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. [1] حكم قتل الحشرات التي توجد في البيت لابن الباز هذه الحشرات يجوز قتلها إذا سببت الأذى للإنسان ولكن بدون النار أو التعذيب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: خمس من الدواب كلهن فواسق يقتلن في الحل والحرم: الغراب والحدأة والفأرة والعقرب والكلب العقور وجاء في الحديث الآخر الصحيح ذكر الحية، وهذا الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يدل على شرعية قتل هذه الحشرات التي سبق ذكرها.
الوجه الثاني: وهو ما نهى الشرع عن قتله فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أربع من الدواب النملة والنحلة والهدهد والصرد فهذه لا تقتل. الوجه الثالث: ما سكت الشارع عنه فالأولى ألا تقتل وإن قتلت فلا حرج فيها كالخنفساء، وما أشبهها حيث قال بعض أهل العلم: إنه يحرم قتلها، وقال بعضهم: إنه يكره، وقال بعضهم: إنه يباح، لكن تركه أولى، وهذا القول الثالث الأخير هو الصواب. حكم قتل النحل المؤذي - الخبر TODAY. [2] حكم قتل الرتيلاء والعنكبوت والفأر قد اجتمع أهل العلم وعلماء الدين على جواز قتل العنكبوت لأنه من النوع المؤذي، وأما الفأرة فورد فيها الحديث المتفق عليه عن عائشة رضي الله حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام: «خمس من الدواب كلهن فاسق يقتلن في الحل والحرم؛ الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور» فهذه الخمسة ما كان مثلها أو أشد أذية يجوز قتلها في الشرع بكل حال سواء حصل منها الأذية فعلاً أو لم تحصل. ولكن بالنسبة لقتل الرتيلاء فقال الخرشي في شرح مختصر خليل: هي دابة صغيرة سوداء ربما قتلت من لدغته ويجوز قتلها. ولكن بالنسبة لقتل النمل يحرم قتل النمل لما رواه أحمد وأبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أربع من الدواب النملة، والنحلة، والهدهد، والصرد"، ولكن يجوز قتل النمل الضار الذي يسبب أذى للإنسان مثل النمل الأبيض المعروف (بالأرضة)، وقد ورد عن بعض أهل العلم النهي عن قتل نوع معين من النمل وهو النمل الأحمر الكبير حيث أن هذا النوع لا يسبب أذى للإنسان، والحق أن الأصل في النمل أنه لا يجوز قتله ولا يجوز الخروج عن هذا الأصل إلا إذا ثبت أن النمل من النوع الذي يؤذي ولم يمكن التخلص منه إلا بالقتل.
وقال عطاء الخرساني: نسجت العنكبوت مرتين: مرة على داود (عليه السلام) حين كان جالوت يطلبه، ومرة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولذلك نهى عن قتلها. ومن حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ (الذُّبان كلها في النار عذابا لأهل النار إلا النحل) والذبان الحشرات التي تلدغ بذنابها. فرق برلمانية تراسل العلمي لإنقاذ أرباب المقاهي والمطاعم من الإفلاس | مشاهد 24. والمراد بالنمل الذي نهى عن قتله هو النمل الكبير ؛ لأنه قليل الضرر، وأما النمل الصغير فقتله جائز، وكره مالك قتل النمل إلا أن يضر، ولا يقدر على دفعه إلا بالقتل، وأطلق ابن أبي زيد جواز قتل النمل إذا آذت. وأما النهي عن قتل النحلة فلما فيها من المنفعة، وهو العسل والشمع، وأما منع قتل الهدهد والصرد فلتحريم لحمهما؛ لأنه نهى عن قتل الحيوان بغير مأكلة. وموجز القول في حكم هذه الحشرات أنه ما يؤذي منها، فإنه يجوز قتله، لحديث: "فهلا نملة واحدة". ففيه دليل على أن الذي يؤذي يُقتل، وكل قتل كان لجلب نفع أو دفع ضر، فلا بأس به عند العلماء، إلا أنه لا يجوز القتل بالنار لحديث: "لا يعذب بالنار إلا الله".
