حدثنا الحسن ، قال: أخبرنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا معمر ، عن قتادة ، قال: أعطيت هذه الأمة ثلاثا لم يعطها إلا نبي ، كان يقال للنبي صلى الله عليه وسلم: اذهب فليس عليك حرج ، فقال الله ( وما جعل عليكم في الدين من حرج) قال: وكان يقال للنبي صلى الله عليه وسلم: أنت شهيد على قومك ، وقال الله ( لتكونوا شهداء على الناس) وكان يقال للنبي صلى الله عليه وسلم: سل تعطه ، وقال الله ( ادعوني أستجب لكم).
رد: وما جعل عليكم في الدين من حرج بارك الله فيك اخي __________________ كن صديقا للجهاد,,, واجعل الايمان راية,,, وامضي حرا في ثبات,,, انها كل الحكاية,,, وابتسم للموت دوما,,, ان يكن لله غاية,,, إن تصبري يا نفس حقاَ ترفعي في جنة الرحمن خير المرتعي إن الحياة وإن تطل يأتي النعي فإلى الزوال مآلها لا تطمعـــي إلا بنيل شهادة فتشفعــــــــــي
والركن الرابع هو الزكاة، وهي مجرد نسبة ضئيلة من مال الإنسان، اثنان ونصف في المائة، مع ما فيها من المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية والروحية. والركن الخامس هو الحج؛ فهو مرة واحدة في العمر، ولمن استطاع، وأما الذي لا يستطيع فهو مُعْفَىً من الحج وتكاليفه؛ ومع ذلك فالحج كله يسر وسهولة، فما سئل -صلى الله عليه وسلم- في الحج عن شيء قدم ولا أخر إلا قال: " افعل ولا حرج " متفق عليه. وهكذا تتجلى الروعة واليسر والسهولة في تكاليف الدين ومطالبه. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الحج - القول في تأويل قوله تعالى " وجاهدوا في الله حق جهاده "- الجزء رقم19. 4/ ومن يسر الشريعة كثرة المباحات، وقلة المحرمات والممنوعات، فالأصل في كل شيء الحل إلا ما جاء الشرع بتحريمه، سواء في المعاملات أو المأكولات أو المشروبات أو الملبوسات، فنسبة الممنوعات لا تصل حتى إلى واحد في الألف، ولك أن تنظر فيما خلق الله في الكون! كم هو المباح فيه، وكم هو المحرم!. وعلى سبيل المثال، لو دخلت إلى أعظم وأكبر مركز للتسوق وجدت أن الحرام فيه أشياء محدودة، ومع ذلك فتحريمها لسبب بَيِّن وعلة واضحة، فلو لم يكن فيها ضرر أو خطر على الإنسان ما حرّمت، فلم يحرم الله على عباده أمراً جميلاً مفيداً طيباً على الإطلاق، إلا إذا كان فيه ما يضر دينه أو صحته أو عقله، وما عدا ذلك فقد جاء التحذير والنهي عن تحريمه على عباد الله: ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ) [الأعراف:32]، ( وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ) [النحل:116].
– الثالثة: قال العلماء: رفع الحرج إنما هو لمن استقام على منهاج الشرع، و أما السلابة، و السراق، و أصحاب الحدود فعليهم الحرج، و هم جاعلوه على أنفسهم بمفارقتهم الدين، و ليس في الشرع أعظم حرجا من إلزام ثبوت رجل لاثنين في سبيل الله تعالى؛ و مع صحة اليقين و جودة العزم ليس بحرج.