كان الجميع ينتظر النتيجة التي آلت إليها الدورة الأولى باعتبار أنّ كلاّ من اليمين واليسار (على التّوالي، الحزب الجمهوري والحزب الاشتراكي) خسرا قاعدتيهما الانتخابية لصالح الأقطاب السياسية الثّلاثة التي أبرزها الفرنسيون في تصويتهم، أقصى اليسار ("فرنسا الأبية" وقائده ميلونشون)، اليمين المتطرّف ("التّجمّع الوطني" لمارين لوبان ونحو 7% للمرشّح ايريك زيمور) واليمين الوسط ("الجمهورية إلى الأمام"، حزب الرّئيس المنتهية عهدته، ماكرون).
على مقربة من المكان، يسير شاب فلسطيني مكبّل اليدين خلف شرطييْن إسرائيليين. لا أحد في المكان يعرف سبب اعتقاله ولكن لا أحد يكترث أيضاً لما يبدو مشهدا شائعًا. ويقول علاء زوربا بلهجة يائسة "يزداد التوتر يومًا بعد يوم". "جوّ حرب" وتقسم البلدة القديمة في القدس إلى أربعة أحياء (اليهودي والإسلامي والمسيحي والأرمني)، وتعجّ بالمؤمنيين والسكان والسياح، تحت رقابة القوات الإسرائيلية المنتشرة عند كل تقاطع طرق. غير أن البلدة القديمة تشهد توترات دائمًا. إذ يتّهم الفلسطينيون المسيحيون والمسلمون منظمات قومية إسرائيلية بالسعي إلى تهويد البلدة القديمة الواقعة في القدس الشرقية والاستيطان فيها. وتكثفت المواجهات في الأيام الأخيرة، فيما يحتفل المسلمون بشهر رمضان واليهود بالفصح، ما يثير تجمّعات كبيرة في البلدةالقديمة. وتحوّل التوتر في 15 نيسان/أبريل إلى اشتباكات في الساحة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، ما أسفر عن إصابة أكثر من 170 فلسطينيًا بجروح. واندلعت صباح الجمعة اشتباكات جديدة. من اثار الاميه في العالم العربي والاسلامي - العربي نت. ويقول فراس محمّد، صاحب متجر آخر كان يتواجد فيه عدد من الزبائن، في طريق الواد "الوضع صعب جدًا والجو جو حرب". ويلوم فراس محمد اليهود الأرثوذكس المتطرفين والقوميين الذين يمرون أمام متجره، غالبًا برفقة حراس الأمن، باتجاه حائط المبكى أو باحة المسجد الأقصى.
(أ ف ب)
صحيفة "الثورة" ترصد في هذا الاستطلاع عدداً من آراء بعض الأسر اليمنية حول استعداداتها للاحتفال بهذه المناسبة العظيمة في ظل العدوان والحصار. جرائم العدوان تمنع الفرحة أم فواز الحرازي 55 عاماً تؤكد أن الاحتفال بالعيد في هذه الظروف القاسية التي يعاني منها الوطن أصبح صعبا إن لم يكن مستحيلا عند كثير من الأسر اليمنية. وأضافت: العدو ومرتزقته يستخدمون كل الطرق لعرقلة وصول الاحتياجات الأساسية إلى صنعاء والمحافظات الحرة، كما أن من العراقيل التي تواجهها أسرة أم فواز هو قطع مرتب ولدها فواز بعد نقل البنك المركزي إلى عدن وهذه الخطوة التي أقدم عليها العدوان ومرتزقته -أثرت حسب أم فواز – بشكل سلبي على الاقتصاد الوطني وزادت كثيرا من صعوبة الحياة عند كثير من الأسر ويبرز ذلك في الاحتفال بالمناسبات السنوية كعيد الفطر المبارك وعيد الأضحى. كما تؤكد أم فواز أن هناك صعوبة في توفير الملابس الخاصة بالعيد لأحفادها ولأسرتها كالسابق خصوصا بعد ارتفاع أسعار السلع والملابس الناتج عن فرض مبالغ مالية طائلة على دخول المواد الأساسية إلى المناطق الحرة، كما أشارت إلى أن الأزمة التي تعاني منها أزمة مركبة بارتفاع الأسعار ووضع ولدها الذي أصبح عاطلا عن العمل بسبب العدوان وأنها تخشى من أن يصيب ولدها أي مكروه.
التكاتف ووحدة الصف ورغم تلك الظروف القاسية يشيد العسكري المتقاعد الزبيري بوحدة الصف اليمني وتماسكه ضد العدو الذي شن عدواناً همجياً على اليمن دون مبرر، وأضاف: فعلى سبيل المثال أنا لم أعد قادرا على العمل كما أن راتبي أشبه بالمنقطع ولولا تكاتف أهل الخير معي من الناس الطيبين ودعم إخوتي لما استطعت الحفاظ على ماء وجهي أمام أولادي وزوجتي. الحراج.. سوق الفقراء في العيد ارتفاع أسعار الملابس بصورة خيالية مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى المبارك، والتي طالت حتى المحلات العادية التي كان يقصدها متوسطو الدخل لشراء كسوة العيد لهم ولأطفالهم، دفع شريحة كبيرة من المواطنين الذي، يعيشون أوضاعا مادية صعبة بسبب العدوان والحصار إلى التسلل ربما خلسة إلى أسواق الملابس المستعملة ليشاطروا الفقراء والمهمشين شراء الملابس المستعملة، ويتوزع زبائن هذه الملابس ما بين الموظفين الذين انقطعت رواتبهم والمواطنين المسحوقين بسبب العدوان والمعدمين والمهمشين الذين يحلمون بملابس تسترهم بمبالغ معقولة. تصوير/فؤاد الحرازي