أجرت دار الإفتاء المصرية، بثًا مباشرًا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، للإجابة على أسئلة المتابعين، وجاء من بين الأسئلة ما سألته إحدى المتابعات حول: "هل هناك أنواع من الحشرات يجوز قتلها كالنحل والنمل مثلاَ؟". وأجاب عن السؤال خلال البث المباشر الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:"الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وجعله مكرم فى هذا الكون وقال ولقد كرمنا بنى آدم، ومقتضى هذا لتكريم والتفضيل أن الإنسان فى هذا الكون وليس سيدا للكون كما يقول البعض وهذا يعنى أن كل ما خلق فى هذا الكون إنما خلق لراحة الإنسان". وتابع عبد السميع:"هناك ضابط آخر وهو أنه لا يجوز للإنسان أن يقتل ما لا يؤذية أو أن يدمر شئ فى هذا الكون دون أن يكون فى تدميره معنى وهدف، ولذلك أجاز الشرع لنا أن نقتل 5 من الفواسق، حيث قال صلى الله عليه وسلم:"خمس من الدواب كلهن فاسق يقتلن فى الحرم: الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور". وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء:"النحل لا يؤذى للإنسان بل إنه مفيد للإنسان إفادة بالغة، والنمل إذا كان مؤذيًا جاز قتله لإيذائه لا لأننا نعاديه لذلك نقتصر فى قتله على ما يصرف أذاه"، قائلاً:"فلو أننا وجدنا مجموعة من النمل تضر المحاصيل الزراعية فهذه نقتلها، ولكن إذا كانت فى الجبل فلماذا نقتلها، وربما كان فى قتلها تدمير للبيئة، لأن هناك توازن البيئى أراده الله سبحانه وتعالى من خلقة هذه الحيوانات والحشرات ولو أننا اجتمعنا وقتلنا جنس كامل من الحشرات سيؤدى إلى اختلال التوازن البيئى".
"والنَّحْلَةُ"، والنَّهْيُ عن قَتْلِها لِما فيها مِن المنفَعةِ بصُنْعِها العَسْلَ واللِّقاحَ وغيرَ ذلك، ولعدمِ ضَررِها، فليس في قَتْلِها مَصْلحةٌ. "والهُدْهدُ"، وهو دليلُ سُليمانَ عليه السَّلامُ، ولا يَضُرُّ ولا يُؤْذي، وليس في قَتْلِه أو صيدِه مَنْفعةٌ مِنْ أَكْلِ لَحْمِه؛ لأنَّه مُحرَّمٌ. "والصُّرَدُ"، وهو طائرٌ كبيرُ الرَّأسِ والمِنقارِ، وله رَيشٌ نِصْفُه أبيضُ ونِصْفُه أسوَدُ، وهو مُحرَّمٌ وليس في قَتْلِه مَنْفَعةٌ ولا مَصْلحةٌ، كما أنَّه لا يَضُرُّ؛ فلذلك وَرَدَ النَّهيُ عن قَتْلِ هذه الدَّوابِّ.
• تعلم من الزهرة المبهجة ، ومن حمامة الوداعة ، ومن رتبة النحل ، ومن عمل النمل ، ومن استيقاظ الديك مبكرًا • كن سعيدا وأنت في طريقك إلى السعادة ، لأن السعادة الحقيقية هي في المحاولة ، وليس في الوجهة. هادي المدرسي * • قال الشافعي في حفظ اللسان: "احفظ لسانك يا رجل….. لا يلدغك.. إنه أفعى. • قال الشافعي في فضل الصمت: وجد صمتي دكانا فالتزمت به ….. إذا لم أجد ربحا فأنا لست خاسرا والصمت في محلات الرجال فقط. ….. وتاجره أفضل من كل تاجر • السعادة تختلف مع تقدم العمر. في العشرينيات يكون الحب ، وفي الأربعينيات هو الطموح ، وفي الستينيات يكون المجد ، وبعد هذه الراحة تكون الحياة منتظمة لدرجة أنك لا تجد شخصًا يبحث دائمًا عن نوع واحد من السعادة حتى وفاته. جورج سواريز *
ويقول أحد العلماء: إنما الأرحام أرضو *** ن لنا محترثات فعلينا البذر فيها *** وعلى الله النبات فلذلك أمر الله سبحانه وتعالى بأن يأتي الإنسان حرثه متى شاء فقال: { فأتوا حرثكم أنى شئتم}، معناه في أية ساعة شئتم ومحل هذا في غير وقت المانع وهو وقت الصيام، { وقدموا لأنفسكم}: قيل معناه قدموا لأنفسكم ما تطلبونه من الولد أو ما تطلبونه من الاستعفاف، وقيل معناه قدموا لأنفسكم حظكم الدنيوي لأن على الإنسان أن يأخذ حظه من الدنيا وأن لا يجعله ذلك غافلاً عن حظه من الآخرة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. محمد الحسن الددو الشنقيطي أحد الوجوه البارزة للتيار الإسلامي وأحد أبرز العلماء الشبان في موريتانيا و مدير المركز العلمي في نواكشوط. تفسير: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ... ). 20 3 119, 351
إتيان المرأة من الخلف روى البخاري وأهل السُنن عن جابر رضي الله عنه قال: كانت اليهود تقول: إذا أتى الرجل امرأته من خلفها في قبلها، جاء الولد أحول، فنزلت:نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ. أضرار إتيان المرأة في الدبر إتيان المراة من الدبر هي بالأصل مُنفرة وتنفر منه الفطرة ويُحرمه الشرع عموماً ولكن مجرده لا يوجب التفريق بين الزوجين سواء طلاقاً أو فسخاً، ماداموا قد توقفا عن تكراره وفعل هذا الفعل المُحرم، وتابا إلى الله منه. تفسير اية نساؤكم حرث لكم. 3 وفي حال إتخاذ الزوجان هذه كعادة وقبلت الزوجة بعمل ذلك الفعل المُحرم فإن الشرع يقوم بالتفريق بينهُما، فقد قال شيخ الإسلام أبن تيمية " ومتى وطئها في الدبر وطاوعته ، عزرا جميعاً ، وإلا فرق بينهما كما يفرق بين الفاجر ومن يفجر به". وحتى إذا تواطئت الزوجة مع الزوج سواء العجز عن مدافعته لها أو عدم قدرتها على منع ايضاً غير انه هناك أضرار كبيرة لهذا الفعل والتي تم ذكرها في كتب الطب والفقه ومنها كما يلي: يصرف الرجل عن الإتيان الطبيعي لزوجته. قد تُسبب العجز عن مباشرة الزوجة المُباشرة العادية والطبيعية. إختلاف نتائج الزواج وهي إيجاد النسل. يؤثر على الاعضاء التناسلية واهمُها مراكز الإنزال الرئيسية في الجسم.
