من هذا النوع - الاحتكام إلى لغة العرب في فهم معاني ألفاظ القرآن الكريم - مسائل نافع بن الأزرق الخارجي (ت 56 هـ) التي ألقاها على حبر الأمة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما (ت 68 هـ)، فكان يشرح معنى اللفظ، ثم يؤيد شرحه ببيت من سعر العرب، يروي ذلك الإمام السيوطي رحمه الله (849 – 911 هـ) في "الإتقان" و "المزهر" فيقول: "بينا عبد الله بن عباس جالس بفناء الكعبة قد اكتنفه الناس يسألونه عن تفسير القرآن فقال نافع بن الأزرق لنجدة بن عويمر: قم بنا إلى هذا الذي يجترئ على تفسير القرآن بما لا علم له به.
الأزارقة فرقة من فرق الخوارج ، سميت باسم زعيمها نافع بن الأزرق. [1] ذكر صاحب كشاف اصطلاحات الفنون أن الأزارقة قالوا « كَفَرَ علي بالتحكيم وابن ملجم محق في قتله. » [2] وكانت ثورة الأزارقة - بالبصرة وما حولها - أهم أسباب اضعاف الدولة الأموية ، وقد أفضت إلى دخول الجند خراسانيين إليها وسقوطها في يد العباسيين. [3] عقائدهم [ عدل] يرى الخوارج أن الله يمكن أن يبعث نبياً يعلم أنه سيكفر بعد نبوته، ويعتقدون أن الأنبياء يمكن أن يرتكبوا جميع الذنوب الكبائر والصغائر [4] المصادر [ عدل] ^ أمينة بيطار، "الأزارقة" ، الموسوعة العربية ، هئية الموسوعة العربية سورية- دمشق، مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2017 ، اطلع عليه بتاريخ ذو الحجة 1435 هـ. {{ استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= ( مساعدة) ^ التهانوي, محمد علي (1996 م)، موسوعة كشاف اصطلحات الفنون والعلوم - الجزء الأول (ط. الاولى)، بيروت: مكتبة لبنان، ص. 142، مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019. {{ استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= ( مساعدة) ^ محمد عمارة (1431 هـ / 2010 م)، إزالة الشبهات عن معاني المصطلحات (ط. الأولى)، القاهرة ؛ الإسكندرية: دار السلام، ص.
نافع بن الأزرق معلومات شخصية اسم الولادة نافع بن الأزرق بن قيس الحنفي الميلاد القرن 7 نجد - الجزيرة العربية الوفاة 65 هـ - يناير 685 قرب الأهواز سبب الوفاة قتل الجنسية الدولة الأموية العرق عرب نشأ في اليمامة الديانة الإسلام ، خوارج ، أزارقة الأب الأزرق بن قيس الحنفي منصب سبقه لا أحد خلفه عبيد الله بن الماحوز الحياة العملية التلامذة المشهورون نجدة بن عامر الحنفي المهنة زعيم متمرد اللغات العربية [1] مجال العمل أزارقة أعمال بارزة مؤسس الأزارقة الخدمة العسكرية تعديل مصدري - تعديل نافع بن الأزرق بن قيس الحنفي البكري. مؤسس فرقة الأزارقة إحدى فرق الخوارج. صحب عبد الله بن عباس أول أمره، ثم ثار على عثمان بن عفان ، وأيد علياً بن أبي طالب ، إلى أن جاء واقعة التحكيم بين علي، ومعاوية بن أبي سفيان ، فاجتمع معارضو التحكيم في حروراء (قرية من ضواحي الكوفة)، ونادوا بالخروج على علي، وكانت تلك بداية فرقة الخوارج. [2] عندما تولى عبيد الله بن زياد إمارة البصرة سنة 54 هـ (حوالي 674م) اشتد على الحرورين وقتل زعميهم مرداس بن حدير التميمي سنة 61 هـ (حوالي 681م). وعندما أعلن عبد الله بن الزبير ثورته على الأمويين، انضم توجه الحروريون مع نافع إلى مكة ، وقاتلوا جنود الشام في جيش ابن الزبير، إلى أن توفي يزيد بن معاوية سنة 64 هـ (حوالي 684م)، فبويع ابن الزبير بالخلافة، وعندما سأله نافع وأصحابه في رأيه في عثمان، وعلي قال أنه عدو لأعداءهم، فكان أن انفضّوا عنه.
قال ابن سعد: كان ثقة ، كثير الحديث. وقال العجلي والنسائي: مدني ثقة. وقال ابن خراش: ثقة نبيل.