ولكن يفضل تقليل نسبة الدهون الموجودة بها بقدر الإمكان، وذلك من خلال التخلص من جلد الطيور، أو اختيار أنواع الأسماك التي تحتوي على نسبة أقل من الدهون، وعدم الإفراط في تناول صفار البيض حيث يحتوي على نسبة من الكوليسترول. الدهون تم تخصيص أصغر جزء من رأس الهرم الغذائي للدهون والسكر والزيوت، وذلك للنصح بضرورة التقليل منها بقدر الإمكان، حيث أنها تمد الجسم بقدر كبير من السعرات الحرارية بدون أي فائدة تذكر، وتضم هذه المجموعة الزيوت والسكر والكريمة والحلويات المصنعة بجميع أنواعها، والزبدة النباتية والحيوانية، فينصح بتناول ما يعادل خمس ملاعق صغيرة فقط خلال اليوم من كل هذه الأنواع. شاهد أيضًا: فوائد الألياف الغذائية صحيًا الهرم الغذائي للأطفال لا شك أن تناول الطعام هو الوسيلة الوحيدة لتغذية الجسم وحصوله على كافة المواد والعناصر الحيوية اللازمة لنموه وبنائه بشكل سليم، ولذلك فإن تغذية الطفل في فترة الرضاعة والطفولة المبكرة بطريقة متوازنة وسليمة هي السبيل لنموه وتطوره بشكل صحي وبناء جسم سليم. ولذلك فإن تغذية الطفل في المراحل المبكرة من حياته هي مسئولة الأهل بشكل خاص، فهم مسئولون عن ما يتم تقديمه للطفل من غذاء لكي يمنح جسمه المركبات والعناصر الضرورية لبنائه ونموه.
ومن هنا تأتي أهمية معرفة الهرم الغذائي وكيفية تطبيقه على الأطفال، وما هي العناصر التي يجب الإكثار منها، وما هي العناصر التي يجب التقليل من تقديمها للطفل بقدر الإمكان، فالهرم مصمم على شكل قاعدة واسعة تضيق كلما ارتفعت، وذلك يدل على ضرورة تقليل العناصر التي في المجموعات العلوية. في قاعدة الهرم الغذائي للأطفال يوجد الماء، فالماء هو الأساس لصحة الجسم ويجب الإكثار من شرب الماء بقدر الإمكان، فالماء يعمل على تنشيط جميع أجهزة الجسم، وتحسين صحة الدورة الدموية، والحفاظ على صحة الكليتين وكافة أعضاء الجسم. في المرتبة الثانية تأتي الحبوب والنشويات، مثل الأرز الكامل والقمح الكامل والمكرونة والخبز وغيرها، فهي مصدر حصول الطفل على الكربوهيدرات والطاقة اللازمة لعملية البناء والنمو. ثم طبقة الخضروات والفواكه، فالحصة الموصي بها بالنسبة للأطفال هي تناول 1/3 الوجبة من الفاكهة و2/3 من الخضروات، فهي من أهم مصادر الفيتامينات المختلفة مثل فيتامين سي ومضادات الأكسدة وغيرها من المعادن الهامة لصحة الجسم، بالإضافة إلى احتوائها على الألياف الضرورية لصحة الجهاز الهضمي. الطبقة التالية هي طبقة البروتينات، مثل البيض والدجاج والسمك واللحم البقري ولحم الخروف وكل ما ينتج من مصادر حيوانية، فالبروتين ضروري لبناء عضلات وأنسجة وخلايا الجسم، كما أنها من مصادر الحديد والزنك وغيرها من العناصر الضرورية لبناء الجسم ونموه.
