تفسير و معنى الآية 62 من سورة الشعراء عدة تفاسير - سورة الشعراء: عدد الآيات 227 - - الصفحة 370 - الجزء 19. ﴿ التفسير الميسر ﴾ قال موسى لهم: كلا ليس الأمر كما ذكرتم فلن تُدْرَكوا؛ إن معي ربي بالنصر، سيهديني لما فيه نجاتي ونجاتكم. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «قال» موسى «كلا» أي لن يدركونا «إن معي ربي» ينصره «سيهدين» طريق النجاة. ﴿ تفسير السعدي ﴾ قَالَ موسى, مثبتا لهم, ومخبرا لهم بوعد ربه الصادق: كُلا أي: ليس الأمر كما ذكرتم, أنكم مدركون، إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ لما فيه نجاتي ونجاتكم. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( قال) موسى ثقة بوعد الله إياه:) ( كلا) لن يدركونا ، ( إن معي ربي سيهدين) يدلني على طريق النجاة. مواضع كسر همزة إن وفتحها - سطور. ﴿ تفسير الوسيط ﴾ وهنا رد عليهم موسى- عليه السلام- بثقة وثبات بقوله: كَلَّا أى: كلا لن يدركوكم، فاثبتوا ولا تجزعوا إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ. بهذا الجزم والتأكيد رد موسى على بنى إسرائيل، وهو رد يدل على قوة إيمانه، وثبات يقينه، وثقته التي لا حدود لها في نصر الله- تعالى- له، وفي هدايته إياه إلى طريق الفوز والفلاح. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾ ( قال كلا إن معي ربي سيهدين) أي: لا يصل إليكم شيء مما تحذرون ، فإن الله ، سبحانه ، هو الذي أمرني أن أسير هاهنا بكم ، وهو لا يخلف الميعاد.
مواضع كسر همزة إن وفتحها لا تكونُ همزة إنَّ في حالة واحدة دائمًا، فقد تأتي مفتوحة أو مكسورة، وقد تأتي مشددة أو مخففة، حسب الموضع الذي وردت فيه، وفيما يأتي ذكر لهذه المواضع كافّة. [١] مواضع كسر همزة إن وجوبًا تُكسَر همزة إنَّ وجوبًا إذا لم يكن من الممكن تأويلها مع اسمها وخبرها بمصدر، ولها عدّة مواضع لا تجيء فيها إلا مكسورة وهي: [٢] أن تأتي في بداية الكلام، مثل قول الله تعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} [٣]. قال كلا إن معي ربي سيهدين _ تلاوة ابداعية للقارئ : وديع اليمني - YouTube. أن تأتي بعد حرف الاستفتاح "ألا"، مثل قوله تعالى: {أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لَّا يَشْعُرُونَ}، في هذه الآية، وقعت "إنّ" بعد حرف الاستفتاح "ألا" مباشرة، لذا وجب كسرُها. [٤] أن تأتي في بداية جملة الصلة "الواقعة بعد اسم موصول"، مثل قول الله تعالى: {وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ}، حيث إنّ اسم الموصول هنا "ما" ووقعت "إنّ" في بداية جملة صلة الموصول، لذا، وجب كسرها. [٥] أن تكون واقعة في جواب القسم ، مثل: "والله إنّهُ لقويّ"، حيث إنّ الواو حرف قسم، ولفظ الجلالة المُقسَم به، وجملة "إنه لقوي" وقعت جوابًا للقسم، إذًا فإنه وَجَب في هذه الحالة كسر همزة إنّ وجوبًا.
وكان هارون ، عليه السلام ، في المقدمة ، ومعه يوشع بن نون ، [ ومؤمن آل فرعون وموسى ، عليه السلام ، في الساقة ، وقد ذكر غير واحد من المفسرين: أنهم وقفوا لا يدرون ما يصنعون ، وجعل يوشع بن نون] ، أو مؤمن آل فرعون يقول لموسى ، عليه السلام: يا نبي الله ، هاهنا أمرك الله أن تسير؟ فيقول: نعم ، واقترب فرعون وجنوده ، ولم يبق إلا القليل ، فعند ذلك أمر الله نبيه موسى أن يضرب بعصاه البحر ، فضربه ، وقال: انفلق بإذن الله. كلا ان معى ربى سيهدين. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زرعة ، حدثنا صفوان بن صالح ، حدثنا الوليد ، حدثنا محمد بن حمزة [ بن محمد] بن يوسف بن عبد الله بن سلام: أن موسى ، عليه السلام ، لما انتهى إلى البحر قال: يا من كان قبل كل شيء والمكون لكل شيء ، والكائن قبل كل شيء ، اجعل لنا مخرجا. ﴿ تفسير القرطبي ﴾ قوله تعالى: قال كلا إن معي ربي سيهدين لما لحق فرعون بجمعه جمع موسى وقرب منهم ، ورأت بنو إسرائيل العدو القوي والبحر أمامهم ساءت ظنونهم ، وقالوا لموسى ، على جهة التوبيخ والجفاء: " إنا لمدركون " فرد عليهم قولهم وزجرهم وذكرهم وعد الله سبحانه له بالهداية والظفر " كلا " أي لم يدركوكم إن معي ربي أي بالنصر على العدو. " سيهدين " أي سيدلني على طريق النجاة ، ﴿ تفسير الطبري ﴾ وقوله: ( كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) قال موسى لقومه: ليس الأمر كما ذكرتم, كلا لن تدركوا إن معي ربي سيهدين, يقول: سيهدين لطريق أنجو فيه من فرعون وقومه.
عن ذلك الذى لما طال بلاءه…. أعلن الإستسلام…. بكلمات شرك…. أو بتردد أو بكلمات يأ نحو…صبرت ودعوت ولم يستجب الله….. هو ذا الفرق الجلى بين الفردين…. هل وضعك أقدامك فى الجنة بالشئ الهين…. كلا…. ستُختبر مئات المرات…لتنالها…. فاصبر وقلها من أعماقك…. كلا…. إن معى ربى سيهدين…كلما راودك الشيطان قائلا…لن تُحَل…. لن تقدر على الطاعة تلك…لن تستطيع الصبر على ترك تلك المعصية…. لن تستطيع الثبات أكثر من هذا لقد عظم بلائك…. وطال….. ففجرها فى وجهه بما أوتيت من قوة…. قل كلا إن معى ربى سيهدين…. اجعل يقينك فيه مغنيك عن كل الناس اجعل يقينك وثقتك فيه تغنيك عن كل شئ…. كن أقوى به…. وإياك والضعف باللجوء لبشر مخلوق مثلك……من مئات خلقه…. ردد على الدوام كلا…. إن معى ربى سيهدين…. كلما تأزمت الدنيا أمامك…. كلما انسدت الطرق فى وجهك… كلما صعب شئ عليك….. فاعلم أن الله هاديك ما دمت واثقا بقوته….. واثقا بكيانك….. لا بلسانك….
إذا استيقظت من نومك فاترك الألم اترك الهم والحزن اترك اليأس اتركهم جميعًا نائمين لا تُوقِظهم معك واحذر أن تجعلَهم أو أحدهم حبيس قلبك وروحك مهما كنتَ تعاني بحياتك وحاول دائمًا أن تجدِّد الفرح بداخلك تفنَّنْ في إحضاره خذ المسبحة أَحضِر المُصحَف اسجُد السجدة ادخل في خَلوة مع ربك حدِّثه، كلِّمه، ناجِه قل له: يا رب أنا هنا فكن معي هنا ارفع الأيادي ردِّد: يا ألله!
في حال اتِّصال خبر إنَّ بلام الابتداء، مثل: "علمتُ إنَّ الأمرَ لَسهلٌ"، حيثُ خبر إن هو "لسهل"، واللام المتصلة بلفظة "سهل"، هي لام الابتداء. إذا جاءت بعد حرف جواب، مثل قوله تعالى: {قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِين}، حيث إنّ حرف الجواب هنا "كلّا"، وقد وقعت إنّ بعد حرف الجواب في الآية. [٦] إذا جاءت بعد إذ أو حيثُ، مثل: ذهبت للمسجد مَشيًا، حيثُ إنّه قريب. مواضع فتح همزة إن وجوبًا تُفتح همزة إنَّ وجوبًا، إذا جاز تأويل ما بعدها بمصدر مؤول سواء كان مرفوعًا أم منصوبًا أم مجرورًا. ومن هذه المواضع: [٧] إذا كانت إنَّ وما بعدها في موضع فاعل ، نحو: بلغني أنَّك مهذّبٌ، "تُؤوَّل بمصدر مرفوع". إذا كانت إنَّ وما بعدها في موضع مفعول به ، نحو: علمتُ أنكَ صادِقٌ، "تؤول بمصدر منصوب". أن تقع إنَّ بعد حرف جر، نحو: عجبتُ من أنَّك مُهِلٌ، "تُؤول بمصدر مجرور". مواضع جواز كسر همزة إن وفتحها يجوز فتح همزة إنَّ أو كسرها في أربع حالات، وهي: [٨] إذا وقعت بعد "إذا الفجائية"، نحو: خرجتُ فإذا إنّ الجوَّ ماطِرٌ. إذا وقعت إنَّ بعد فاء الجزاء، نحو: أن تدرُس فإنَّك تنجحُ. إذا جاءت إنَّ وما بعدها في موضع التعليل، نحو: أكرِمْهُ إنَّهُ مستحق الاحترام، يعني لاستحقاقه الاحترام.