ما هي أسباب انخفاض دقات القلب إلى 50؟ ما هي الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب؟ تعرف على الإجابات من خلال هذا المقال. يعد 60 - 100 نبضة لكل دقيقة هو النبض الطبيعي للقلب ، أما إذا قل عن ذلك فيعد تباطؤ في نبض القلب (Bradycardia)، أما في هذا المقال سنقوم بالحديث حول انخفاض دقات القلب إلى 50: ماذا قد يحدث في حال انخفاض دقات القلب إلى 50؟ يعد انخفاض القلب عن 60 في الدقيقة أثناء الراحة أمر غير طبيعي إلا في بعض الحالات، مثل: كبار السن، والرياضيين، وأثناء النوم للشخص العادي، عدا عن ذلك فإن أي انخفاض عن 60 دقة في الدقيقة يعد أمر غير طبيعي، وفي كثير من الأحيان لا يرافق هذا الانخفاض أي أعراض، لكن في حال انخفاض القلب إلى 50 أي ما دون 60 مع وجود بعض الأعراض يفضل الاتصال بشكل فوري بالطبيب، ومن ضمن تلك الأعراض: دوار. الإغماء أو الوفاة. التعب. فقدان التركيز. ضيق التنفس. فقدان الطاقة. ألم في الصدر. التعب بسرعة أثناء التمارين الرياضية. ما هي أسباب انخفاض دقات القلب إلى 50؟ هناك عدد من الأسباب التي قد تؤدي إلى انخفاض دقات القلب إلى 50، مثل: متلازمة العقدة الجيبية المريضة وهي مشكلة في العقدة المسؤولة عن إصدار الإشارات المسؤولة عن نبض القلب.
يمكن أن يتباطأ إيقاع نبضات القلب مع التقدم في العمر، كما قد ينخفض معدل ضربات القلب أثناء أوقات الراحة أو عند النوم، وخاصة لدى فئة الرياضيين؛ إذ يمكن أن تنخفض لديهم نبضات القلب إلى 50 نبضة في الدقيقة خلال أوقات الراحة. تعرف في هذا المقال على معدل نبض القلب الطبيعي أثناء الراحة، و أسباب انخفاض دقات القلب إلى 50 لدى الرياضيين، ومتى يجب استشارة الطبيب. معدل نبضات القلب وقت الراحة يتراوح معدل دقات القلب أثناء الراحة (بالإنجليزية: Resting Heart Rate) لدى معظم النساء والرجال البالغين والأصحاء ما بين 60-100 نبضة في الدقيقة ، إذ يضخ القلب كمية أقل من الدم لتزويد الجسم بالأكسجين اللازم. يختلف معدل دقات القلب وقت الراحة باختلاف المرحلة العمرية، وأيضاً باختلاف الجنس؛ إذ غالباً ما يكون معدل نبضات القلب لدى النساء أعلى بمقدار 2-7 نبضة في الدقيقة مقارنةً بالرجال. كذلك، يتأثر معدل انخفاض نبضات القلب أثناء الراحة بنشاط الفرد، حيث يقل كلما زاد نشاط الفرد الرياضي. يجدر الإشارة إلى أنه كلما كان معدل نبض القلب أقل أثناء الراحة، كلما انخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولهذا يوصى باستشارة الطبيب إذا كانت نبضات القلب 80 أو أكثر على نحو مستمر خلال أوقات الراحة؛ وذلك للتحقق من تأثير ذلك على صحة القلب.