MyPlate هو رسم بياني ملون يشير إلى أن الناس يأكلون مجموعة من الأطعمة الصحية ويضمنون تناول كميات أقل من بعض الأطعمة وأكثر من الأطعمة الأخرى. تنقسم اللوحة إلى أربعة أجزاء وتتضمن قسمًا منفصلًا بجانب اللوحة ، مما يشير إلى أمر جانبي. فيما يلي أجزاء اللوحة: خضروات ثمار بقوليات البروتينات وأمر جانبي لمنتجات الألبان دعونا ننظر إلى الاختلافات بين الهرم الغذائي و MyPlate: 1. إشارة صحيحة للمجموعات الغذائية يشير تمثيل المواد الغذائية في هيكل هرمي إلى أن بعض المواد الغذائية مهمة جدا وبعضها أقل أهمية. على سبيل المثال ، احتلت الحبوب الجزء الأكبر ، مما ضلل الناس بأن الحبوب مهمة للغاية في حين أن عناصر أخرى مثل الفواكه والخضروات أقل أهمية. ومع ذلك ، في لوحة MyPlate ، يتم تقسيم اللوحة على النحو التالي: الفواكه والخضروات - نصف لوحة الحبوب والبروتين - حوالي ربع اللوحة تعطي الأجزاء المقسّمة تصورًا عن الكمية المطلوبة من العناصر الغذائية. 2. التوضيح سهلة وبسيطة ، و Relatable وقد تباينت الهرم الغذائي العصابات مشيرا إلى مجموعات الطعام. هذا التنسيق ليس سهل الفهم. ومع ذلك ، يتبع MyPlate تنسيقًا بسيطًا وسهلًا وقابلاً للتكرار.
محتوى: ما هو الهرم الغذائي؟ لماذا الهرم الغذائي مهم للأطفال؟ ما هي المكونات الرئيسية لهرم الغذاء؟ 1. الحبوب 2. الخضروات 3. الفواكه 4. الحليب / الألبان 5. اللحم / البقول / السمك ما هي لوحة بيتي وكيف تختلف عن الهرم الغذائي؟ 1. إشارة صحيحة للمجموعات الغذائية 2. التوضيح سهلة وبسيطة ، و Relatable 3. عدم وجود الدهون والزيوت 4. عدم وجود الوجبات الغذائية في هذه المادة ما هو الهرم الغذائي؟ لماذا الهرم الغذائي مهم للأطفال؟ ما هي المكونات الرئيسية لهرم الغذاء؟ ما هي لوحة بيتي وكيف تختلف عن الهرم الغذائي؟ "عادي ممل" مناسب عندما يتعلق الأمر بالطعام. أطفال يتوقعون متنوعة والعثور على المواد الغذائية المعتادة أن تكون مملة. مع نمو أطفالك ، تميل إلى الشعور بالقلق بشأن عاداتهم الغذائية وغالباً ما ينتهي بك الأمر في التفكير فيما إذا كانوا يحصلون على طعام وافر ، يتم تغذيتهم في الوقت المناسب ، وما إذا كان مغذياً أم لا. لذلك ، دعونا نستكشف الطعام المغذي للأطفال. ما هو الهرم الغذائي؟ عادة ، يحتاج الأطفال إلى غذاء صحي ومتوازن لاستكمال أجسادهم المتنامية. يشمل الغذاء المتوازن كميات متناسبة من الأغذية التي تنتمي إلى مجموعات غذائية معينة ، ولكنها أساسية ، مثل الخضروات والحبوب وما إلى ذلك.
الخضروات الورقية، مثل السبانخ والبروكلي. البقوليات: مثل الحمص والفاصوليا. الخضروات ذات اللون البرتقالي، مثل البطاطا الحلوة والجزر. أنواع أخرى: مثل البصل والثوم والطماطم وغيرها. وينصح في كتيب تعليمات الهرم الغذائي بالتنويع في الخضروات وتناول كل الأنواع، مع التركيز على أهمية تناول الخضروات الورقية والبقوليات عدة مرات في الأسبوع الواحد. مجموعة الفواكه وينصح بتناول من حصتين إلى أربع حصص من الفواكه خلال اليوم، أو العصائر الطبيعية للفواكه، فهي مصدر هام للفيتامينات، كما تتميز بأنها قليلة الأملاح والدهون. ويفضل تناول ثمار الفواكه فضلًا عن عصائرها، وذلك للاستفادة بكل الألياف الموجودة بها حيث أن عصر الفواكه يؤدي إلى تكسير الألياف، كما يفضل الاكتفاء بالسكر الطبيعي الموجود في الفواكه وعدم إضافة السكر الصناعي لها حتى في حالة العصير. مجموعة الحليب وينصح بتناول حصتين إلى ثلاثة يوميًا من الحليب ومشتقاته، مثل الأجبان والزبادي واللبن الرائب، فتعتبر هذه المجموعة من أهم مصادر الكالسيوم والبروتين الحيواني، ولكن ينصح باختيار أنواع الجبن قليلة الدهون. مجموعة اللحوم تضم هذه المجموعة اللحوم والدواجن والبيض والأسماك وكل المصادر الحيوانية، وينصح بتناول حصتين إلى ثلاثة يوميًا منها، فهي مصدر هام وضروري للبروتين والزنك والحديد والكالسيوم.
