تاريخ النشر: 2015-09-13 01:29:50 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم حالتي تتمثل في عدم القدرة على أخذ نفس عميق إﻻ بعد عدة محاوﻻت من التنهد والتثاؤب، حتى أحس بصدري سمح بمرور الهواء. عدم القدرة على أخذ نفس كامل مدبلج. أحيانا أحس أني أختنق، وسأموت، وهذه الحالة معي منذ 13 سنة، كل يوم ﻻ تفارقني أبداً، مما ولد عندي كثرة الوسواس والقلق، خاصة وسواس الموت، وأصبح لدي ألم في الصدر، وخاصة عند فم المعدة. علماً أني لم أشرب دواء الدوغماتيل، تخف قليلاً هذه الأعراض، هل يوجد دواء أحسن منه؟ زرت جميع الأطباء يقولون ليس عندك شيء! الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ messaoud حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أرحب بك في استشارات إسلام ويب، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد. أخِي الكريم: بالفعل الذي تعاني منه هو ناتج عن قلق نفسي، والقلق النفسي بما أنه نوع من التوتر قد يؤدي إلى توترات عضلية، ومن عضلات الجسم التي تتأثر أكثر من غيرها عضلات الصدر، وهذا الانقباض الذي يحدث في القفص الصدري يعطي الإنسان الشعور بأنه لا يستطيع أن يتنفَّس جيدًا أو أنه مختنق، هذه الحالة معروفة، وهي ظاهرة ناتجة عن القلق النفسي، وأنت بالفعل لديك نوع من القلق والوساوس والمخاوف خاصة من الموت، أحسبُها من الدرجة البسيطة.
تاريخ النشر: 2008-06-26 08:47:36 المجيب: د. محمد حمودة تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم في الصيف الماضي عانيت من مشكلة في التنفس، وتتلخص المشكلة في أنني أشعر أنني لا أستطيع أخذ نفس كامل في الشهيق، واستمرت القضية معي حتى هذه الأيام. ذهبت إلى عدد من الأطباء، وقمت بعدد من الفحوصات وصورة أشعة ولم يتبين شيء، وقال لي أحد الأطباء أن عندك قولوناً عصبياً. عدم القدرة على أخذ نفس كامل صالح. أنا الآن أشعر ببعض الانتفاخات في بطني أسفل عظام القفص الصدري مباشرة. أرجو إفادتي عما يوجد عندي. وجزاكم الله كل خير. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فهذا الشعور بعدم الاستطاعة أن تأخذ نفساً عميقاً خاصة عندما لا يكون هناك سبب واضح لها من ناحية القلب أو من ناحية الجهاز الننفسي فإما أن يكون سببها: - كثرة الغازات في البطن وانتفاخ البطن، خاصة إن كان هناك سمنة فإن حجم البطن يضاف إلى الغازات، وبالتالي يعيق عمل الحجاب الحاجز الذي ينزل إلى الأسفل في حال الشهيق ليسمح بمساحة أكبر للرئتين للتوسع، وكما تعلم فإن القولون العصبي يترافق مع أعراض انتفاخات في البطن. - الأسباب الأخرى هي حالات الخوف التي قد تسبب مثل هذه الأعراض، وتكون الأعراض في مواقف معينة فيها نوع من الخوف أو الإرباك والضغوطات النفسية.
فقدان الوعي أو انخفاض في الوظائف الإدراكية أو الانفعالات. فقدان الوزن. ملاحظة التعرق الليلي. شعور بالخفقان وعدم انتظام ضربات القلب مع عدم الراحة في الصدر. وقد يحدث ضيق التنفس نتيجة لأسباب نفسية، حيث أن التعرض للتوتر والقلق يجعل الجسم في حالة تسمى الكر والفر نتيجة تحفيز الجهاز العصبي الودي، الذي يسبب ضيق التنفس نتيجة محاولة القلب ضخ مزيد من الدم للعضلات وغيرها. ويمكن التغلب على ذلك من خلال اتباع النصائح التالية: العمل على التركيز على عملية التنفس. حالتي تتمثل في عدم القدرة على أخذ نفس عميق، ما العلاج؟. العمل على محاولة التنفس البطني باستخدام الحجاب الحاجز، للمساعدة في إدخال الأكسجين للرئتين حيث يساعد هذا النوع من التنفس في إبطاء معدل التنفس والتقليل من الحاجة للأكسجين واستخداك جهد وطاقة أقل في عملية التنفس. ويمكن ممارسة ذلك من خلال اتباع الخطوات التالية: الجلوس على كرسي مريح أو الاستلقاء على سطح مستو. العمل على وضع يد على الصدر واليد الأخرى أسفل القفص الصدري للشعور بالحجاب الحاجز عند التنفس. التنفس ببطء من الأنف حتى تتحرك اليد أسفل القفص الصدري نحو الخارج. العمل على شد عضلات البطن للداخل عند الزفير من الأنف أو الفم. الاستمرار في ذلك لمدة 5-10 دقائق تقريباً.
بجانب اللسترال هناك دواء يعرف باسم فلوناكسول نفضل أن يتم تناوله كدواء مساعد في مثل هذه الحالات، وجرعة الفلوناكسول هي نصف مليجرام أي حبة واحدة في الصباح، ويتم تناولها يومياً لمدة شهرين ثم التوقف عنه، وتستمر على اللسترال. أخي الكريم: هذا هو المنهج العلاجي الذي سوف يساعدك، وتطبيق تمارين الاسترخاء مهم جداً، وسوف يقوم الطبيب بتدريبك، وإن صعب عليك ذلك أرجو أن تتصحف أحد مواقع الإنترنت التي توضح كيفية تطبيق تمارين الاسترخاء. عش حياتك بصورة عادية، وتواصل مع إخوانك، واحرص على صلاة الجماعة، مارس الرياضة كما ذكرنا لك، وكن إيجابياً في تفكيرك، وأنا أؤكد لك أن حالتك ليس مرضاً عضوياً، وهي حالة نفسية بسيطة، وما قاله له الأطباء من أنك كشفك سليم يعني أن جسدك سليم 100%. حالتي تتمثل في عدم القدرة على أخذ نفس عميق ما العلاج - موقع الاستشارات - إسلام ويب. أسأل الله تعالى على أن يديم عليك العافية وعلينا جميعاً، وأن يجعلنا من الشاكرين عليها. وبارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد.