لا لا أقول إلا الصدق نوع التوكيد في الجملة توكيد لفظي ؟ نتشرف بزيارتكم على موقعنا المتميز، مـوقـع سطـور الـعـلم، حيث يسعدنا أن نقدم لكل الطلاب والطالبات المجتهدين في دراستهم جميع حلول المناهج الدراسية لجميع المستويات. مرحبا بكل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول على أعلى الدرجات الدراسية،عبر موقعكم موقع سطور العلم حيث نساعدكم على الوصول الى الحلول الصحيحة، الذي تبحثون عنها وتريدون الإجابة عليها. لا لا أقول إلا الصدق نوع التوكيد في الجملة توكيد لفظي ؟ والإجـابــة هـــي:: العبارة صحيحة.
الصدق يرفع المرء في الدارين كما أنَّ الكذب يهوي به في الحالين، ولو لم يكن الصدق خصلة تحمد؛ إلا أنَّ المرء إذا عرف به قُبل كذبه، وصار صدقًا عند من يسمعه؛ لكان الواجب على العاقل أن يبلغ مجهوده في رياضة لسانه حتى يستقيم له على الصدق، ومجانبة الكذب، والعيُّ في بعض الأوقات خير من النطق؛ لأنَّ كلَّ كلام أخطأ صاحبه موضعه، فالعيُّ خير منه. - قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه حينما بويع للخلافة: "أيها الناس، إني قد وليت عليكم، ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوِّموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة" (رواه الطبري في (التاريخ) [3/210]، وابن الأثير في (الكامل) [2/192]). - وقال عمر: "لا يجد عبد حقيقة الإيمان حتى يدع المراء وهو محقٌّ، ويدع الكذب في المزاح، وهو يرى أنَّه لو شاء لغلب" ((روضة العقلاء) لابن حبان. ص [55]). - وعن عبد الله بن عمرو قال: "ذر ما لست منه في شيء، ولا تنطق فيما لا يعنيك، واخزن لسانك كما تخزن دراهمك (رواه البيهقي في (الشعب) [7/66] [4653]، وابن حبان (روضة العقلاء) [55]). - وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: { وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ} [البقرة من الآية:42] أي لا تخلطوا الصدق بالكذب (رواه الطبري في (تفسيره) [1/568]).
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 30/7/2015 ميلادي - 14/10/1436 هجري الزيارات: 49922 ◄ يقول عمر بن الخطاب: "قد يبلغ الصادق بصدقه، ما لا يبلغه الكاذب باحتياله". ◄ ويقول ابن عباس رضي الله عنه: "أربعٌ من كن فيه فقد ربح: الصدق، والحياء، وحسن الخلق، والشكر". ◄ ويقول عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: "ما كذبت منذ علمت أن الكذب يشين صاحبه". ◄ وقال الشعبي رحمه الله: "عليك بالصدق حيث ترى أنه يضرك فإنه ينفعك، واجتنب الكذب حيث ترى أنه ينفعك فإنه يضرك". ◄ وقال عبدالملك بن مروان لمعلم أولاده: "عَلِّمهم الصدق كما تعلِّمهم القرآن". ويقول الشاعر: عوِّد لسانك قول الصدق تحظَ به ♦♦♦ إن اللسان لِمَا عودتَ مُعْتادُ لكن ما الذي يدفع إلى الصدق ويرغب فيه؟ يجيب عن هذا الإمام الماوردي رحمه الله فيقول: "أولاً: العقل: من حيث كونُه موجبًا لقبح الكذب. ثانيًا: الشرع: حيث ورد بوجوب اتباع الصدق، ونهى عن الكذب وحذر منه، والله سبحانه لم يشرع إلا كل خير. ثالثًا: المروءة: لأنها مانعة من الكذب، باعثة على الصدق. رابعًا: حب الاشتهار بالصدق: فمن يتمتع بهذا الاشتهار بين الناس، لا يرد عليه قوله ولا يلحقه ندم. خامسًا: السعادة والطمأنينة: حيث إن الصدق طمأنينة في الفؤاد، وراحة في النفس يجدها الصادقون، بخلاف ما يجده أهل الكذب، من انقباض في صدورهم، وبعدهم عن الطمأنينة، فهم في بحر الشكوك غارقون" [1].