وقد ورد وثبت الإخبار عن عددٍ من الملائكة بأسمائهم وأعمالهم الخاصّة بهم التي أمرهم الله تعالى بها، ومن هؤلاء اسم الملكين المُوكّلين بسؤال الميت، وأنهما أسودان أزرقان، يقال لأحدهما: "المُنْكَر"، والآخر: "النكير". ولا عبرة لإنكار من أنكر ذلك وقال: لا يصح أن يُقال عن بعض ملائكة الله أنه منكر ونكير، فأنكروا هذا بالعقل، وهذا من قلة العلم من هؤلاء بالشرع.
2021-10-28, 06:23 PM #1 إذا دخلَ الميِّتُ القبرَ ، مُثِّلَتِ الشَّمسُ عندَ غُروبِها إذا دخلَ الميِّتُ القبرَ ، مُثِّلَتِ الشَّمسُ عندَ غُروبِها ، فيجلسُ يمسحُ عَينَيهِ ، ويقولُ: دَعوني أصلِّي الراوي: جابر بن عبدالله | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم: 3466 | خلاصة حكم المحدث: حسن التخريج: أخرجه ابن ماجه (4272) بيَّنَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لنا أحوالَ النَّاسِ في قُبورِهم؛ ليتَّعِظَ مَن كان له قلْبٌ، وليعمَلَ كلُّ إنسانٍ ما ينفَعُه عند اللهِ من الأعمالِ الصَّالحةِ.
2022-03-18, 12:38 PM #1 سؤال المَلَكَيْن في القبر الملائكة خلْقٌ مِنْ مخلوقات الله تعالى، خلقهم الله عز وجل من نور، وهم مُكْرَمون خَلْقاً وخُلُقاً، برَرَة صفة وفعلا، وهم رسُل الله تعالى وجنده في تنفيذ أمره الذي يُوحِيه إليهم، ومَجبُولون على طاعة الله، قال الله تعالى عنهم: {لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}[التحريم:6]. تصوير الميت في القبر وين. والملائكة ليسوا بناتا لله عز وجل ولا أولادا، ولا شركاء معه ولا أندادا، قال الله تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ}[الْأَنْبِيَاءِ:2 6]، قال ابن كثير: "يقول تعالى ردا على من زعم أن له ـ تعالى وتقدَّس ـ ولدا من الملائكة، كمن قال ذلك من العرب: إن الملائكة بنات الله، فقال: {سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ} أي: الملائكة عباد الله مكرمون عنده، في منازل عالية ومقامات سامية، وهم له في غاية الطاعة قولا وفعلا". وقال تَعَالَى: {وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} [الزُّخْرُف:19]. قال السعدي: "يخبر تعالى عن شناعة قول المشركين.. ومنها: أنهم يزعمون أن الملائكة بنات الله".