3 - لقب السفاح «مجلة الرسالة/العدد 349/لقب السفاح» للأستاذ عبد المتعال الصعيدي وعدت في مقالي الثاني أن أبين للأستاذ العبادي كيف اختلفت الروايات في لقب السفاح بين أبي العباس وعمه عبد الله ابن علي، وقد سلك الأستاذ العبادي في اختلاف هذه الروايات مسلكاً ليس من الإنصاف العلمي في شيء، فجعل تلقيب أبي العباس بالسفاح من رواية المؤرخين الأدباء كالجاحظ وابن قتيبة والأصفهاني ولهذا لا يوثق بها عنده، وإنما يوثق بالرواية التاريخية القديمة التي سكتت عن تلقيب أبي العباس بهذا اللقب، كرواية ابن سعد وابن عبد الحكم وغيرهما. ويؤخذ بما رواه غير أولئك المؤرخين الأدباء من تلقيب عبد الله بن علي بالسفاح، وإنما كان هذا ليس من الإنصاف العلمي في شيء، لأن سكوت أولئك المؤرخين عن تلقيب أبي العباس بالسفاح لا يصح أن يطعن به في رواية من لقبه به، لأن من حفظ حجة على من لم يحفظ، وهذه قاعدة مشهورة عندنا معشر الأزهريين، ولا يمكن أن يجادل فيها الأستاذ العبادي، وإنما يصح الطعن برواية أولئك المؤرخين إذا وردت بنفي ذلك اللقب عن أبي العباس، وحينئذ يكون معنا ناف ومثبت، وقد اختلف علماء الأصول في تقديم أحدهما على الآخر.
Log in or sign up to leave a comment no comments yet Be the first to share what you think! u/ marketashraf · 7m موقع مغترب أون لاين والذي يقوم بتغطية خدمات الخليج العربي خصوصا الخدمات الحكومية في دولة الكويت والمملكة العربية السعودية وعمان، كما يقدم شرح خدمات الاستعلام في دولة الكويت عن طريق المواقع الحكومية Reddit Inc © 2022. All rights reserved
دام مُلك هذا السُلطان حوالي 8 سنوات أعاد لِلسلطنة خِلالها الرونق الذي كادت تخسره بِحرب تيمورلنك، وكان شُجاعًا محبوبًا ذا سياسة. اقتباسات [ عدل] «قُولُوا لِحُكَّامِكُم وَأُمَرَائِكُم إِنِّي أُرِيدُ السَّلَامَ مَعَهُم، وَالذِي لَا يُريدُ السَّلَامَ فَخَصمُهُ الله رَاعِي السَّلَام الأَكبَر» كلامٌ مُوجَّه إلى سُفراء الدُول والإمارات الأوروپيَّة المُجاورة الذين جاءوا يُهنئونه على تولِّيه عرش آل عُثمان. «بَلِّغُوا تَحِيَّاتِي إِلَى وَالِدِي الإِمبَرَاطور الذي بِمُسَاعَدَاتِهِ الفِعلِيَّةِ لِي تَمَكَّنتُ مِن اعتِلاءِ عَرشِ وَالِدِي، سَوفَ أَبقَى مُطِيعًا لَهُ طَاعَةَ الوَلَدِ لِأَبِيهِ» كلامٌ مُوجَّه إلى مبعوثي الإمبراطور البيزنطي عمانوئيل الثاني. لقب محمد عبده mp3. «مَا لِي أَرَى وَجهَكَ قَد اصفّرَّ؟» مُخاطبًا الشيخ بدر الدين محمود بن إسرائيل السماوني قائد الحركة الثوريَّة الباطنيَّة. «هَذَا عَلَامَةُ دَعوَى الاستِبْدَادِ وَالاسْتِقلَالِ، كَيفَ لَا وَهُم يَكُونُونَ فِي الأَمنِ وَالأَمَانِ فِي بِلَادِنَا وَفِي ظِلِّ دَولَتِنَا؛ فَأَخرُجُ إِلَى السَّفَرِ مَعَ العَسكَرِ فَلَا يَحضُر أَحَدٌ مِنهُم الخِدْمَة، مَعَ أَنَّ التَّتَرَ لَا يَلِيقُ أَن يَكُونُوا فِي مُلكِنَا؛ فَإِنَّهُم خَائِنُونَ ظَالِمُون» اتهامٌ لِخان تتر الأناضول «منت بك».