بالإضافة إلى تخطيط كهربية القلب قد يقوم الطبيب بطلب فحوص أخرى بالإضافة إليه، مثل: فحص الطاولة المائلة (Tilt table test) والذي يساعد في الكشف عن ما إذا كان تغيير وضعية الوقوف أو الجلوس قد تسبب إغماء. كيف يمكن علاج انخفاض دقات القلب إلى 50؟ يتم علاج المشكلة التي تسببت في هذا الانخفاض في دقات القلب في البداية إن وجدت، مثل: علاج قصور الغدة الدرقية، كما قد يشمل العلاج أي من الآتي: 1. استبدال بعض الأدوية كما ذكرنا سابقًا فإن بعض الأدوية الخاصة بالقلب قد تكون سبب في انخفاض دقات القلب إلى 50، في مثل تلك الحالات يجب على المريض إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يستخدمها وسيقوم الطبيب باختيار الأفضل حيث قد يقوم باستبدالها. 2. الجراحة في حال لم تنجح الطرق الأخرى في العلاج قد يقوم الطبيب بزراعة جهاز منظم ضربات القلب من خلال عملية جراحية يتم من خلالها زراعته تحت عظمة الترقوة، ويقوم بإرسال الإشارات الكهربائية متى ما انخفضت دقات القلب. من قبل د. ملاك ملكاوي - الثلاثاء 26 تشرين الأول 2021
القلب مثل أي عضلة أخرى، بحاجة إلى نشاط بدني للحفاظ على صحته! في معظم الحالات، يمكن أن تساعد التمارين المنتظمة في تحسين صحتك العامة وإدارة العديد من عوامل الخطر لأمراض القلب والدورة الدموية، مثل مرض السكري. ماهو سبب نزول ضربات القلب؟ تختلف أسباب بطء القلب بشكل كبير من شخص لآخر، حيث يمكن أن: يظهر الإيقاع غير الطبيعي بعد نوبة قلبية أو كأثر جانبي لجراحة القلب. يكون معدل ضربات القلب البطيء طبيعيًا وصحيًا. يكون علامة على وجود مشكلة في النظام الكهربائي للقلب. حسب جامعة ميشيغان ، بالنسبة لبعض الأشخاص، لا يسبب انخفاض ضربات القلب أي مشاكل، بل يمكن أن يكون علامة على اللياقة البدنية، غالبًا ما يكون معدل ضربات القلب لدى الشباب والرياضيين الأصحاء أقل من 60 نبضة في الدقيقة. في المقابل، عند الأشخاص الآخرين، يعد انخفاض ضربات القلب علامة على وجود مشكلة في النظام الكهربائي للقلب، هذا يعني أن جهاز تنظيم ضربات القلب الطبيعي لا يعمل بشكل صحيح أو أن المسارات الكهربائية للقلب معطلة. وتشمل الأسباب الأخرى لانخفاض ضربات القلب: التغييرات في القلب نتيجة الشيخوخة. أمراض الشريان التاجي. التهابات مثل التهاب الشغاف والتهاب عضلة القلب.
بعض الأدوية، مثل تلك التي تُعالج: ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، أو ضربات القلب غير الطبيعية. مضادات الاكتئاب. خمول الغدة الدرقية. عيب خلقي. انقطاع النفس الانسدادي النومي. اختلال المواد الكيميائية في الدم، مثل البوتاسيوم أو الكالسيوم أعراض بطء القلب: يمكن أن يؤدي معدل ضربات القلب البطيء جدًا إلى عدم كفاية تدفق الدم إلى الدماغ. وتشمل أعراض بطء القلب كما ذكرت جمعية القلب الأمريكية ، ما يلي: التعب أو الشعور بالضعف. الدوخة. ألم في الصدر. الارتباك أو صعوبة في التركيز. نوبات الإغماء. ضيق في التنفس. صعوبة عند ممارسة الرياضة. سكتة قلبية (في الحالات القصوى). الطريقة الأكثر فعالية لمنع بطء القلب هي الوقاية! إذا كنت مصابًا بمرض القلب راقبه واتبع خطتك العلاجية، وفي الحالات العادية اتبع الخطوات التالية: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: عش نمط حياة صحي عن طريق ممارسة التمارين بانتظام، وحافظ على وزن صحي لتفادي تفاقم زيادة الوزن وخطر الإصابة بأمراض القلب. نظام غذائي صحي: اتبع نظام غذائي قليل الدسم وقليل الملح وقليل السكر، وغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. حافظ على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول لديك تحت السيطرة.
ذات صلة أسباب ضعف نبضات القلب علاج ضعف ضربات القلب ضعف دقات القلب يُعرّفُ ضعفُ ضربات القلب أو بُطءُ القلب بأنّه انخفاض معدّلُ دقّات القلب دون 60 دقّة في الدقيقة، والمعدّلُ الطبيعيُ لضربات القلب بين 60-100 دقّة في الدقيقة وانخفاضها دون 50 دقّة يعني الخطر، وذلك لعدم كفاية الأكسجين المحمّل عن طريق الدم إلى القلب وبالتالي يشعر الشخص المصاب بضيق التنفس وقد يصاب بالإغماء، وعندها يكون مؤشراً لحدوث السكتة الدماغية أو أن يكون ضعف الضربات حاداً وبالتالي موت الشخص المصاب. أعراض ضعف دقات القلب قد يكون ضعفُ ضرباتُ القلب نتيجة مشاكلَ في كهرباء القلب أو تكون علامةً بأنّ الشخص لائق جسدياً بشكلٍ كبيرٍإذ تعتبر دقات قلب الرياضين دون 60 دقّة في الدقيقة أمرأ طبيعياّ وقد تصل إلى 28 دقّة في الدقيقة في أوقات الراحة للرياضين وخاصة إذا لم يكن يعاني من أية أعراض، وتحصل للشخص المصاب بضعف دقّات القلب الأعراض التالية: ضيقُ التنفس. آلامٌ في القفصِ الصدري. اضطرابٌ في التوازن والشعور بالدوخة. التشويشُ والإغماءُ. التعبُ والإرهاقُ. سرعةُ التعب عند ممارسة أي نشاطٍ بدنيٍ. الوفاةُ في حال كانت دقّات القلب منخفضةٌ جداً.