ولكي يحصل الطفل على قيمة غذائية أعلى, اختاري كل ما هو مصنوع من الحبوب الكاملة كخبز النخالة, الأرز الأسمر, الشوفان وال ب رغل, فهي غنية بالحديد, الفيتامين ب والألياف الصحية. و يجب الابتعاد عن الطحين الابيض 2. مجموعة الخضار: جميع أنواع الخضار بكل ألوانها: من 3 إلى 5 مرات: تتميز هذه المجموعة بغناها بالألياف الصحية, المعادن والفيتامينات, مثل: الخضار الورقية كالسبانخ الغنية بالحديد, الجزر الغني بالفيتامين أو البندورة الغنية بالبوتاسيوم و هي من الأغذية التي لا يحبذ أكثر الأطفال تناولها و تحتاج للتحايل و المناورة عند إطعام الطفل. 3. مجموعة الفاكهة: جميع أنواع الفواكه: من 2 إلى 4 مرات: هذه المجموعة غنية بالألياف, الفيتامينات والمعادن مثل مجموعة الخضار. كما تحتوي أيضاً على مواد مضادة لتأكسد الخلايا, مثل: الفراولة أو الفريز والبرتقال الغنيين بالفيتامين سي. 4. مجموعة الحليب ومشتقاته: (3 أكواب يومياً أو ما يعادلها): تحتوي هذه المجموعة التي تتشكل من الحليب, اللبن, اللبنة والجبن, بشكل خاص, على الكالسيوم الذي يلعب دور أساسي في تقوية العظام والأسنان ودعم مرحلة النمو عند الطفل, إضافة إلى احتوائها على الفيتامين د, ب12 والبروتينات.
البقوليات: مثل الفاصوليا والحمص. الخضراوات الورقيّة: مثل السبانخ، والبروكلي. الخضراوات ذات لون برتقالي: مثل الجزر والبطاطا الحلوة. أنواع أخرى من الخضراوات: الخس، والطماطم، والبصل، وغيرها. وينصح بتناول الخضروات الورقية والبقوليات العديد من المرات خلال الأسبوع الواحد، لما لهذه المجموعة من فوائد عظيمة لجسم الانسان. مجموعة الفواكه وينصح بتناول من 2 -4 حصص من الفواكه والعصائر الطازجة الطبيعية يومياً، حيث تمد الفاكهة الجسم بالفيتامينات اللازمة للجسم. بالإضافة الى احتوائها على الأملاح والدهون والسكريات اللازمة للجسم، يفضل عدم اضافة السكر الى العصائر الطازجة، وكذلك يفضل تناول الفاكهة الطازجة على العصائر، لكي يحصل الجسم على الالياف الموجودة في الفاكهة. مجموعة الحليب ومشتقاته ينصح بتناول من 2 -3 حصص من الحليب ومشتقات الحليب مثل الجبن والزبادي ومشتقات الألبان، وتعتبر هذه المجموعة مصدر هام جداً للكالسيوم والبروتينات، ولكن يفضل استخدام الجبن قليلة الدسم والألبان قليلة الدهون. مجموعة اللحوم وينصح بتناول من 2 – 3 حصص من اللحوم المتنوعة مثل اللحوم الحمراء واللحوم البيضاء والأسماك، وصدرها هو الدجاج والحيوانات والأسماك و الأبقار والخرفان، وتعتبر اللحوم مصدر هام من مصادر البروتينات للجسم.