يبدأ الكبير بالسلام على الصغير. صواب خطأ، يعتبر افشاء السلام احد اهم الاعمال التي اوصانا بها النبي محمد صلي الله عليه وسلم ، والتي تتم من خلال الرد بالسلام عليكم علي القوم اثناء مروركم به، والتي فسر الدين الإسلامي السلام علي انه دعاء المسلم لأخيه المسلم بالسلام والأمان ان يدوم في حياته وبالتالي فان الدين الإسلامي يحثنا علي الالتزام بالمحبة والاحترام بين المسلمين والتي تعتبر اساسيات في ديننا الإسلامي وهي حسن الخلق، لذلك دعونا نتعرف علي، الإجابة عن السؤال. اوصانا الإسلامي باحترام الكبير والصغير حيث لنا في رسول الله صلي الله عليه وسلم علي احترام الكبير والصغير، حيث لنا في رسول الله صلي الله عليه وسلم اسوة حسنة في الاحترام وحسن الخلق وافشاء السلام بين المسلمين، لقوله صلي الله عليه وسلم قال «والله لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أخبركم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم»، لذلك تكمن الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق والتي تتمثل من خلال الإجابة التالية، والتي جاءت الإجابة علي النحو التالي: إجابة السؤال: العبارة خاطئة
يبدأ الكبير بالسلام على الصغير، حث الله تعالى ورسوله الكريم على التحلي بالأدب المعاملة وحسن الخلق فدين الإسلامي دين محبة وتعاون ورحمة ومودة حيث جاء لنشر السلام والأمان بين الناس وتقوية الروابط الأخوية وصلة الرحم من خلال اتباع القيم والأخلاق والاّداب في التعامل مع كافة الناس. يبدأ الكبير بالسلام على الصغير صح أم خطأ ومن أفضل الاّداب في الإسلام إلقاء تحية الإسلام على من يمر بجانب المسلم وهو أن يسلم الراكب على الماشي ويسلم المَاشي على القاعد ويسلم القليل على الكثير وقد أكدت السنة النبوية بأهمية إلقاء السلام ذلك من الإحترام والمحبة وانتشار المودة والتواضع وتطهير النفوس وتقوية العلاقات بين الناس. الإجابة عبارة خاطئة يجب أن يبدأ الصغير بتسليم على الكبير ذلك لإظهار الاحترام والأدب والمحبة
*خيركم من طال عمره وحسن عمله ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من خيار المسلمين من طال عمره وأحسن عمله فيروي أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أنبئكم بخياركم؟؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: خياركم أطولكم أعمارًا إذا سددوا وقال أيضًا: خياركم أطولكم أعمارًا وأحسنكم أعمالًا. *النهي عن التعرض لكبار السن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه حين يخرجون للقتال ألا يتعرضوا لكبار السن والنساء والأطفال فيقول: انطلقوا باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله. يعمل مقياس الحرارة على مبدأ التمدد الحراري والانكماش الحراري صواب خطأ - مجلة أوراق. لا تقتلوا شيخًا فانيًا ولا طفلاً ولا صغيرًا ولا امرأة. ولا تغلوا وأصلحوا وأحسنوا فإن الله يحب المحسنين. *موقف الرسول مع أبي قحافة كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يطمع في إسلام أبيه بعد فتح مكة فحين دخل النبي مكة فاتحًا في رمضان من العام الثامن من الهجرة جاء بأبيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان شيخًا كبيرًا فقال له النبي صلى الله عليهوسلما: هلا تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه فيه فأجلسه النبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ومسح على صدره ثم قال له اسلم فاسلم. *تقديم كبار السن في إمامة الصلاة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في أكثر من موضع بتقديم كبار السن ومن أهمها إمامة الصلاة إذ قال صلى الله عليه وسلم: فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ وقال أيضًا: ابدءوا بالكبراء -أو قال- بالأكابر وكذلك قال صلى الله عليه وسلم في السلام أن الصغير هو من يبدأ بالسلام على الكبير فقال: يسلم الصغير على الكبير والراكب على الماشي.
وأَحَقُّ النَّاسِ بِالإِجْلالِ مِنْ الكِبَار: هُمَا الوَالِدَان؛ فَحَقُّهُم أَوْجَب، والتَّفْرِيْطُ في جَنْبِهِمْ أَقْبَح، قال تعالى: ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا)[الإسراء:23]. قال المُفَسِّرُون: " وَإِنِّمَا نُهِيَ عَنْ أَذَاهُمَا في الكِبَر -وإِنْ كان مَنْهِيًّا عَنْهُ على كُلِّ حَال- لأنَّ حَالَةَ الكِبَر؛ يَظْهَرُ مِنْهُما ما يُضْجِرُ ويُؤْذِي، وتَكْثُرُ خِدْمَتُهما ". وَلِهَذا قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: " رَغِمَ أَنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ"، قِيلَ: مَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: "مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ، أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا؛ فَلَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّة "(رواه مسلم). أَقُوْلُ قَوْلِي هَذَا، وَاسْتَغْفِرُ اللهَ لِيْ وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ؛ فَاسْتَغْفِرُوْهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيم. الخُطْبَةُ الثَّانِيَة: الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِه، والشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيْقِهِ وَامْتِنَانِه، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُه، وَآلِهِ وَأَصْحَابِه وأَتْبَاعِه.