النهي: جاء في الآية الكريمة (أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ)، [سورة التوبة: 13]، والمُراد منها لا تخشوهم. التشويق: كما في قوله تعالى (هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)،[سورة الصف: الآية 10]، ويحتمل أن تكون هنا للتعظيم. التعظيم: ومن الأمثلة عليه قوله تعالى (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ)، [سورة البقرة: 255]، والمُراد: أن لوجود عظمة الله تعالى فلا أحد يمكنه أن يشفع إلا بإذنه. التحقير: كما في الآية الكريمة (أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ)، [سورة الأنبياء: 36]، أي أنه أحقر من أن يقوم بسب آلهتهم. كيف ارجع طلبيه من نون السعوديه. التمني هو القيام بطلب شئ محبب ولكنه صعب الوقوع والحصول عليه كما في قول الشاعر: (ألا ليت الشباب يعود يومًا ♦♦♦ فأخبره بما فعل المشيب) وهذا غير ممكن لأن الشباب لا يستطيع العودة في الدنيا أبدًا، بينما إذا كان الأمر المُراد يُمكن وقوعه فيسمى (الترجي) ونستخدم له (لعل، عسى)، ويأتي في قوله تعالى (لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)، [سورة الطلاق: الآية 1]. النداء يمكن تعريف النداء بأنه طلب الإقبال لشئ معين، وأدواته تتمثل في (يا، أيا، الهمزة، أي، آي، هيا، ووا) ويتم استخدامهم كالتالي: الهمزة وأي: تأتي للقريب كما في (أسكان نعمان الأراك، تيقنوا ♦♦♦ بأنكمُ في رَبْعِ قلبيَ سكَّانُ).
التمني: كما في البيت الشعري( ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي ♦♦♦ بصُبْح وما الإصباح منك بأمثل)، إذ أنه لا يمكن أن يكون أمرًا لأن كلمة انجلي موجهة لليل وهذا غير معقول لأن الليل ليس شخص يمكن أن يؤمر. التهديد: كما في قول الله تعالى: (اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ)، [سورة فصلت: الآية 40]، ومن المعروف أن الله تعالى لا يقول للأشخاص (اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ)، ولذلك فهي تحمل معنى التهديد الموجه للناس، وما يؤكد ذلك ما قاله الله تعالى بعد ذلك (إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)، [سورة فصلت: الآية 40]. التعجيز: كما بالبيت الشعري (يا لَبكر أنشروا لي كليبًا ♦♦♦ يا لبكرٍ أين أين الفرار) وهذا من غير الممكن. كيف ارجع طلبيه من نون كوم. النهي من صور الاساليب الانشائية استخدام أسلوب النهي وهو طلب المنع عن الفعل، ويكون على صورة الفعل المضارع المقترن بـ(لا الناهية)، كما في قوله تعالى (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، ويمكن أن يأتي للأغراض التالية: الدعاء: مثل (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا)، [سورة البقرة: 286]. الالتماس: كالتحدث مع شخص يساويك كالقول بـ(لا تبرح من مكانك حتى أرجع إليك). التمني: كما في (يا ليلُ، طُلْ، يا نومُ، زُلْ ♦♦♦ يا صبحُ، قِفْ لا تطلع).
اسم فعل الأمر: وهو يشير إلى الطلب كفعل الأمر، بينما لا يقبل علامات الفعل كدخول ياء المخاطبة ونون التوكيد عليه، مثل (حيَّ على الصلاة) أي أقبل على الصلاة، فكلمة حي إذا تم المحاولة في إدخال علامات الفعل عليها لن تقبل، وبالتالي كل كلمة تشير إلى الأمر ومع ذلك لا تقبل علاماته تكون اسم فعل أمر. المصدر النائب عن فعل الأمر: كما في (سعيًا في الخير)، والمُراد منها: تسعى في الخير، وفي التالي قول الله تعالى: (فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ) [سورة محمد: الآية 4] والمقصود منها: فاضربوا رقابهم. كيف احذف طلبيه من نون - إسألنا. كما قد يخرج فعل الأمر عن معناه ليشير إلى صيغ معينة منها ما يلي: الدعاء: كقول الله تعالى (أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ)، [سورة النمل: الآية 19]، ومعناها (ألهمني أن أشكر نعمتك)، ففي تلك الآية الحديث موجه لله تعالى ولذلك فهو ليس أمرًا، إذ لا يستطيع أي أحد أن يأمر رب الكون، فيكون بذلك طلب لا على وجه الاستعلاء. الالتماس: كالقول عند التحدث مع شخص يساوي المُتحدث (أعطني الكتاب)، فهذا لا يُعد أمرًا لأن الكلام موجه لشخص مساوي للمتكلم، وبهذا لا يمكن أن يأمره، إذ أنه لو كان أمرًا لقال له (ليس لك علي أمر)، في حين أنه لو كان التماس سيكون فيه شئ من التلطف.