أنواع المياه الجوفية: الآبار الارتوازية: عند تتدفق المياه الجوفية من هذه الآبار يُلاحظ ارتفاع كبير في درجات حرارة المياه. العيون الحارة: تُعرف أيضاً بالحمّة، يزورها الناس بهدف الشفاء من الأمراض لاحتوائها على عدد كبير من المعادن التي تدخل في علاج المفاصل وأمراض الجلد المختلفة، وعند خروجها من باطن الأرض تكون حرارتها مرتفعة، بحيث يّعتبر البخار الخارج منها مصدر للطاقة. الينابيع: تظهر الينابيع بعد تساقط الأمطار، حيث تنشأ بشكل طبيعي دون اللجوء إلى عمليات الحفر، وتنتشر الينابيع في الحجر الجيري. تحميل كتاب المياه الجوفيه ل معبد المنعم سليمان pdf. الكشف عن المياه الجوفية بالطُرق التقليدية: زراعة النباتات ونموّها: يدل ظهور النباتات الجافة على أن كمية المياه الجوفية الموجودة في منطقة نمو هذه النباتات قليلة جداً، في حين يدل تكوّن النباتات الرطبة على تواجد المياه بالقرب من سطح الارض. الضباب: وجود المياه الجوفية أسفل القشرة الأرضية يعمل على تشكل ضباب قريب من سطح الأرض، وعندما يتكاثف بخار الماء بشكل كبير فهذا يعني وجود مياه جوفية بنسب عالية. التربة الرطبة: باستخدام الخاصيّة الشعرية تخرج المياه إلى سطح الأرض. الوسائل الحديثة للكشف عن المياه الجوفية: الكشف الزلزالي: يتم التعرّف على طبيعية الصخور وكمية المياه الموجودة فيها عن طريق إرسال تردادات يتم تسجيلها بواسطة جهاز مسجّل الهزّات، حيث تزداد كمية المياه الجوفية بزيادة سرعة إنتشار الموجات.
-يذكر أن مجلة الغارديان البريطانية كانت قد نقلت سابقا عن العالم، ستيف جاكوبسن، من جامعة نورث ويسترن بالولايات المتحدة الأمريكية قوله إن "الكميات الهائلة من المياه تحت سطح الأرض تفسر لنا أيضا سر بقاء المحيطات بنفس أحجامها لملايين السنين، وأنها لو خرجت إلى سطح الأرض لكانت غطّته بالكامل، ولكانت اليابسة الوحيدة الباقية لنا هي قمم الجبال فقط".
تشير بعض الدراسات إلى أن كمية المياه الجوفية الموجودة تحت سطح التربة لا يُستهان بها وتزيد عن كمية المياه السطحية الموجودة في كل أنهار وبحيرات العالم، كما أن الوصول لمصادرها ليس بالضرورة أمرًا سهلًا ولا تكون دائمًا قابلةً للاستخدامات البشرية دون المعالجة والفلترة. * مواضيع مقترحة أهمية المياه الجوفية للاستخدامات البشرية بشكلٍ عامٍ تشكل المياه الجوفية ما نسبته 30% من مصادر المياه العذبة التي يستخدمها الإنسان في استخداماته اليومية، أما فيما يخص النسبة الباقية تأتي 69% من الثلوج الذائبة عن قمم الجبال والأنهار الجليدية ونسبة 1% من مياه الأنهار السطحية والبحيرات، ولكن في بعض المناطق الجافة والصحراوية تُشكّل المياه الجوفية المصدر الرئيسي والوحيد لمياه الشرب والاستخدامات المنزلية اليومية للإنسان. أهمية اقتصادية تُعتبر مصدرًا مُهمًا للزراعة وخاصةً في المناطق الجافة وشبه الجافة كما في بعض المناطق الصحراوية في مصر التي انتعشت الزراعة فيها نتيجةً لحفر الآبار واستخراج المياه الجوفية، ما يزيد من استقرار الزراعة والعائدات الاقتصادية الناتجة عن الزراعة، كما تُعتبر مصدرًا مرنًا لمياه الري ففي السنين الجافة يزداد معدل استخراجها من باطن الأرض وفي السنوات ذات المعدلات المطرية الجيدة يقل الاعتماد على مياه الجوفية في ري المحاصيل.
يؤثر على النمو الاقتصادي: إن تلوث مصادر المياه الجوفية يجعل المنطقة غير قادرة على الحفاظ على الحياة النباتية والإنسانية والحيوانية، مما يؤدي إلى تناقص أعداد السكان في المنطقة، كما أن هناك تأثير آخر وهو أنه يؤدي إلى استقرار أقل في الصناعات التي تعتمد على المياه الجوفية لإنتاج سلعها. تعريف المياه الجوفية - منتدي فتكات. لذلك سيتعين على الصناعات في المناطق المتضررة الاستعانة بمصادر خارجية للحصول على المياه من مناطق أخرى والتي قد تكون باهظة الثمن، وبالإضافة إلى ذلك قد يضطرون إلى الإغلاق بسبب رداءة نوعية المياه. بعض الحلول المذهلة لتلوث المياه الجوفية: التشريع: توجد قوانين فيدرالية في معظم دول العالم تساعد في حماية جودة المياه الجوفية، حيث يجب أن تضمن لوائح مياه الشرب الآمنة والنظيفة حماية مياه الشرب من خلال وضع تدابير لتلبية المعايير الصحية. استخدام أنظمة تنظيف المياه: يجب تركيب أنظمة معالجة نقطة الاستخدام في المنافذ التي توزع المياه للاستهلاك البشري، حيث تشمل التقنيات المستخدمة: التطهير الكيميائي والغليان والتقطير الشمسي والترشيح وتطهير مياه الأوزون وامتصاص الفحم المنشط والتطهير بالأشعة فوق البنفسجية. نوع آخر من التقنيات هو تثبيت مرشحات إزالة الزرنيخ (ARFs) لإزالة مركبات الزرنيخ الموجودة في المياه الجوفية، كما تعد صيانة هذه المرشحات أمرًا ضروريًا لضمان أن تكون مياه الشرب آمنة دائمًا، ويمكن أيضًا استخدام تقنيات المواد الكيميائية مثل التبادل الأيوني وحقن غاز الأوزون وفصل الأغشية والترسيب الكيميائي.
في الاخير يجب الحفاظ على المواد الطبيعية ومن ضمنها الماء والتي تعتبر من الطاقة المتجددة التي تساعد الإنسان على القيام بالكثير من المهام وكذلك تمده بالطاقة والحيوية وتحميه من الإصابة بالجفاف وكذلك تدخل في كثير من الصناعات كما ذكرنا. فبدون هذه الطاقة المتجددة يمكن للإنسان ان يستمر بالعيش ويتقدم وكذلك الحفاظ على الثروات الحيوانية وزراعة المحاصيل المهمة.