التحذير من المدح في الوجه! - YouTube
باب كراهة المدح في الوجه لمن خيف عليه مفسدة من إعجاب ونحوه، وجوازه لمن أمن ذلك في حقه 1788- عن أبي موسى الأشعري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: سمع النبي ﷺ رجلاً يثني على رجل ويطريه في المدحة فقال: (أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. (الإطراء): البالغة في المدح. 1789- وعن أبي بكرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رجلاً ذكر عند النبي ﷺ فأثنى عليه رجل خيراً فقال النبي ﷺ: (ويحك! قطعت عنق صاحبك (يقوله مراراً) إن كان أحدكم مادحاً لا محالة فليقل: أحسب كذا وكذا إن كان يُرى أنه كذلك، وحسيبه اللَّه ولا يزكى على اللَّه أحد) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. 1790- وعن همّام بن الحارث عن المقداد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رجلاً جعل يمدح عثمان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فعمد المقداد فجثا على ركبتيه فجعل يحثو في وجهه الحصباء، فقال له عثمان: ما شأنك فقال: إن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال: (إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب) رَوَاهُ مُسْلِمٌ. فهذه الأحاديث في النهي وجاء في الإباحة أحاديث كثيرة صحيحة. قال العلماء: وطريق الجمع بين الأحاديث أن يقال: إن كان الممدوح عنده كمال إيمان ويقين ورياضة نفس ومعرفة تامة بحيث لا يفتتن ولا يغتر بذلك ولا تلعب به نفسه فليس بحرام ولا مكروه، وإن خيف عليه شيء من هذه الأمور كره مدحه في وجهه كراهة شديدة، وعلى هذا التفصيل تنزل الأحاديث المختلفة في ذلك.
أفضل إجابة [6 صوت] تفسير حلم وجهه مسودا [تفسير الظاهري ابن رشد] وقيل من رأى وجهه مسودا فإنه رجل مزاح كذاب لقوله تعالى " ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة " ، ومن رأى بوجهه أو بوجه أحد غيره عيبا فإنه نازلة تحيط به أو هم أو غم، ومن رأى أن أحداً عبس في وجهه فإنه يرى ما يكره، وإن رأى هو عبس في وجه غيره فإنه يحصل له مكروه. (ان كنت تراها أنها بالفعل أفضل اجابة اضغط) إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض مايفسره الشيوخ أعلاه
والأحاديث في الإباحة كثيرة، وقد ذكرت جملة من أطرافها في كتاب الأذكار ، (انظر باب: المدح من الأذكار). جمعها أحمد حسن 68 9 325, 919
19 أبريل، 2021 No tags الأحداث✍محمد اعويفية لا أحد يستطيع أن ينكر الدور المهم والإيجابي الذي تلعبه وسائل التواصل الإجتماعي في أمور كثيرة كتواصل الناس فيما بينهم و مواكبتهم لكل التطورات والتحولات التي تطرأ على المجتمع وعلى كل مناحيه السياسية، الإقتصادية ،الإجتماعية ،الدينية ،الثقافية وحتى الرياضية منها. الإكثار والإفراط في التعامل مع الوسائط الإجتماعية المتعددة، يذهب بالواحد إلى درجة التيه والضياع، بحكم أنها تمنح الإحساس والشعور الوهمي بالتحكم ،السيطرة ، الإشعاع والتأثير في الناس، وبالتالي تمنح الإعتقاد بالوجود الذي يظل افتراضيا غير ملموس سوى بالإعجاب الذي يغذي ويزيد الوهم في النفوس وإستمرارها في إثبات ذاتها واقرار وجودها دون وصولها إلى درجة الإشباع ، بلا تفكير في الذي يغنيها أو حتى ينقص منها، هذا هو الغالب الذي يقع أمام أعيننا كل يوم. اللهاث المتصاعد وراء البحث عن تقدير النفس و إلقائها بالعمد في غياهب هذه الوسائط الكثيرة لم يعد يكمن وراءه دافع البحث الحثيث عن الإهتمام والحب وتعويض عما ينقص مع المحيط الضيق للفرد المشكل من الأهل والأصدقاء ،ولكن صار الغرض الأول منه تعرية هذه النفس ،وكشف عوراتها أمام العالم بأكمله من أجل الشهرة والكسب.