قَالَ: فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا، قَالَ: فَأَوْحَى اللهُ إِلَى رَسُولِهِ هَذِهِ الْآيَةَ: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: 223] " أَقْبِلْ، وَأَدْبِرْ، وَاتَّقُوا الدُّبُرَ وَالْحَيْضَةَ " ومن هذين الحديثين يتبين أن نزول الآية كان لأن اليهود كانت تعتقد أن إتيان النساء في قبل من الدبر يؤدي إلى إنجاب طفل أحول العينين، وكذلك سؤال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم؛ كان خوفا من الهلكة بسبب إتيانه زوجته في قبلها من جهة ظهرها، فحيث ركبها من جهة ظهرها، كنى عنه بتحويل رحله. فدل ذلك أن الأمر المسئول عنه هو جهة الإتيان، أي من أي جهة يأتي القبل؟ وليس المقصود هل هو القبل أو الدبر. والله أعلم
سبب نزول الآية جاء في الحديث عن جابر رضي الله عنه قال: ( كَانَتِ اليَهُودُ تَقُولُ: إذَا جَامعهَا مِن ورَائِهَا جَاءَ الوَلَدُ أحْوَلَ، فَنَزَلَتْ: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ). تفسير آية (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) - موضوع. [١] وتفصيل القصة أن اليهود كانوا يحرمون إتيان المرأة في قبلها وسرى ذلك منهم إلى الأنصار حتى اعتادت نساء الأنصار على تحريم ذلك، فلما هاجر الصحابة من مكة ولم يكن هذا المنع فاشياً بينهم وتزوج المهاجرون من الأنصاريات وأرادوا إتيانهم على ما اعتادوا امتنعت نساء الأنصار على اعتقاد التحريم [٢]. ولما رفع الأمر إلى رسول الله نزلت الآيات مبينة عدم التحريم وإباحة ذلك ما دام الجماع في القبل، وأن كلام اليهود وزعمهم باطل. معنى الآية جاءت هذه الآية في سياق الآيات التي تتحدث عن علاقة الرجل بالمرأة وما يحل له منها وما لا يحل، فقبل هذه الآية بين الله تعالى حكم الجماع أثناء المحيض وأن ذلك ممنوع محرم لما فيه من الأذى والقذارة كما قال سبحانه ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّـهُ).
وما استدل به المخالف من أن قوله عز وجل: أنى شئتم [ ص: 90] شامل للمسالك بحكم عمومها فلا حجة فيها ، إذ هي مخصصة بما ذكرناه ، وبأحاديث صحيحة حسان وشهيرة رواها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنا عشر صحابيا بمتون مختلفة ، كلها متواردة على تحريم إتيان النساء في الأدبار ، ذكرها أحمد بن حنبل في مسنده ، وأبو داود والنسائي والترمذي وغيرهم. وقد جمعها أبو الفرج بن الجوزي بطرقها في جزء سماه " تحريم المحل المكروه ". ولشيخنا أبي العباس أيضا في ذلك جزء سماه ( إظهار إدبار ، من أجاز الوطء في الأدبار). قلت: وهذا هو الحق المتبع والصحيح في المسألة ، ولا ينبغي لمؤمن بالله واليوم الآخر أن يعرج في هذه النازلة على زلة عالم بعد أن تصح عنه. وقد حذرنا من زلة العالم. وقد روي عن ابن عمر خلاف هذا ، وتكفير من فعله ، وهذا هو اللائق به رضي الله عنه. وكذلك كذب نافع من أخبر عنه بذلك ، كما ذكر النسائي ، وقد تقدم. وأنكر ذلك مالك واستعظمه ، وكذب من نسب ذلك إليه. وروى الدارمي أبو محمد في مسنده عن سعيد بن يسار أبي الحباب قال: قلت لابن عمر: ما تقول في الجواري حين أحمض بهن ؟ قال: وما التحميض ؟ فذكرت له الدبر ، فقال: هل يفعل ذلك أحد من المسلمين!